رغائبية المعايطة
جو 24 : يقول الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير سميح معايطة ان عدد المشاركين في مسيرة اليوم ما بين سبعة الى ثمانية الاف مشارك في مسعاه للتقليل من قيمة المسيرة وبخاصة بعد ان فشلت كل محاولات التخويف والترهيب للناس لمنعهم من ممارسة حقهم في التعبير عن رأيهم المكفول دستوريا.
الوزير هو احد عناصر التأزيم والتضليل التي دفعت بالناس للنزول للشارع من خلال اسلوبة المتعالي وتصريحات المستفزة التي لا تعكس الا وجهة نظر امنية ضيقة لم يتمكن الوزير المحترم التحرر منها على مدار خدمته وزيرا. لن ندخل في سجال ونقاش حول الاعداد التي تجاوزت الرقم الذي ذكره الوزير بسبعة او ثمانية اضعاف على الاقل، لكننا نشعر بالحزن ونحن نشاهد خوف الحكومة من الشارع واستمرارها في لعبة التضليل والاستهزاء بذكاء المواطن الاردني الذي لم يعد يستمع ما يقوله الوزير واعلامه الرسمي المتهالك، فبعد ان برهن الوزير المرة تلو الاخرى انعزاله عن الشارع وعدم تمتعه بالكياسة اللازمة للتعامل على الاقل مع حقائق على الارض تركه الشارع وذهب للاعلام الخارجي والالكتروني المستقل عن املاءات الرسميين المأزومين.
ولم ينفع الوزير قانون تكميم الافواه في منع المواطن الاردني من معرفه الحقيقة، لكن يبدو ان الاميّة ما زالت سائدة في عقلية العرفيين.
حسبة المعايطة تدخل في دائرة التفكير الرغائبي بمعنى العدد الذي يرغبه ويتمناه لمسيرة تعد الاكبر في تاريخ الاردن .
الوزير هو احد عناصر التأزيم والتضليل التي دفعت بالناس للنزول للشارع من خلال اسلوبة المتعالي وتصريحات المستفزة التي لا تعكس الا وجهة نظر امنية ضيقة لم يتمكن الوزير المحترم التحرر منها على مدار خدمته وزيرا. لن ندخل في سجال ونقاش حول الاعداد التي تجاوزت الرقم الذي ذكره الوزير بسبعة او ثمانية اضعاف على الاقل، لكننا نشعر بالحزن ونحن نشاهد خوف الحكومة من الشارع واستمرارها في لعبة التضليل والاستهزاء بذكاء المواطن الاردني الذي لم يعد يستمع ما يقوله الوزير واعلامه الرسمي المتهالك، فبعد ان برهن الوزير المرة تلو الاخرى انعزاله عن الشارع وعدم تمتعه بالكياسة اللازمة للتعامل على الاقل مع حقائق على الارض تركه الشارع وذهب للاعلام الخارجي والالكتروني المستقل عن املاءات الرسميين المأزومين.
ولم ينفع الوزير قانون تكميم الافواه في منع المواطن الاردني من معرفه الحقيقة، لكن يبدو ان الاميّة ما زالت سائدة في عقلية العرفيين.
حسبة المعايطة تدخل في دائرة التفكير الرغائبي بمعنى العدد الذي يرغبه ويتمناه لمسيرة تعد الاكبر في تاريخ الاردن .