ما المانع؟
مي بصبوص
جو 24 : ماذا لو...
استيقظ كل اللاردنيون العاملون في القطاع الحكومي ... ماذا لو استيقظوا غدا صباحا وكانوا جميعا بدون استثناء في أعمالهم مع الساعة الثامنة صباحا واستمروا في أداء مهامهم المنوطة بهم دون تكاسل أو تهرّب من العمل حتى انتهاء الدوام الرسمي.
ماذا لو... استمر الجميع على هذا الحال شهر زمان كيف يا ترى ستكون انعكاسات ذلك علينا جميعاً وعلى الوطن؟
...
وماذا لو...
استيقظ اللاردنيون غداً صباحاً وقرروا جميعاً بدون استثناء أن يلتزموا بجميع قواعد المرور، بدءاً من الوقوف بالاشارات الضوئية مرورا بالالتزام بقواعد وأماكن ركن السيارات وانتهاء بالسير في الطرقات وفق السرعات المحددة من قبل المرور سلفاً، تُرى كيف ستكون انسيابية حركة سياراتنا في ذلك اليوم وكيف سيكون هدوء أعصابنا وحالنا عند رجوعنا لبيوتنا؟
...
يا سادة يا كرام...
هذه الأحلام والأمنيات هي الحياة الطبيعية عند دول العالم الأول، حيث لا واسطة ولا محسوبية ولا فرق بين مدير وغفير أمام القانون، حيث يركب رئيس الوزراء المواصلات العامة ويُحاسب على كل درهم من المال العام، ولا يستطيع أي أحد التهرّب من دفع الضرائب وغرامات المخالفات المرورية ولو كان ابن رئيس الدولة.
...
هذه الأمنيات هي حياة بشر طبيعيون مثلنا لهم أنفس أمّارة بالسوء وأهواء ومطامع مثل ما عندنا، غير أنهم يزيدون علينا بحُسن استخدامهم للعقل الذي ميّزنا الله به عن بقية المخلوقات كي لا تصبح حياتنا اليومية غابة من الفوضى ..!!
استيقظ كل اللاردنيون العاملون في القطاع الحكومي ... ماذا لو استيقظوا غدا صباحا وكانوا جميعا بدون استثناء في أعمالهم مع الساعة الثامنة صباحا واستمروا في أداء مهامهم المنوطة بهم دون تكاسل أو تهرّب من العمل حتى انتهاء الدوام الرسمي.
ماذا لو... استمر الجميع على هذا الحال شهر زمان كيف يا ترى ستكون انعكاسات ذلك علينا جميعاً وعلى الوطن؟
...
وماذا لو...
استيقظ اللاردنيون غداً صباحاً وقرروا جميعاً بدون استثناء أن يلتزموا بجميع قواعد المرور، بدءاً من الوقوف بالاشارات الضوئية مرورا بالالتزام بقواعد وأماكن ركن السيارات وانتهاء بالسير في الطرقات وفق السرعات المحددة من قبل المرور سلفاً، تُرى كيف ستكون انسيابية حركة سياراتنا في ذلك اليوم وكيف سيكون هدوء أعصابنا وحالنا عند رجوعنا لبيوتنا؟
...
يا سادة يا كرام...
هذه الأحلام والأمنيات هي الحياة الطبيعية عند دول العالم الأول، حيث لا واسطة ولا محسوبية ولا فرق بين مدير وغفير أمام القانون، حيث يركب رئيس الوزراء المواصلات العامة ويُحاسب على كل درهم من المال العام، ولا يستطيع أي أحد التهرّب من دفع الضرائب وغرامات المخالفات المرورية ولو كان ابن رئيس الدولة.
...
هذه الأمنيات هي حياة بشر طبيعيون مثلنا لهم أنفس أمّارة بالسوء وأهواء ومطامع مثل ما عندنا، غير أنهم يزيدون علينا بحُسن استخدامهم للعقل الذي ميّزنا الله به عن بقية المخلوقات كي لا تصبح حياتنا اليومية غابة من الفوضى ..!!