لبيب خضرا يتحدى الملل …
جو 24 : يصمم وزير التعليم العالي د.لبيب خضرا على تصوير نفسه بانه صاحب رؤية وتصور واضحين لاصلاح التعليم العالي ، ولكنه للاسف يتجاهل حقيقة انه لغاية الان وبعد مضي كل هذا الوقت في موقع المسؤولية لم يخطو اي خطوة في الاتجاه الصحيح ..
فاذا كان الحديث عن حقيقة ان اصلاح التعليم لم يتغير ،كما اكد الوزير لبيب خضرا في مقابلة اجرته معه الزميلة امال السائح من صحيفة الدستور قبل ايام ، واذا كان البعض يستمر في جلد الذات والحيلولة دون تمكين الجامعات من تعظيم ايجابياتها ، فما الذي فعله الوزير لتغيير هذا الواقع المؤلم ؟ ثم كيف نفهم موقفه الملتبس من الجامعات الاردنية عندما قال :” ان الاردن ما زال يتميز بالتخصصات الطبية والهندسية مقارنة مع الدول العربية ….لان جامعات كالاردنية والتكنولوجيا والالمانية الاردنية مثلا اصبحت تنافس جامعات عالمية ” ،ماذا اذا عن التخصصات الاخرى ، وبقية الجامعات الرسمية والخاصة الاخرى ؟ هل نسي الوزير حقيقة ان هذه التخصصات والجامعات بالتحديد كانت قبل تشريفه وستظل بعد مغادرته بحالة جيدة نسبيا ،رغم اننا نتطلع لتتقدم اكثر وتنافس بدرجة اكبر كبريات الجامعات العالمية ،وهذا امر يحتاج لمهارات وادوات ومعارف لا تتوفر لدى الوزير ويبدو انه لا يعرف عنها شيئآ ..ودليلنا على ذلك ان رؤيته وتصوره وبرنامجه الذي اعلن عنه في وسائل الاعلام المختلفة لا يحمل تفصيلة واحدة تصب في سياق تحسين تنافسية هذه الجامعات في التخصصات العلمية وفي غيرها من التخصصات .
اما عن حيثية الشفافية ولجنة تقييم رؤساء الجامعات ،فننصح الوزير عدم التطرق الى هذه المسألة بالتحديد ، وذلك حتى لا ينكأ الجراح ويقُلب علينا المواجع .. فكيف ننسى ما حصل مع اعضاء مجلس التعليم العالي الخمسة الذين تم تغييرهم بكبسة زر ؟كيف ننسى ما حصل مع عميد الرؤساء الدكتور عبدالله الموسى ،الذي قدم لجامعة اليرموك ما لم ينجح غيره في تقديمه ؟ كيف ننسى المناكفات التي حصلت آنذاك ، والسجالات التي كشفت الطابق ،وقدمت انموذجا شائها للشفافية التي يتحدث عنها الوزير ؟
اما عن المحاور الاخرى والتي تطرق لها الوزير في المقابلة الصحفية ، فمن غير الممكن ان نتوقف عندها جميعا في هذه العجالة ، ولكننا نعد قراءنا بالتوسع قريبا في معالجاتنا لهذا الملف الهام والبدء بتغطيات اكثر شمولية لكل ما يتصل بمعيقات اصلاح التعليم العالي ، وخاصة تلك المتعلقة بنية الوزير تشكيل وحدة للتعليم التقني وانشاء كليات تقنية تتبع لجامعات خاصة ، وذلك بذريعة ان الجهات المانحة لا تتعامل مع جهة حكومية ! وهذا امر لا بد ان نناقشه ونكشف ما يتضمنه من مغالطات خطيرة …
فاذا كان الحديث عن حقيقة ان اصلاح التعليم لم يتغير ،كما اكد الوزير لبيب خضرا في مقابلة اجرته معه الزميلة امال السائح من صحيفة الدستور قبل ايام ، واذا كان البعض يستمر في جلد الذات والحيلولة دون تمكين الجامعات من تعظيم ايجابياتها ، فما الذي فعله الوزير لتغيير هذا الواقع المؤلم ؟ ثم كيف نفهم موقفه الملتبس من الجامعات الاردنية عندما قال :” ان الاردن ما زال يتميز بالتخصصات الطبية والهندسية مقارنة مع الدول العربية ….لان جامعات كالاردنية والتكنولوجيا والالمانية الاردنية مثلا اصبحت تنافس جامعات عالمية ” ،ماذا اذا عن التخصصات الاخرى ، وبقية الجامعات الرسمية والخاصة الاخرى ؟ هل نسي الوزير حقيقة ان هذه التخصصات والجامعات بالتحديد كانت قبل تشريفه وستظل بعد مغادرته بحالة جيدة نسبيا ،رغم اننا نتطلع لتتقدم اكثر وتنافس بدرجة اكبر كبريات الجامعات العالمية ،وهذا امر يحتاج لمهارات وادوات ومعارف لا تتوفر لدى الوزير ويبدو انه لا يعرف عنها شيئآ ..ودليلنا على ذلك ان رؤيته وتصوره وبرنامجه الذي اعلن عنه في وسائل الاعلام المختلفة لا يحمل تفصيلة واحدة تصب في سياق تحسين تنافسية هذه الجامعات في التخصصات العلمية وفي غيرها من التخصصات .
اما عن حيثية الشفافية ولجنة تقييم رؤساء الجامعات ،فننصح الوزير عدم التطرق الى هذه المسألة بالتحديد ، وذلك حتى لا ينكأ الجراح ويقُلب علينا المواجع .. فكيف ننسى ما حصل مع اعضاء مجلس التعليم العالي الخمسة الذين تم تغييرهم بكبسة زر ؟كيف ننسى ما حصل مع عميد الرؤساء الدكتور عبدالله الموسى ،الذي قدم لجامعة اليرموك ما لم ينجح غيره في تقديمه ؟ كيف ننسى المناكفات التي حصلت آنذاك ، والسجالات التي كشفت الطابق ،وقدمت انموذجا شائها للشفافية التي يتحدث عنها الوزير ؟
اما عن المحاور الاخرى والتي تطرق لها الوزير في المقابلة الصحفية ، فمن غير الممكن ان نتوقف عندها جميعا في هذه العجالة ، ولكننا نعد قراءنا بالتوسع قريبا في معالجاتنا لهذا الملف الهام والبدء بتغطيات اكثر شمولية لكل ما يتصل بمعيقات اصلاح التعليم العالي ، وخاصة تلك المتعلقة بنية الوزير تشكيل وحدة للتعليم التقني وانشاء كليات تقنية تتبع لجامعات خاصة ، وذلك بذريعة ان الجهات المانحة لا تتعامل مع جهة حكومية ! وهذا امر لا بد ان نناقشه ونكشف ما يتضمنه من مغالطات خطيرة …