أبو رمان يكشف أن مدبر الاعتداء على منزله كان الشاهد الرئيس في قضية عوض الله
ثمن الناشط ماجد أبو رمان دور jo24 ووسائل الإعلام المستقل في تسليط الضوء على حادثة الاعتداء على منزله وحرقه، موضحا في ذات السياق ملابسات تلك الحادثة.
وكشف أبو رمان في تصريح له أن من قاد هذا الاعتداء كان الشاهد الرئيسي في القضية الى قام بتحريكها ضد رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله.
وتاليا نص التصريح:
على ضوء تكرار محاولات الغدر الاثمه للنيل من المواقف الوطنية للناشط ماجد ابورمان والتي تمثلت مؤخرا باستغلال غياب الناشط ابورمان عن منزلة في رحلة عمل الى العقبة كان لابد من توضيح ملابسات وظروف الاعتداء لإزالة اية شوائب من ذهنية المواطن الاردني عن وهمية الحدث على ضوء ما تناقلت بعض وسائل الاعلام وتحديدا بعض المواقع الكترونية التي تناولت الخبر بشي من الاستهداف للناشط ماجد ابورمان مع التاكيد على ان المنابر الحرة والملتزمة والتي غطت الحدث برجولة والتزام بالحدث والحياد تكريسا للعمل الصحفي الحر ومن الثابت انه من لايشكر الناس لا يشكر الله فان الناشط ماجد ابورمان يتقدم من موقع jo24 ممثلا بالصديق والاخ باسل العكور وموقع رم الاخباري ممثلا برئيس مجلس الادارة الاستاذ صخر ابو عنزة الذي كان له اكبر التاثير في الاخذ بالجديه من قبل الامن العام والاعلامي اسلام العياصرة على ما قدموه من امانة في النقل وشفافية مطلقة حول الحادث الذي نحن بصدد بسطة وتوضيحة للشعب الاردني الحر والى كل من يهتم بالشان العام والشكر الجزيل الى مساعد مدير الامن العام اللواء حمدان السرحان لتوجيهاته الى رجال الامن العام الذين بدورهم وبتعاون من رجال الامن الوقائي جميعا والى المقدم راشد البدارين المميز بعملة وتاليا نص التوضيح :-
بكثير من الاستغراب فان المفاجاءة وقعت عندما تم القاء القبض على منفذ الاعتداء وكان على راس المعتدين ان يكون الشاهد الرئيسي في القضية الى قام الناشط ماجد ابورمان بتحريكها ضد رئيس الديوان الملكي باسم عوض الله والتي تتخلص بانة عندما تم الاعتداء على ابورمان انذاك فقد تواجد هذا الشخص على الحادثة وهو من قام بفتح الباب على ماجد ابورمان وقام بطلب الدفاع المدني لغايات تلقي العلاج , ولكن من المستغرب والمستغرب جدا ان يكون هذا الرجل فاعل الخير صاحب الشهامه في الموقف انذاك هو الشخص الذي يقود مجموعه من الخارجين على القانون ويقوم بالاعتداء على منزل ماجد ابورمان بظل غيابة مما يدفعنا الى التساؤل عن دور هذا الرجل فهل كان لدورة بالشهاده في تلك الحادثه اثر بالتاثير على موقفه من الخصوم وبالتالي تم استمالته من قبلهم ليقوم بالاعتداء وبنفس الوقت يتم القاء القبض علية لكي يتم اظهار المسأله على انه خلط في الارواق وكأن خلافا وقع بين هذا الرجل وبين ماجد ابورمان دفع بالاول الى الانتقام منه ام هو استكمال لدور هذا الرجل الذي كان يقع علية دور لم يقم بة مما دفعه الى الاصطفاف في الجانب الخطاء وعاد ليصحح دورة في هذا الوقت وما يدفع الى هذا التحليل ان هذا الرجل وباقرار منه بانه لايعرف شخص ماجد ابورمان من السابق وانه تواجد في مكان الحادث مصادفة وفي وقت متاخر من بعد منتصف الليل مما يبدد أي شكوك حول سابق معرفة بينه وبين ماجد ابورمان كما ان المنطق يقضي بان لوكان هذا الرجل على علاقة تربطة مع ماجد ابورمان واستعمل من قبلة لكان من المنطقي ان يكون شاهدا للزور مما يدفع الى استعمالة الى اكثر من ذلك لاثبات الجرم بمواجهة المشتكى علية باسم عوض اللة كأن يقال انه سمع من المعتدين عبارات توحي الى التهديد والوعيد التي تشير من قريب او من بعيد الى ارتباط باسم عوض الله بالهجوم , مما يؤكد بان الامر الاقرب هو ان المعتدي الاخير كان لة دور واضح في عملية الدعم اللوجتسي في المرة الاولى وعندما لم يتم ردع ابورمان عن الامر قرر القيام بالاعتداء مرة اخرى وبتوجية ممن دفعوه ولكن هذه المرة بنفسة حتى يتم المراد , ولكن شاءت قدرة الله ان يجر هؤلاء اذيال الخيبة والخزي عندما لم يجدوا في منزل ماجد ابورمان الا زوجته ام العبد واطفالها الخمسة الذي دافعوا عن حرمة منزلهم ولحق بهم الاذى ووقع عليهم من الاثر النفسي ما وقع مما حدا بتقديم شكوى بحق المعتدين وشاءت قدرة الله ان يتم القاء القبض على متقدم المنفذين وهو الشاهد في قضية الاعتداء ليصار الى التساؤل من لة مصلحة في هذا الامر ولوكان الامر غير ذلك فما يبرر تواجد هذا الشخص مرتين وفي وقتين لايمكن للصدفة ان تكون سيدة الموقف مرة بدور المسعف ومرة بدور البلطجي وهنا يدفعنا سؤال منطقي ما الذي يحمي المواطن المعتدى علية غيلة وهو في منزلة وفي وقت متاخر من الليل في ظل قصور في التشريع الاردني لم يعالج فعندما يعتدي شخص في مثل تلك الظروف يفاجئ الضحية بان من حق الجاني تحريك شكوى بحق الضحية وبحدها الادني السب والشتم والايذاء وبطبيعه الحال فان ما يجري امام محكمة الجزاء ان يخير الاطراف بين ان يتم الصلح بينهما او بين ان يتم توقيف الاطراف وهنا كان من الطبيعي السؤال اهكذا تورد الابل وكأن الامر مكافاة وباب للنجاة من الافعال لاسيما اذا علمنا ان احد الاطراف سيدة وام لخمسة اطفال فهل ياترى يتم المخاطرة بهذا الموقف حتى يتم الاستماع الى شهود النيابة ويتبين القاضي من هو المعتدي والمذنب فتكون قد فاتنا القطار مما يدفعنا الى الرضوخ لرغبة البلطجية واستمراء الظلم خشية صون مقدراتنا من بناتنا من الزج بهن في ظلم القصور التشريعي .
وهنا فانني اسال نفسي سؤال سالة لي ابنائي من غير ان ينطقوا بكلمة ما هو الجرم الذي اقترفته يا ابي حتى تعرضني انا وامي للخطر والى ان نفزع من نومنا ومن وجميل احلامنا الى وحوش الليل المظلم والى مصير غامض يتجهمنا , اني والله اعجز عن الجواب فانا مواطن اردني أبرأ بنفسي عن اذى الاخرين او حتى مضايقتهم فاني ابتغي العزة لوطني ولبني امتي من غير ذل او هوان والله خير الشاهدين .
ماجد ابورمان