بدهيات د.بدران..وسذاجة سيناريو الاستمطار
جو 24 : قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الدكتور عدنان بدران، "إن 40 بالمئة من المياه المتوفرة في الأردن تهدر بسبب الاعتداءات الجائرة وتسرب المياه من الشبكات".
وأضاف خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي "التغير المناخي وتأثيراته في الطاقة والماء والغذاء في منطقة الشرق الأوسط"، اليوم السبت، "إن الأردن يواجه مشكلة الطاقة التي معظمها مستوردة من الخارج ومشكلة المياه التي تصنف الأردن ثالث أفقر دول في العالم، إضافة إلى انتاج الغذاء الذي يعتمد على توفر المياه والطاقة، إذ لا بد للأردن من إعادة تدوير المياه العادمة جميعها واستخدامها لأغراض الزراعة".
كلام رئيس الوزراء الاسبق عدنان بدران اثناء استضافة جامعته لاحدى المؤتمرات مسلم به وعلى قدر كبير من البداهة ، لا نريد ان نسأل لماذا لم يساهم بحل هذه الاشكالات عندما كان رئيسا للوزراء، ولكن لا بد ان نسأل عن جدوى انعقاد المؤتمرات وورش العمل واللقاءات في الجامعات الرسمية و الاهلية وخاصة تلك التي غالبا ما تمول من قبل صندوق البحث العلمي ،و ما هي الاضافة التي يمكن ان يقدمها التأكيد على ذات الفكرة في كل مناسبة دون اتخاذ اي خطوة عملية باتجاه تصويب الاختلال ومعالجة التسريب و وقف الاعتداءات ؟ وخاصة اذا قدم هذه الافكار النيرة مسؤولون سابقون وربما لاحقون سينسون هذا الكلام كله عندما يجلسون على كرسي السلطة ؟
ازمة المياه في المنطقة تتفاقم ، والكلام الكثير لا يحل اي مشكلة ، الفاقد من مياه الامطار يعادل عشرات المرات نسب الفاقد من الاعتداءات والتسربات ،وهذا لا يعني ان الاعتداءات والتسربات امر مقبول . ولذلك على الجهات المختصة ودر العلم الجامعات ان تتعاون في حل هذه الازمة قبل ان نقع في المحذور ، ونركن الى سيناريو بائس كأن تلجأ دائرة الارصاد الجوية لشراء مواد كيماوية للاستمطار وهذا ما لا نظن انه سيحل اي مشكلة ..
وأضاف خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي "التغير المناخي وتأثيراته في الطاقة والماء والغذاء في منطقة الشرق الأوسط"، اليوم السبت، "إن الأردن يواجه مشكلة الطاقة التي معظمها مستوردة من الخارج ومشكلة المياه التي تصنف الأردن ثالث أفقر دول في العالم، إضافة إلى انتاج الغذاء الذي يعتمد على توفر المياه والطاقة، إذ لا بد للأردن من إعادة تدوير المياه العادمة جميعها واستخدامها لأغراض الزراعة".
كلام رئيس الوزراء الاسبق عدنان بدران اثناء استضافة جامعته لاحدى المؤتمرات مسلم به وعلى قدر كبير من البداهة ، لا نريد ان نسأل لماذا لم يساهم بحل هذه الاشكالات عندما كان رئيسا للوزراء، ولكن لا بد ان نسأل عن جدوى انعقاد المؤتمرات وورش العمل واللقاءات في الجامعات الرسمية و الاهلية وخاصة تلك التي غالبا ما تمول من قبل صندوق البحث العلمي ،و ما هي الاضافة التي يمكن ان يقدمها التأكيد على ذات الفكرة في كل مناسبة دون اتخاذ اي خطوة عملية باتجاه تصويب الاختلال ومعالجة التسريب و وقف الاعتداءات ؟ وخاصة اذا قدم هذه الافكار النيرة مسؤولون سابقون وربما لاحقون سينسون هذا الكلام كله عندما يجلسون على كرسي السلطة ؟
ازمة المياه في المنطقة تتفاقم ، والكلام الكثير لا يحل اي مشكلة ، الفاقد من مياه الامطار يعادل عشرات المرات نسب الفاقد من الاعتداءات والتسربات ،وهذا لا يعني ان الاعتداءات والتسربات امر مقبول . ولذلك على الجهات المختصة ودر العلم الجامعات ان تتعاون في حل هذه الازمة قبل ان نقع في المحذور ، ونركن الى سيناريو بائس كأن تلجأ دائرة الارصاد الجوية لشراء مواد كيماوية للاستمطار وهذا ما لا نظن انه سيحل اي مشكلة ..