تراجع النفط لمستويات قياسية
جو 24 : هوى النفط الخام 3%، الثلاثاء، متجها صوب 30 دولارا للبرميل ومستويات لم يشهدها في أكثر من 10سنوات، بينما يهرع المحللون إلى خفض توقعاتهم للأسعار، ويراهن المتعاملون على مزيد من الخسائر.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت أكثر من 3% إلى 30.43 دولار للبرميل، الثلاثاء، وهو مستوى لم تبلغه منذ أبريل 2004.
ثم عادت للارتفاع إلى 30.69 دولار بحلول الساعة 07:44 بتوقيت غرينتش، لكنها تظل منخفضة 86 سنتا عن التسوية السابقة.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى مستوى 30.41 دولار للبرميل الذي لم يشهده منذ ديسمبر 2003 ثم عكس اتجاهه ليسجل 30.59 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات التداول مستوى قياسيا مرتفعا للمراكز المدينة في الخام الأميركي - وهي المراكز التي ستربح إذا تراجعت الأسعار بدرجة أكبر - مما ينبئ بأن متعاملين كثيرين يتوقعون مزيدا من الانخفاضات.
وأوضح المتعاملون والمحللون أن تنامي تخمة المعروض وتباطؤ الاقتصاد الصيني هما السببان الرئيسيان لتدهور سعر النفط الذي خفض الأسعار أكثر من 70% منذ منتصف 2014. وبدأوا يشيرون أيضا إلى الدولار كعامل ضغط على الخام.
وقال العضو المنتدب لمعاملات النفط الخام بشركة التداول سترونغ بتروليوم في سنغافورة، أويستاين برنستن: "لا شك في أن الدولار عامل مهم" لكنه أضاف أن المحرك الأساسي للسعر هو تخمة المعروض.
وأضاف "ما أن تتحول تخمة المعروض إلى فائض منتجات، وتبدأ السعة التخزينية بالنفاد، فستتعرض الأسعار لمزيد من الضغوط ولانهيار وشيك".
والأسعار منخفضة حوالي 20% منذ مطلع العام، تحت وطأة تخمة المعروض المتصاعدة، وتدهور الاقتصاد الصيني، واضطرابات سوق الأسهم، فضلا عن ارتفاع الدولار الذي يجعل النفط أعلى تكلفة للبلدان التي تستخدم عملات أخرى لشرائه.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت أكثر من 3% إلى 30.43 دولار للبرميل، الثلاثاء، وهو مستوى لم تبلغه منذ أبريل 2004.
ثم عادت للارتفاع إلى 30.69 دولار بحلول الساعة 07:44 بتوقيت غرينتش، لكنها تظل منخفضة 86 سنتا عن التسوية السابقة.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى مستوى 30.41 دولار للبرميل الذي لم يشهده منذ ديسمبر 2003 ثم عكس اتجاهه ليسجل 30.59 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات التداول مستوى قياسيا مرتفعا للمراكز المدينة في الخام الأميركي - وهي المراكز التي ستربح إذا تراجعت الأسعار بدرجة أكبر - مما ينبئ بأن متعاملين كثيرين يتوقعون مزيدا من الانخفاضات.
وأوضح المتعاملون والمحللون أن تنامي تخمة المعروض وتباطؤ الاقتصاد الصيني هما السببان الرئيسيان لتدهور سعر النفط الذي خفض الأسعار أكثر من 70% منذ منتصف 2014. وبدأوا يشيرون أيضا إلى الدولار كعامل ضغط على الخام.
وقال العضو المنتدب لمعاملات النفط الخام بشركة التداول سترونغ بتروليوم في سنغافورة، أويستاين برنستن: "لا شك في أن الدولار عامل مهم" لكنه أضاف أن المحرك الأساسي للسعر هو تخمة المعروض.
وأضاف "ما أن تتحول تخمة المعروض إلى فائض منتجات، وتبدأ السعة التخزينية بالنفاد، فستتعرض الأسعار لمزيد من الضغوط ولانهيار وشيك".
والأسعار منخفضة حوالي 20% منذ مطلع العام، تحت وطأة تخمة المعروض المتصاعدة، وتدهور الاقتصاد الصيني، واضطرابات سوق الأسهم، فضلا عن ارتفاع الدولار الذي يجعل النفط أعلى تكلفة للبلدان التي تستخدم عملات أخرى لشرائه.