أيها البيان لمن ادخرت الصارم المصقولا؟
سالم الفلاحات
نعم، إنه يمثل الشعب الأردني لما حصل عليه من شهادات محلية ودولية ولم يختلف على شرعية تمثيله اثنان في الأردن اليس كذلك؟!!
لقد كان المجلس (111) صوت الاردنيين؛ الذي لا يعرف التردد والوجل أو المجاملة على حساب الوطن في الكازينو والفوسفات وفي قوائم الفاسدين
حتى أن رئيسه يحق له أي يمثل الشعب كله؛ فهو ضميره الناطق حيث يتفرد شخصياً بإصدار بيان لا سابقة له بشأن شخصية اردنية هي اكبر حتى من تنظيم سياسي بهذا الاسلوب، و تكفير حركة وطنية سياسية كفرا وطنيا شهدت لها مختلف العقول الراجحة قديما و حديثاً بالوطنية والمسؤولية والمواقف المشهودة من ملوك الاردن ورؤساء حكوماته المعتبرين وسواهم.
وأرجو من السيد الرئيس وهو رجل قانون؛ لنستفيد أن بين لنا
(1) تاريخ الحركة الاسلامية في الاردن .
(2) ما هي مواقفها السلبية منذ عام 1945 وحتى الآن؟
(3) اين خذلت الوطن والدولة الأردنية؟
(4) ما مساهماتها في القضايا العربية ؟و بأي تجاه كانت وبخاصة في العراق وفلسطين
دلنا حتى نحدد موقفنا منها فلعل معرفتك بأمور دقيقة خافية علينا تجلي لنا الصورة لتسدي معروفاً للجيل الذي يثق بالحركة الاسلامية ولعل بيانك كان مستعجلاً للاهمية فلم نتمكن من ايراد المعلومات الكافية والحجج الدامغة فنرجو استدراكها بالتوضيح.
كان على رئيس السلطة التشريعية أن يسأل ما الذي اغضب الحليم د. عربيات رئيس مجلس النواب لثلاث سنين؟
وهل يعقل أن عربيات يشتم الشعب الاردني؟ وينتقص من القوى السياسية والوطنية في يوم من الأيام وهل ادعى يوماً أن الحركة الاسلامية هي المتفردة بكل حكمة أو خبرة أو قدرة أو امكانات على حساب الآخرين؟
كنت أظن أنني اقرأ مقالاً لأحد الكتاب المنصفين انسجاماً مع ما جرى في الدوار الرابع السبت الماضي أو أحد قصار الباع ليوجه حقده للمميزين الجادين البرءاء.
لم ولن أصدق أن المجلس على ما هو عليه يتفق على صيغة بيان كهذا شكلاً ومضموناً على ما نسب للمجلس
وتحية لكل نائب شريف يمحو هذه الصفحة السوداء المسماة بيان مجلس النواب بحق د. عبد اللطيف عربيات والحركة الاسلامية ويظهر موقفه للرأي العام الاردني العام وشكراً لسعادة النائب زريقات الذي قرأت موقفه المعلن فلا يزال هذا المجلس مستأمنا بحكم الدستور على الاصلاح في الاردن في جانب التشريع؛ فهل يعقل ان يصدر منه مثل هذا؟ وهل هذا هو دوره؟
أما د. عربيات فأشهد انني طلبت نصرته بسبب تزوير للانتخابات البلدية في مأدبا قبل عشر سنوات على الاقل فقال (بلسان الدولة الاردنية ): لا أشوه صورة انتخابات الاردن من أجل تجاوزات في بلدية واحدة (مأدبا) .
من يقول هذا وهو أمين عام حزب الحركة الاسلامية علما ً أنه لا يفرط بمأدبا ولا بغيرها يستحق التقدير لا التشهير ولكن حزب الرؤوس الناطحة للصخور هم وحدهم يخسرون ومع اليوم غداً.
إذا كان هذا فعل صوتك أو سوطك ، فلمن ادخرت سيف المجلس الصارم المصقولا، أيها الرئيس؟ الدستور
تابعو الأردن 24 على 
