الغاز يا دولة الرئيس ليس من مشتقات الحليب ..
جو 24 : كتب محرر الفقر والتعتير في عهد حكومة ابو زهير - تستمر حكومة د.عبدالله النسور في التذاكي على الشعب الاردني وضربهم في قوتهم وقوت عيالهم كلما سنحت الفرصة او لم تسنح، فلم يفق الناس بعد من ضربة الارتفاع الذي اقر على تعرفة مياه الشرب، حتى باغتتنا الحكومة غير الرشيدة ومع دخولنا فصل الشتاء برفع سعر اسطوانة الغاز، والغاز كما تعرفون هو مصدر الطاقة المتاح لذوي الدخول المحدودة والمتدنية.
والغريب انه في الوقت الذي تقرر فيه خفض تعرفة البنزين بقيمة قرشين فقط، ترفع به سعر اسطوانة الغاز نصف دينار كاملة، وكأن مادة الغاز النفطي التي نعتمد عليها بنسب عالية ليست متأتية من عمليات تكرير النفط، وكأن الغاز ليس من مشتقات البترول ولا يمت لهذه العائلة بأي صلة، والا كيف نفهم هذا التناقض العجيب، خفض لاسعار البنزين من جهة ورفع لسعر اسطوانة الغاز من جهة اخرى؟!!
طبعا قد يخرج علينا احد جهابذة الفريق الاقتصادي المتخصص في اجتراح اشكال الرفع فقط، دون غيرها من المقترحات والصيغ والبدائل الاقتصادية الناجعة والعملية، ليبرر الامر ويوضح الفرق ويضعنا امام بيانات تقودنا الى فهم الفبركات التي يحبكون، وادراك الوهم الذي يبيعونه لنا، فلا نستبعد ان يقول مثلا: يا جماعة الخير الغاز قصة اخرى، واسعاره تسير في سياقات مختلفة لا علاقة لها باسعار برميل النفط، الى جانب ان حقول الغاز الطبيعي في الاونة الاخيرة تراجع انتاجها لاسباب لها علاقة بظروف الطقس وتنظيم داعش والحرب على الارهاب وسقوط الطائرة الروسية وتفجيرات باريس وانتفاضة الاقصى، ثم من قال لكم ان الغاز من مشتقات النفط .. الخ ...
لغط لا ينتهي، والهدف في كل مرة هو ذاته، افقار الناس وتحويلهم لالات مصمتة بلا روح تلف في ساقية محددة الابعاد والمسافة..
بكل ما في هذا الكون من قسوة، ترفع الحكومة في هذا الوقت من السنة سعر اسطوانة الغاز، طبعا هي لا تحس بالبرودة ، ويبدو ان السلطة والامتيازات انست الوزراء والرئيس انهم في ذات شتاء عانوا مثلنا من البرد القارس . ماذا نفعل - والحالة هذه - ، ولمن نشكي هم الناس ؟
والغريب انه في الوقت الذي تقرر فيه خفض تعرفة البنزين بقيمة قرشين فقط، ترفع به سعر اسطوانة الغاز نصف دينار كاملة، وكأن مادة الغاز النفطي التي نعتمد عليها بنسب عالية ليست متأتية من عمليات تكرير النفط، وكأن الغاز ليس من مشتقات البترول ولا يمت لهذه العائلة بأي صلة، والا كيف نفهم هذا التناقض العجيب، خفض لاسعار البنزين من جهة ورفع لسعر اسطوانة الغاز من جهة اخرى؟!!
طبعا قد يخرج علينا احد جهابذة الفريق الاقتصادي المتخصص في اجتراح اشكال الرفع فقط، دون غيرها من المقترحات والصيغ والبدائل الاقتصادية الناجعة والعملية، ليبرر الامر ويوضح الفرق ويضعنا امام بيانات تقودنا الى فهم الفبركات التي يحبكون، وادراك الوهم الذي يبيعونه لنا، فلا نستبعد ان يقول مثلا: يا جماعة الخير الغاز قصة اخرى، واسعاره تسير في سياقات مختلفة لا علاقة لها باسعار برميل النفط، الى جانب ان حقول الغاز الطبيعي في الاونة الاخيرة تراجع انتاجها لاسباب لها علاقة بظروف الطقس وتنظيم داعش والحرب على الارهاب وسقوط الطائرة الروسية وتفجيرات باريس وانتفاضة الاقصى، ثم من قال لكم ان الغاز من مشتقات النفط .. الخ ...
لغط لا ينتهي، والهدف في كل مرة هو ذاته، افقار الناس وتحويلهم لالات مصمتة بلا روح تلف في ساقية محددة الابعاد والمسافة..
بكل ما في هذا الكون من قسوة، ترفع الحكومة في هذا الوقت من السنة سعر اسطوانة الغاز، طبعا هي لا تحس بالبرودة ، ويبدو ان السلطة والامتيازات انست الوزراء والرئيس انهم في ذات شتاء عانوا مثلنا من البرد القارس . ماذا نفعل - والحالة هذه - ، ولمن نشكي هم الناس ؟