التوجيهي والقفز في الهواء
النائب د. عساف الشوبكي
جو 24 : لقي قرار مجلس التربية والتعليم مؤخراً موجة عاتية من استياء أولياء الأمور وابنائنا الطلبة، والذي يقضي بعقد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة مرة واحدة في نهاية كل عام دراسي ابتداء من العام الدراسي المقبل.
وقد تلقيت العديد من الشكاوي من الاخوة المواطنين بمجرد الاعلان عن هذا القرار، وسأعمل بدوري على توجيه سؤال للحكومة موجّه لمعالي وزير التربية والتعليم عن مدى إيجابية هذا القرار على أبنائنا الطلبة سيّما في هذه الظروف التي تعكف فيها الوزارة لإصدار مجموعة من التعليمات ذات العلاقة في امتحان الثانوية العامة.
ان تعليمات وزارة التربية والتعليم نتج عنها تدني نِسَبْ النجاح؛ إذ ان هناك عشرات الآلاف من أبنائنا الطلبة الذين لم يستطيعوا اجتياز هذا الامتحان، وتركتهم الوزارة يواجهوا مصيرًا ومستقبلاً مجهولاً ولم تقدم لهم أي برامج تأهيلية تنفعهم في حياتهم اوتعيدهم الى مقاعد الدراسة وتُرِكوا عبئاً على أسرهم تتهددهم أخطار كثيرة من ضمنها مشاكل الشارع الاجتماعية، والمخدرات، والعنف ورفاق السوء، ولربما التطرف والارهاب .
ما احوجنا في هذه الظروف الصعبة التي يمُر بها الوطن من مشاكل اقتصادية واجتماعية وفقر وبطالة وغلاء معيشة الى ان تتعامل الحكومة ممثلة هنا بوزارة التربية والتعليم، بحكمة ورويّة وتُؤدة للحفاظ على شباب الوطن وحل مشاكلهم، وليس التضييق عليهم؛ إذ أن هناك أعداد كبيرة أخفقت بمادة أو مادتين وربما بعلامة أو علامتين، ولم تمنح لها فرصة الاعادة الخامسة؛ فكيف تقفز وزارة التربية والتعليم مرة واحدة في الهواء قفزة غير محمودة العواقب وتذهب إلى امتحان التوجيهي دون فصول ولمرة واحدة".
وإنني ألفت نظر الحكومة الى ظاهرة خطيرة نتيجة تضييق الخناق على شبابنا في التوجيهي "اذ ان الكثير من هؤلاء الشباب يسافرون الآن إلى دول عربية شقيقة وأجنبية لدراسة الثانوية العامة هناك وتقديم الامتحان في الغربة، وان هذه الظاهرة تعد مشكلة في حد ذاتها، وستَظْهر نتائجها السلبية على الوطن عاجلاً وليس آجلاً.
وقد تلقيت العديد من الشكاوي من الاخوة المواطنين بمجرد الاعلان عن هذا القرار، وسأعمل بدوري على توجيه سؤال للحكومة موجّه لمعالي وزير التربية والتعليم عن مدى إيجابية هذا القرار على أبنائنا الطلبة سيّما في هذه الظروف التي تعكف فيها الوزارة لإصدار مجموعة من التعليمات ذات العلاقة في امتحان الثانوية العامة.
ان تعليمات وزارة التربية والتعليم نتج عنها تدني نِسَبْ النجاح؛ إذ ان هناك عشرات الآلاف من أبنائنا الطلبة الذين لم يستطيعوا اجتياز هذا الامتحان، وتركتهم الوزارة يواجهوا مصيرًا ومستقبلاً مجهولاً ولم تقدم لهم أي برامج تأهيلية تنفعهم في حياتهم اوتعيدهم الى مقاعد الدراسة وتُرِكوا عبئاً على أسرهم تتهددهم أخطار كثيرة من ضمنها مشاكل الشارع الاجتماعية، والمخدرات، والعنف ورفاق السوء، ولربما التطرف والارهاب .
ما احوجنا في هذه الظروف الصعبة التي يمُر بها الوطن من مشاكل اقتصادية واجتماعية وفقر وبطالة وغلاء معيشة الى ان تتعامل الحكومة ممثلة هنا بوزارة التربية والتعليم، بحكمة ورويّة وتُؤدة للحفاظ على شباب الوطن وحل مشاكلهم، وليس التضييق عليهم؛ إذ أن هناك أعداد كبيرة أخفقت بمادة أو مادتين وربما بعلامة أو علامتين، ولم تمنح لها فرصة الاعادة الخامسة؛ فكيف تقفز وزارة التربية والتعليم مرة واحدة في الهواء قفزة غير محمودة العواقب وتذهب إلى امتحان التوجيهي دون فصول ولمرة واحدة".
وإنني ألفت نظر الحكومة الى ظاهرة خطيرة نتيجة تضييق الخناق على شبابنا في التوجيهي "اذ ان الكثير من هؤلاء الشباب يسافرون الآن إلى دول عربية شقيقة وأجنبية لدراسة الثانوية العامة هناك وتقديم الامتحان في الغربة، وان هذه الظاهرة تعد مشكلة في حد ذاتها، وستَظْهر نتائجها السلبية على الوطن عاجلاً وليس آجلاً.