انخفاض الابداع التفكيري بنسبة 64% لدى أطفال الأردن
جو 24 : هشام خريسات - ألقى الخبير التربوي والإعلامي د يزن عبده محاضرة في مدارس الرضوان يوم الثلاثاء 25/9 حول "المراهقين والفيسبوك" تناولت شغف هذه الفئة العمرية من الأبناء والبنات بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" والذي وصل حد الإدمان في كثير من الحالات مما انعكس سلبا على شخصيات أبنائنا وحياتهم ودراستهم والقيام بواجباتهم الاجتماعية.
وبين يدي المحاضرة قامت وعد هاشم كفاوين طالبة السنة الرابعة في تخصص "animation" في جامعة الأميرة سمية بتقديم ملخص تعريفي عن مواقع التواصل الاجتماعي وخصائصها وإمكانياتها وخطورتها الاجتماعية والأمنية وولع المراهقين والشباب بها مع ما تتضمنه من ألعاب مثيرة وإعلانات جاذبة وموجهة.
وقد أكد الدكتور يزن عبده في بداية محاضرته بأن المعرفة تتضاعف كل عشرة أيام مرة، مما يجعل القاعدة الذهبية التي أطلقها سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه بقوله: "ربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم" قاعدة أساسية في التعامل مع النشء، كما خرج بنتيجة مفادها بأن التعامل مع موضوع الإنترنت والفيسبوك بالمنع والرفض والقطع والإبعاد غير مجد على الإطلاق بل يؤدي إلى خلق جيل متخلف ومدمر بدلا من أن يكون فاعلا وبناء وإيجابيا.
وبين الدكتور عبده بأن إشعار أبنائنا بالأمان والانفتاح في التعامل معهم هو المنطلق الحقيقي في إطلاق إبداعهم ومواهبهم، مبينا بأن نسبة التفكير الإبداعي (خارج الصندوق) لدى عينات مدروسة من أطفال الأردن انخفضت خلال سنوات قليلة من 92% إلى 28% حسب دراسات موثقة لدى الجامعات الأردنية، وأن من أسباب هذا الانخفاض ضعف التعامل التربوي الإيجابي والتواصل المثمرمعهم من قبل آبائهم وأمهاتهم المشغولين عنهم من جهة، وانغماس أطفالنا في التسمر حول شاشات التلفاز والإنترنت والبليستيشن والألعاب الإلكترونية من جهة أخرى.
وألمح الدكتور يزن عبده في محاضرته بأن كل ساعة من التسمر للأطفال دون العشر سنوات أمام التلفاز أو الإنترنت بحاجة إلى أربع ساعات من اللعب والحركة من أجل تفريع الطاقة والشحنات السالبة لتعود التركيبة النفسية والجسدية طبيعية للطفل، كما أنه ينصح بمنع استخدام الألعاب الإلكترونية والبليستيشن مطلقا للأطفال والمراهقين والشباب لأثرها المدمر على نفسية وأعصاب ومزاج والقدرة البصرية للمتعامل معها.
وأكد المحاضر على أن الحل لهذه الظاهرة يكمن في الاستغلال الإيجابي الجماعي والأسري لمواقع التفاعل الاجتماعي في البرامج المجتمعية والمبادرات الفردية في نشاطات ثقافية وتواصلية وتغطيات إعلامية ودعوات إلى ترك عادات سلبية والدعوة إلى أهداف تربوية وشبابية موجهة ومناقشة قضايا وطنية.
كما ختم المحاضر الدكتور يزن عبده محاضرته بضرورة تقليل المدة الزمنية لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي يوميا للمراهقين والطلاب بما لا يزيد عن ساعة يوميا، وما لا يزيد عن ساعة ونصف مجموعا معها مدة مشاهدة التلفاز وأفلام السي دي، مع رقابة أسرية دائمة ، ناصحا الآباء والأمهات بالتفاعل مع أبنائهم وبناتهم وتعلم التعامل مع هذه المواقع والتسجيل فيها والدخول في صداقات من خلالها مع أبنائهم للبقاء قريبين من أجوائهم وتوجيههم ومتابعتهم.
وبين يدي المحاضرة قامت وعد هاشم كفاوين طالبة السنة الرابعة في تخصص "animation" في جامعة الأميرة سمية بتقديم ملخص تعريفي عن مواقع التواصل الاجتماعي وخصائصها وإمكانياتها وخطورتها الاجتماعية والأمنية وولع المراهقين والشباب بها مع ما تتضمنه من ألعاب مثيرة وإعلانات جاذبة وموجهة.
وقد أكد الدكتور يزن عبده في بداية محاضرته بأن المعرفة تتضاعف كل عشرة أيام مرة، مما يجعل القاعدة الذهبية التي أطلقها سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه بقوله: "ربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم" قاعدة أساسية في التعامل مع النشء، كما خرج بنتيجة مفادها بأن التعامل مع موضوع الإنترنت والفيسبوك بالمنع والرفض والقطع والإبعاد غير مجد على الإطلاق بل يؤدي إلى خلق جيل متخلف ومدمر بدلا من أن يكون فاعلا وبناء وإيجابيا.
وبين الدكتور عبده بأن إشعار أبنائنا بالأمان والانفتاح في التعامل معهم هو المنطلق الحقيقي في إطلاق إبداعهم ومواهبهم، مبينا بأن نسبة التفكير الإبداعي (خارج الصندوق) لدى عينات مدروسة من أطفال الأردن انخفضت خلال سنوات قليلة من 92% إلى 28% حسب دراسات موثقة لدى الجامعات الأردنية، وأن من أسباب هذا الانخفاض ضعف التعامل التربوي الإيجابي والتواصل المثمرمعهم من قبل آبائهم وأمهاتهم المشغولين عنهم من جهة، وانغماس أطفالنا في التسمر حول شاشات التلفاز والإنترنت والبليستيشن والألعاب الإلكترونية من جهة أخرى.
وألمح الدكتور يزن عبده في محاضرته بأن كل ساعة من التسمر للأطفال دون العشر سنوات أمام التلفاز أو الإنترنت بحاجة إلى أربع ساعات من اللعب والحركة من أجل تفريع الطاقة والشحنات السالبة لتعود التركيبة النفسية والجسدية طبيعية للطفل، كما أنه ينصح بمنع استخدام الألعاب الإلكترونية والبليستيشن مطلقا للأطفال والمراهقين والشباب لأثرها المدمر على نفسية وأعصاب ومزاج والقدرة البصرية للمتعامل معها.
وأكد المحاضر على أن الحل لهذه الظاهرة يكمن في الاستغلال الإيجابي الجماعي والأسري لمواقع التفاعل الاجتماعي في البرامج المجتمعية والمبادرات الفردية في نشاطات ثقافية وتواصلية وتغطيات إعلامية ودعوات إلى ترك عادات سلبية والدعوة إلى أهداف تربوية وشبابية موجهة ومناقشة قضايا وطنية.
كما ختم المحاضر الدكتور يزن عبده محاضرته بضرورة تقليل المدة الزمنية لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي يوميا للمراهقين والطلاب بما لا يزيد عن ساعة يوميا، وما لا يزيد عن ساعة ونصف مجموعا معها مدة مشاهدة التلفاز وأفلام السي دي، مع رقابة أسرية دائمة ، ناصحا الآباء والأمهات بالتفاعل مع أبنائهم وبناتهم وتعلم التعامل مع هذه المواقع والتسجيل فيها والدخول في صداقات من خلالها مع أبنائهم للبقاء قريبين من أجوائهم وتوجيههم ومتابعتهم.