الحياة الكريمه
م. وائل محمود الهناندة
جو 24 : في هذا الاقليم الملتهب الذي يعاني من ويلات وتبعات ما سمي بالربيع العربي والربيع المضاد (ان جاز التعبير) يقف الاردن شامخا عزيزا قويا امنا مستقرا بتوفيق من الله سبحانه ومن ثم وعي شعبه الاصيل المتمي لبلده والملتف حول قيادته الواعيه والذكيه والحكيمه التي عبرت بهذا الوطن في بحر متلاطم من العنف والقتل والدمار مترافق مع سياسات صلاحيه متدرجه في المجال السياسي والاقتصادي تراعي الى حد ما خصوصيه هذا المجتمع .
مشكلتنا في الاردن اقتصاديه بامتياز حيث انه لا يوجد مشكلة مع النظام او مع الدوله بقدر ما هي مطالبات بتوفير ظروف حياة احسن للجميع ومكافحة الفقر والتقليل من البطاله وانتهاج سياسات اقتصادية تراعي البعد الاجتماعي في الاردن بعيدا عن الارقام الاقتصادية الجامده التي يستخدمها اصحاب الاختصاص التي مل منها الشعب خلال الخمس سنوات الاخيره من عمر الدوله فالمواطن العادي او الاغلبيه الصامته تهتم بالنتائج على الارض ولا تنظر في الارقام ومعانيها فهذا الهم تتصدى له الحكومه محاولة تحقيق الارقام التي تتطلبها المؤسسات الدوليه والجهات المانحه من خلال متخصصين في وزارة الماليه والتخطيط والمجلس الاقتصادي الاجتماعي .
في ظل هذا الوضع وتجلياته في الاردن يوجد اماكن وتجمعات تكاد تكون بامس الحاجه الى المساعدة الفوريه العاجله كما شاهدنا في بعض البرامج الجماهيريه على التلفزيون الاردني وفضائية رؤيا ,والملفت كان سرعة تلبيه نداء هذه الاسر سواء من جهات رسميه او اهليه وشاهدنا كيف انهالت المساعدات عليهم بسرعه فهذا هو الشعب الاردني الاصيل والنبيل ولكن يوجد هناك عائلات واسر اخرى بحاجه الى العون ولم تصلها المؤسسات الرسميه او الاهليه المعنيه بهذا الشان لذلك لا بد من البحث عنها ومساعدتها ولعل اكثر جهة موثوقة وقادرة على القيام بالمساعده بهذا الدور هي مؤسسة الديوان الملكي التي لها دور عظيم في هذا المجال وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك ومن ثم المؤسسة العسكريه بادواتها التي كانت على الدوام الملجا للجميع على الارض الاردنيه ولطالما عودتنا على الانجاز بكل الواجبات المسنده اليها ولابد هنا من الاشارة الى مقولة جلالة الملك "همي توفير حياة كريمة للاردنيين ".
مشكلتنا في الاردن اقتصاديه بامتياز حيث انه لا يوجد مشكلة مع النظام او مع الدوله بقدر ما هي مطالبات بتوفير ظروف حياة احسن للجميع ومكافحة الفقر والتقليل من البطاله وانتهاج سياسات اقتصادية تراعي البعد الاجتماعي في الاردن بعيدا عن الارقام الاقتصادية الجامده التي يستخدمها اصحاب الاختصاص التي مل منها الشعب خلال الخمس سنوات الاخيره من عمر الدوله فالمواطن العادي او الاغلبيه الصامته تهتم بالنتائج على الارض ولا تنظر في الارقام ومعانيها فهذا الهم تتصدى له الحكومه محاولة تحقيق الارقام التي تتطلبها المؤسسات الدوليه والجهات المانحه من خلال متخصصين في وزارة الماليه والتخطيط والمجلس الاقتصادي الاجتماعي .
في ظل هذا الوضع وتجلياته في الاردن يوجد اماكن وتجمعات تكاد تكون بامس الحاجه الى المساعدة الفوريه العاجله كما شاهدنا في بعض البرامج الجماهيريه على التلفزيون الاردني وفضائية رؤيا ,والملفت كان سرعة تلبيه نداء هذه الاسر سواء من جهات رسميه او اهليه وشاهدنا كيف انهالت المساعدات عليهم بسرعه فهذا هو الشعب الاردني الاصيل والنبيل ولكن يوجد هناك عائلات واسر اخرى بحاجه الى العون ولم تصلها المؤسسات الرسميه او الاهليه المعنيه بهذا الشان لذلك لا بد من البحث عنها ومساعدتها ولعل اكثر جهة موثوقة وقادرة على القيام بالمساعده بهذا الدور هي مؤسسة الديوان الملكي التي لها دور عظيم في هذا المجال وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك ومن ثم المؤسسة العسكريه بادواتها التي كانت على الدوام الملجا للجميع على الارض الاردنيه ولطالما عودتنا على الانجاز بكل الواجبات المسنده اليها ولابد هنا من الاشارة الى مقولة جلالة الملك "همي توفير حياة كريمة للاردنيين ".