واقع الخدمة الطبية المؤسف
جو 24 : لا يكاد يمر يوما علينا دون ان تردنا شكاوى وملاحظات على مستشفياتنا العامة الحكومية وغير الحكومية ،وطبيعة هذه الشكاوى متباينة ،بعضها بسيط يمكن استيعابه وبعضها الاخر كارثي ومأساوي لا يمكننا توقع حدوثه في الاردن ابدا ، المهم في الشكاوى بازدياد وان حجمها يأخذ طابعا خطيرا يشي بان خدماتنا الطبية بتراجع وان مستشفياتنا تعاني من اختلالات لا بد ان تعالج فورا فهي اولوية الاولويات ولا يتقد عليها شئ على الاطلاق .
لا يجوز ان تتراجع خدماتنا الطبية الى هذا المستوى ،وقد كنا نفاخر بها الدنيا ونضرب مثلا بتفوق قطاعنا الطبي رغم شح الامكانات وتدني الموارد ..
كنا نقول ان الانسان اغلى ما نملك ، واليوم ترى انساننا يعاني الامرين في كل شأن من شؤون الحياة ، واليوم تصل المعاناة الى المكان الذي يتمنون فيه ان يرفع عنهم الالم وتزول فيه اعراض التعب والشقاء ،لا ملاذ لكم ايها الشعب الطيب ، حكومتنا ما عادت معنية ابدا بحل اي مشكلة او بوقف حالة التداعي المستمرة في اي قطاع (صحة،تربية،تعليم.تعليم عالي ،،سياحة ،صناعة،زراعة، ..) ،وحتى لا نتهم بالمبالغة ،قولوا بالله عليكم هل هناك اي قطاع لدينا قد سَلِم وما زال في حالة تطور ونمو وازدهار ؟ هاتوا مثالا واحدا على الاقل ،لنعترف باننا نتجنى على الحكومة ولدينا موقف سلبي مسبق يقودنا لهذه القراءات غير الموضوعية ؟
القطاع الصحي في اسوء حالاته ،وهناك نقص كبير في الاسرة والكوادر الطبية والادوية والخدمات اللوجستية في جميع مستشفيات المملكة العامة (الحكومية و والعسكرية )، الحكومة مطالبة بتصويب هذا الامر فصحة الانسان هي الحلقة الاهم في ضوء معاناة تبدأ من لحظة التخرج، ولا تنتهي الا عندما يصاب احدنا بعارض صحي يقعده اسير الفراش في احدى مستشفيات المملكة التي يفترض ان تكون مجهزة ولائقة.وهي ليست كذلك ابدا ..
اما ان سألك احدهم عن وزير الصحة فقل لا ندري عنه شيئآ ، اما ان سألوك عما اذا كان يعرف ان حجم الشكاوى قد بلغ ذروته في عهده ومرحلته ؟ فنجيب على هذا السؤال بقولنا :نعم ، نظنه يعرف ...
لا يجوز ان تتراجع خدماتنا الطبية الى هذا المستوى ،وقد كنا نفاخر بها الدنيا ونضرب مثلا بتفوق قطاعنا الطبي رغم شح الامكانات وتدني الموارد ..
كنا نقول ان الانسان اغلى ما نملك ، واليوم ترى انساننا يعاني الامرين في كل شأن من شؤون الحياة ، واليوم تصل المعاناة الى المكان الذي يتمنون فيه ان يرفع عنهم الالم وتزول فيه اعراض التعب والشقاء ،لا ملاذ لكم ايها الشعب الطيب ، حكومتنا ما عادت معنية ابدا بحل اي مشكلة او بوقف حالة التداعي المستمرة في اي قطاع (صحة،تربية،تعليم.تعليم عالي ،،سياحة ،صناعة،زراعة، ..) ،وحتى لا نتهم بالمبالغة ،قولوا بالله عليكم هل هناك اي قطاع لدينا قد سَلِم وما زال في حالة تطور ونمو وازدهار ؟ هاتوا مثالا واحدا على الاقل ،لنعترف باننا نتجنى على الحكومة ولدينا موقف سلبي مسبق يقودنا لهذه القراءات غير الموضوعية ؟
القطاع الصحي في اسوء حالاته ،وهناك نقص كبير في الاسرة والكوادر الطبية والادوية والخدمات اللوجستية في جميع مستشفيات المملكة العامة (الحكومية و والعسكرية )، الحكومة مطالبة بتصويب هذا الامر فصحة الانسان هي الحلقة الاهم في ضوء معاناة تبدأ من لحظة التخرج، ولا تنتهي الا عندما يصاب احدنا بعارض صحي يقعده اسير الفراش في احدى مستشفيات المملكة التي يفترض ان تكون مجهزة ولائقة.وهي ليست كذلك ابدا ..
اما ان سألك احدهم عن وزير الصحة فقل لا ندري عنه شيئآ ، اما ان سألوك عما اذا كان يعرف ان حجم الشكاوى قد بلغ ذروته في عهده ومرحلته ؟ فنجيب على هذا السؤال بقولنا :نعم ، نظنه يعرف ...