من يعرقل جهود اصلاح نقابة الصحفيين؟
جو 24 : بعد طول ترقب وانتظار طويلين، يهبّ أعضاء في مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين لترتيب البيت الداخلي واجراء اصلاحات ادارية ومالية ضرورية -نحن بأمسّ الحاجة اليها- ، ولتعيد لهذا الصرح النقابي الهامّ والعتيد روحه وألقه وفاعليته وحضوره المهني والمعنوي بعد سنوات طوال من الثبات والمراوحة بذات الهوامش والادوار والنشاطات التي لم تكن كافية أبدا...
الاعضاء السبعة يخرجون للعلن في مطالباتهم المشروعة والضرورية، وكأن لسان حالهم يقول: ها نحن نعلق الجرس، هذا هو تصورنا الجديد للنهوض بنقابتنا واعادة الحياة لها من جديد، ها نحن ننجح اخيرا في الخروج من دوامة إشغالنا في التفاصيل والمسائل الفرعية لنخوض معركة المطالبة بجراحات قيصرية واصلاحات جذرية.
الاعضاء السبعة كشفوا بالأمس عن عزمهم خوض معركتهم علانية، متجاوزين دعوات اللفلفة والطبطبة وابقاء السجالات في الغرف المغلقة وخلف الابواب الموصدة، وكأننا بهم يقولون: لا رجعة عن التغيير والاصلاح، هذا قرارنا هذا هو النهج الذي اخترنا، هذه مبرراتنا وحجتنا القوية الدامغة. فإما ان ننجح باحداث الفرق او نعود للهيئة العامة لتقرر ما تشاء..
نقيب الصحفيين الزميل العزيز طارق المومني -ونحن على قناعة تامة بانحيازه للاصلاح والتزامه بما يحقق الصالح العام للنقابة- سيرعى هذا التوجه، ولن يترك الامور تسير باتجاه الصدام وتقديم الاستقالات، وخاصة ان لا مطالب او مصالح او اعتبارات شخصية وراء دعوات التغيير والاصلاح، وان قوة الدفع للاعضاء السبعة ذاتية ونقية وهدفها المصلحة العامة. كما اننا لا نستبعد ابدا ان يدعم بقية الاعضاء هذه الجهود المباركة، ويصبح الجميع على قلب رجل واحد، يرتقون جميعا لمستوى توقعات الزملاء في الهيئة العامة، وينجحون في ازالة معيقات ومثبطات الاصلاح والتغيير ..املنا بكم كبير ومعا من اجل نقابة اكثر قوة وفاعلية وحسم..
الاعضاء السبعة يخرجون للعلن في مطالباتهم المشروعة والضرورية، وكأن لسان حالهم يقول: ها نحن نعلق الجرس، هذا هو تصورنا الجديد للنهوض بنقابتنا واعادة الحياة لها من جديد، ها نحن ننجح اخيرا في الخروج من دوامة إشغالنا في التفاصيل والمسائل الفرعية لنخوض معركة المطالبة بجراحات قيصرية واصلاحات جذرية.
الاعضاء السبعة كشفوا بالأمس عن عزمهم خوض معركتهم علانية، متجاوزين دعوات اللفلفة والطبطبة وابقاء السجالات في الغرف المغلقة وخلف الابواب الموصدة، وكأننا بهم يقولون: لا رجعة عن التغيير والاصلاح، هذا قرارنا هذا هو النهج الذي اخترنا، هذه مبرراتنا وحجتنا القوية الدامغة. فإما ان ننجح باحداث الفرق او نعود للهيئة العامة لتقرر ما تشاء..
نقيب الصحفيين الزميل العزيز طارق المومني -ونحن على قناعة تامة بانحيازه للاصلاح والتزامه بما يحقق الصالح العام للنقابة- سيرعى هذا التوجه، ولن يترك الامور تسير باتجاه الصدام وتقديم الاستقالات، وخاصة ان لا مطالب او مصالح او اعتبارات شخصية وراء دعوات التغيير والاصلاح، وان قوة الدفع للاعضاء السبعة ذاتية ونقية وهدفها المصلحة العامة. كما اننا لا نستبعد ابدا ان يدعم بقية الاعضاء هذه الجهود المباركة، ويصبح الجميع على قلب رجل واحد، يرتقون جميعا لمستوى توقعات الزملاء في الهيئة العامة، وينجحون في ازالة معيقات ومثبطات الاصلاح والتغيير ..املنا بكم كبير ومعا من اجل نقابة اكثر قوة وفاعلية وحسم..