مواصلات عامة..
جو 24 : أطلقت أمانة عمان الكبرى قبل نحو ستة أشهر حملة شعبية تحت شعار "معا نصل" للتأكيد على حقّ المواطن بنقل عام منظّم وآمن. حينها استبشرنا خيرا أن المؤسسات الرسمية بدأت تلتفت لمعاناة المواطن البسيط، لكن يبدو أن الأمر توقّف عند اطلاق تلك الحملة وبعض اليافطات التي تم نشرها هنا وهناك بعد أن رُصدت لها الميزانيات..
لا شكّ أن المسؤولين وأصحاب القرار في مؤسسات الدولة المعنية بقطاع المواصلات بعيدون كلّ البعد عن معاناة المواطنين ممن حكمت عليهم الظروف استقلال المواصلات العامة، لكن ذلك البعد لا يعفيهم من مسؤولية تطبيق القانون أولا والسعي للتخفيف عن المواطنين بعيدا عن حسابات التجارة والربح والخسارة والتنفيعات ثانيا.
تطبيق القانون مسؤولية مؤسسة الأمن العام بإداراتها، وتحديدا ادارة السير التي صار البعض يتخيل أن واجباتها انتهت بتركيب الكاميرات في الشوارع! لكن ماذا عن مخالفات وممارسات اصحاب وسائقي وسائل النقل العام؟! لماذا نتخيل أن مؤسسات الدولة غير قادرة على فرض هيبة القانون على خطوط مثل "صويلح-عمان، البيادر-عمان"؟!
لا يُعقل أن تنتظر مديرية الامن العام المواطنين لتقديم الشكاوى بحق السائقين المخالفين، فالأصل أن وجود هذه الأعداد الكبيرة من العاملين في ادارة السير يأتي لتوفير سبل الراحة والأمان للمواطنين وليس لانتظار التعامل مع الشكاوى فقط..
لا شكّ أن المسؤولين وأصحاب القرار في مؤسسات الدولة المعنية بقطاع المواصلات بعيدون كلّ البعد عن معاناة المواطنين ممن حكمت عليهم الظروف استقلال المواصلات العامة، لكن ذلك البعد لا يعفيهم من مسؤولية تطبيق القانون أولا والسعي للتخفيف عن المواطنين بعيدا عن حسابات التجارة والربح والخسارة والتنفيعات ثانيا.
تطبيق القانون مسؤولية مؤسسة الأمن العام بإداراتها، وتحديدا ادارة السير التي صار البعض يتخيل أن واجباتها انتهت بتركيب الكاميرات في الشوارع! لكن ماذا عن مخالفات وممارسات اصحاب وسائقي وسائل النقل العام؟! لماذا نتخيل أن مؤسسات الدولة غير قادرة على فرض هيبة القانون على خطوط مثل "صويلح-عمان، البيادر-عمان"؟!
لا يُعقل أن تنتظر مديرية الامن العام المواطنين لتقديم الشكاوى بحق السائقين المخالفين، فالأصل أن وجود هذه الأعداد الكبيرة من العاملين في ادارة السير يأتي لتوفير سبل الراحة والأمان للمواطنين وليس لانتظار التعامل مع الشكاوى فقط..