ما الذي يحدث في وادي موسى؟
جو 24 : ما يحدث في وادي موسى ليس حصيفا،ويعكس نزوعا غير مقبول للتأزيم ،المعالجة الامنية ليست حلا على الاطلاق ،قنابل الغاز وتوقيف الاحداث ليس مخرجا ولن يساعد في احتواء الموقف ،هذه وصفة ازمة متفاقمة وتداعيات لا تحمد عقباها ..
الحكومة مطالبة بالتعقل والرشد ، ووزير الداخلية سلامة حماد يجب ان يتنبه جيدا لحساسية المرحلة وخطورة هذا النوع من التصعيد ،وخاصة ان الظرف السياسي والاقتصادي لا يسمح ابدا ، على الوزير ان يدرك ان هيبة الدولة لا تتأتى بالهراوة والغاز واستعراض القوة والمجنزرات التي تتنقل بالاحياء والطرق ..
ابناء المنطقة تعرضوا للاحتيال والحكومة لم تتمكن من حمايتهم واستعادة ما سرق من اموالهم وممتلكاتهم ، وذلك رغم تعهدها اكثر من مرة بمعالجة الموقف واستنفاذها لكل المهل التي كان يفترض ان تنهي بها الازمة وتعيد الحقوق لاصحابها .
الاهالي يعانون ،والوضع الاقتصادي في منطقتهم السياحية يزداد سواءا ،والحكومة تقف متفرجة وتنتظر ان ينزل الحل من السماء او ان يطوي النسيان الملف للابد ،وهذا ما لن يحدث في حالة من هذا النوع ،فلقد حوصر الاهالي وضاقت عليهم الدنيا بما رحبت ،ولن يقوى الناس على الانتظار . والانكى والامر ان الحكومة تلجأ الى القوة المفرطة في التعامل مع حالة كهذه !!!!
لا منتصر في هذا النوع من المواجهات ،نحن لا نقبل ان يلوى ذراع الامن ، ولكننا في الوقت نفسه لا نقبل ابدا ان تنتهك كرامة اي مواطن او يعتدى عليه ويتعرض للاذى من قبل الامن الذي وجد لحمايته وحماية ممتلكاته ومصالحه . لذلك لا بد من تسوية الامر بلغة اخرى والبحث عن حلول عقلانية بعيدا عن منطق القوة والمكاسرة .. استخدام القوة في مواجهة الاهالي مغامرة ومقامرة غير محسوبة النتائج ..الحذر الحذر
الحكومة مطالبة بالتعقل والرشد ، ووزير الداخلية سلامة حماد يجب ان يتنبه جيدا لحساسية المرحلة وخطورة هذا النوع من التصعيد ،وخاصة ان الظرف السياسي والاقتصادي لا يسمح ابدا ، على الوزير ان يدرك ان هيبة الدولة لا تتأتى بالهراوة والغاز واستعراض القوة والمجنزرات التي تتنقل بالاحياء والطرق ..
ابناء المنطقة تعرضوا للاحتيال والحكومة لم تتمكن من حمايتهم واستعادة ما سرق من اموالهم وممتلكاتهم ، وذلك رغم تعهدها اكثر من مرة بمعالجة الموقف واستنفاذها لكل المهل التي كان يفترض ان تنهي بها الازمة وتعيد الحقوق لاصحابها .
الاهالي يعانون ،والوضع الاقتصادي في منطقتهم السياحية يزداد سواءا ،والحكومة تقف متفرجة وتنتظر ان ينزل الحل من السماء او ان يطوي النسيان الملف للابد ،وهذا ما لن يحدث في حالة من هذا النوع ،فلقد حوصر الاهالي وضاقت عليهم الدنيا بما رحبت ،ولن يقوى الناس على الانتظار . والانكى والامر ان الحكومة تلجأ الى القوة المفرطة في التعامل مع حالة كهذه !!!!
لا منتصر في هذا النوع من المواجهات ،نحن لا نقبل ان يلوى ذراع الامن ، ولكننا في الوقت نفسه لا نقبل ابدا ان تنتهك كرامة اي مواطن او يعتدى عليه ويتعرض للاذى من قبل الامن الذي وجد لحمايته وحماية ممتلكاته ومصالحه . لذلك لا بد من تسوية الامر بلغة اخرى والبحث عن حلول عقلانية بعيدا عن منطق القوة والمكاسرة .. استخدام القوة في مواجهة الاهالي مغامرة ومقامرة غير محسوبة النتائج ..الحذر الحذر