الصناعة والتجارة وغرفتها ..
جو 24 : عندما تؤكد وزارة الصناعة والتجارة جاذبية البيئة الاستثمارية والجمركية والضريبية في بلادنا، وذلك في البيان الذي ردت فيه اليوم الاثنين على المواد الصحفية التي تحدثت عن نية بعض المستثمرين في قطاع الالبسة مغادرة السوق المحلية، فانها تحسم النقاش لصالح ان ينهي كافة المستثمرين وجودهم في الاردن فما عاد هناك فرصة ومتسع للحوار والوصول الى تفاهمات، فما قيمة الكلام الكثير واللقاءات واضاعة الوقت اذا لم تعترف الحكومة بان البيئة الاستثمارية طاردة للمستثمرين بكل ما تحمل هذه العبارة من معاني صادمة ،وبان عليها ان تراجع كافة التشريعات والاجراءات والرسوم والضرائب المفروضة على كافة القطاعات الاقتصادية.
اذا كانت البيئة الاستثمارية لدينا ممتازة كما جاء في بيان الوزارة، لماذا تشكو هذه القطاعات وينسحب بعضها ويلوح البعض الاخر بالانسحاب؟
المضحك، ان البيان انبرى في الدفاع عن غرفة تجارة عمان، ودور الغرفة ومهام الغرفة وحياد الغرفة وتنسيق الغرفة مع كافة الاطراف، في الوقت الذي ادرك به جميع الاطراف (..) ان الغرفة في جيب الحكومة، وان رئيسها عيسى حيدر مراد اصدر بيانا زاود فيه على الجميع.
المطلوب في هذا الوقت ، مواجهة المشكلة عن طريق التجاوب الكامل مع مطالب هذا القطاع الحيوي ،لا يجوز ان نستمر في دفن رؤوسنا في التراب، الاقتصاد الوطني يحتاج الى قرارات شجاعة واعتراف بجنوح الحكومة باتجاه سياسة جبائية سقيمة، ستلحق اضرارا بالغة بكافة القطاعات وبالمحصلة بالاقتصاد الكلي للدولة الاردنية.
اذا كانت البيئة الاستثمارية لدينا ممتازة كما جاء في بيان الوزارة، لماذا تشكو هذه القطاعات وينسحب بعضها ويلوح البعض الاخر بالانسحاب؟
المضحك، ان البيان انبرى في الدفاع عن غرفة تجارة عمان، ودور الغرفة ومهام الغرفة وحياد الغرفة وتنسيق الغرفة مع كافة الاطراف، في الوقت الذي ادرك به جميع الاطراف (..) ان الغرفة في جيب الحكومة، وان رئيسها عيسى حيدر مراد اصدر بيانا زاود فيه على الجميع.
المطلوب في هذا الوقت ، مواجهة المشكلة عن طريق التجاوب الكامل مع مطالب هذا القطاع الحيوي ،لا يجوز ان نستمر في دفن رؤوسنا في التراب، الاقتصاد الوطني يحتاج الى قرارات شجاعة واعتراف بجنوح الحكومة باتجاه سياسة جبائية سقيمة، ستلحق اضرارا بالغة بكافة القطاعات وبالمحصلة بالاقتصاد الكلي للدولة الاردنية.