رسالة الى اردوغان من سفيان التل
سفيان التل
جو 24 : بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إلى اردوغان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احذر عدوك مرة، واحذر حلفائك (الغربيين) ألف مرة.
إنهم ينصبون لك فخا كالذي نصبوه لصدام، ونحن نتمنى من أعماقنا آلا تقع فيه.
لا تصدق أنهم يقبلون لتركيا أن تحقق كل الانجازات العملاقة التي حققتها: انجازات اقتصادية وعسكرية
وسياسية وعلمية وديمقراطية وحضارية وتراثية.
لا تصدق إنهم يقبلون لتركيا أن تعيد أمجادها وعظمتها العثمانية.
إنهم ما زالوا يتذكرون دائما أنكم حاصرتم فينا، وأنكم كنتم القوة العظمى في العالم، وان إسقاط تلك القوة قد
كلفهم مكرا وخبثا وحروبا عالمية، فتتوا بعدها أرثكم وتقاسموه. فهل يقبلوا لكم أن تستعيدوه وتوحدوه.
إنهم يخططون للإيقاع بكم ولتدميركم ولكن بأيدي غيرهم وأيديكم إن استطاعوا. فاحذروا مكر الحروب.
إنها قصص التاريخ المتكررة: المحارب الذكي يخطط لإيقاع الفتنة بين خصميه، ويدعهما يستنزفان بعضهما
بعضا حتى الرمق الأخير، وبعدها يأتي دوره ليجهز على بقاياهما.
نحن نتطلع، في زمن التحالفات العملاقة، إلى نهضتكم التي شبت عن الطوق كأملنا المنشود وفجر منطقتنا
المنتظر، فاحذروا واحذروا من الأخطاء القاتلة، وتفحصوا كل خطوة وكل موطئ قدم حتى لا يكون تحتها
شرك، وتذكروا أن التاريخ يؤكد أن حلفائكم لا يمكن الوثوق بهم، وهم يخططون لوأد هذا العملاق الذي
فاجئهم بخروجه من القمقم.
ثقتنا بذكائكم عالية
وفقكم الله وهو ولي ااتدبير
دكتور سـفـيـان الــتــل
عمان 12/12/2015
رسالة إلى اردوغان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احذر عدوك مرة، واحذر حلفائك (الغربيين) ألف مرة.
إنهم ينصبون لك فخا كالذي نصبوه لصدام، ونحن نتمنى من أعماقنا آلا تقع فيه.
لا تصدق أنهم يقبلون لتركيا أن تحقق كل الانجازات العملاقة التي حققتها: انجازات اقتصادية وعسكرية
وسياسية وعلمية وديمقراطية وحضارية وتراثية.
لا تصدق إنهم يقبلون لتركيا أن تعيد أمجادها وعظمتها العثمانية.
إنهم ما زالوا يتذكرون دائما أنكم حاصرتم فينا، وأنكم كنتم القوة العظمى في العالم، وان إسقاط تلك القوة قد
كلفهم مكرا وخبثا وحروبا عالمية، فتتوا بعدها أرثكم وتقاسموه. فهل يقبلوا لكم أن تستعيدوه وتوحدوه.
إنهم يخططون للإيقاع بكم ولتدميركم ولكن بأيدي غيرهم وأيديكم إن استطاعوا. فاحذروا مكر الحروب.
إنها قصص التاريخ المتكررة: المحارب الذكي يخطط لإيقاع الفتنة بين خصميه، ويدعهما يستنزفان بعضهما
بعضا حتى الرمق الأخير، وبعدها يأتي دوره ليجهز على بقاياهما.
نحن نتطلع، في زمن التحالفات العملاقة، إلى نهضتكم التي شبت عن الطوق كأملنا المنشود وفجر منطقتنا
المنتظر، فاحذروا واحذروا من الأخطاء القاتلة، وتفحصوا كل خطوة وكل موطئ قدم حتى لا يكون تحتها
شرك، وتذكروا أن التاريخ يؤكد أن حلفائكم لا يمكن الوثوق بهم، وهم يخططون لوأد هذا العملاق الذي
فاجئهم بخروجه من القمقم.
ثقتنا بذكائكم عالية
وفقكم الله وهو ولي ااتدبير
دكتور سـفـيـان الــتــل
عمان 12/12/2015