ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا...
جو 24 : يزخر تراثنا العربي الإسلامي بقيم اصيلة ترسخت في المجتمع الاردني على مدى قرون مضت، كالكرم والعفو والتسامح والعدل وغيرها من القيم التي كان لها الأثر الكبير في تأسيس مبادئ وأعراف في القضاء العشائري الاردني انطلقت من مبدا حفظ حقوق الجماعات والأفراد وساعدت في نشر الأمن بينها وردع المخالفين والجناة منهم..وقد تطورت هذه الاعراف والاسس و اصبحت رديفا لا يمكن الاستغناء عنه للقضاء المدني المعاصر بكافة أبعاده ومجالاته. ورغم إيجابيات القضاء العشائري والأعراف والعادات والتقاليد التي كانت سائدة ومبررة في أوقات سابقة وخاصة تلك المتعلقة بجرائم القتل، الا ان بعضها وللاسف لا يمكن القبول به كونه غير مبرر ولا يتفق مع مبادىء شرعنا الحنيف وقيمنا الاجتماعية النبيلة ولا تتناسب مع مستويات التطور الحاصل في وعي مجتمعنا الأردني وثقافته: كالجلوة وتشميس القاتل والأحكام الجماعية على أفراد عشيرة القاتل وبعض الممارسات الخاطئة التي قد تضر بمصالح الافراد والمجتمعات والدولة بشكل عام. وقد سعت كثير من العشائر الأردنية في مناسبات مختلفة لتطبيق قانون عشائري حديث يراعي ظروف المجتمع المعاصرة وينبثق من مبادىء الدين الإسلامي الحنيف ويحفظ الحقوق لأهلها..إلا أن تطبيق تلك المبادىء في كثير من الحالات كان يصطدم بعادات وتقاليد باليه تهدم كل تلك المساعي وتقف حجر عثرة في وجه كل من يدعو نحو الإصلاح والتطوير.
أسوق هذه المقدمة لأبين لكم الموقف المشرف الذي قامت به مؤخرا عشيرة الروابدة الكرام وعلى رأسها دولة عبد الرؤوف الروابدة الافخم وبمشاركة أهل الخير والاصلاح من وجهاء عشائر الصريح ولواء بني عبيد ومعالي الشيخ عبد الرحيم عكور الاكرم، وذلك اثر حادثة مقتل المرحوم الشاب ايهم علي الروابدة ، حيث سجلت عشيرة الروابدة فيه موقفا نبيلا وشهما سبقت فيه الخير بالخير وهو ليس بغريب عن ابناء تلك العشيرة الأردنية الأصيلة، فعلا يرقى لأن يكون بادرة خير في ترسيخ مبادىء قانون عشائري متجدد ولا بد ان يعمم على الجميع ويقتدى به في حال وقوع حوادث مشابهة لا سمح الله . تلك المبادئ التي نادى بها ديننا الحنيف من قبل 15 قرنا من الزمان..." ولا تزر وازرة وزر اخرى"...وذلك عندما وافق ال الروابدة على إعطاء ال الرجوب عطوة عشائرية ترقى شروطها لأن تكتب بماء الذهب: القاتل فقط هو الغريم والقضاء النزيه العادل هو الفيصل والرضى بالقدر والصبر على المصيبة هما العون وتطبيق أحكام الشريعة واحترام القيم الاسلامية وحقوق الجيرة وحفظ الارحام والنسب بين العشيرتين هي الأساس والسماح والعفو عند المقدرة هما العنوان.
فعلا. .لمثل ذلك فليعمل العاملون...هذه هي القدوة الحسنة وتلك هي المبادئ التي يجب أن تكون نبراسا لكل عشائر الاردن المحترمة والمقدرة، وبذرة الخير التي يجب ان يزرعها كل من يريد الابتعاد عن أهواء التعصب وعادات الجاهلية البغيضة.
نعم ، هي كلمة لا بد أن تقال.. أعلم انها قد تكون متأخرة......ولا تفي قدر المقام ولا تعبر عن عظم الموقف. فما جرى كان اكبر بكثير مما قد قيل بحقه وسيقال . ومن رسم بيده ذلك الموقف ومشى فيه هم أيضا أناس كبار يكبرون بالأردن ويكبر الاردن بهم، قدوتهم الرسول الاعظم ونبراسهم الهاشميون، رجال ونعم الرجال، تتباهي الاردن بهم وتفخر بهم الصريح. صريح العز والشموخ...ويستحقون جزيل الشكر ووافر التقدير.
وإذ تقدر عشيرة الرجوب هذا الموقف الشجاع لدولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة وأبناء عشيرة الروابدة الكرام وكل من شارك فيه، فإنها تؤكد أن ما جرى من ابنهم مستنكر وان المصاب واحد..وان الفقيد ابن للجميع...وتدعو الله العلي القدير ان يعوض ال الروابدة عن ابنهم خيرا وان يلهمهم الصبر وان ينيلهم الأجر العظيم وأن يبعد عن الجميع الشرور والاحقاد والمصائب وأن يديم علينا الأمن والطمأنينة في بلدنا الغالي في ظل جلالة الملك الهاشمي عبد الله بن الحسين حفظه ألله ورعاه.
أسوق هذه المقدمة لأبين لكم الموقف المشرف الذي قامت به مؤخرا عشيرة الروابدة الكرام وعلى رأسها دولة عبد الرؤوف الروابدة الافخم وبمشاركة أهل الخير والاصلاح من وجهاء عشائر الصريح ولواء بني عبيد ومعالي الشيخ عبد الرحيم عكور الاكرم، وذلك اثر حادثة مقتل المرحوم الشاب ايهم علي الروابدة ، حيث سجلت عشيرة الروابدة فيه موقفا نبيلا وشهما سبقت فيه الخير بالخير وهو ليس بغريب عن ابناء تلك العشيرة الأردنية الأصيلة، فعلا يرقى لأن يكون بادرة خير في ترسيخ مبادىء قانون عشائري متجدد ولا بد ان يعمم على الجميع ويقتدى به في حال وقوع حوادث مشابهة لا سمح الله . تلك المبادئ التي نادى بها ديننا الحنيف من قبل 15 قرنا من الزمان..." ولا تزر وازرة وزر اخرى"...وذلك عندما وافق ال الروابدة على إعطاء ال الرجوب عطوة عشائرية ترقى شروطها لأن تكتب بماء الذهب: القاتل فقط هو الغريم والقضاء النزيه العادل هو الفيصل والرضى بالقدر والصبر على المصيبة هما العون وتطبيق أحكام الشريعة واحترام القيم الاسلامية وحقوق الجيرة وحفظ الارحام والنسب بين العشيرتين هي الأساس والسماح والعفو عند المقدرة هما العنوان.
فعلا. .لمثل ذلك فليعمل العاملون...هذه هي القدوة الحسنة وتلك هي المبادئ التي يجب أن تكون نبراسا لكل عشائر الاردن المحترمة والمقدرة، وبذرة الخير التي يجب ان يزرعها كل من يريد الابتعاد عن أهواء التعصب وعادات الجاهلية البغيضة.
نعم ، هي كلمة لا بد أن تقال.. أعلم انها قد تكون متأخرة......ولا تفي قدر المقام ولا تعبر عن عظم الموقف. فما جرى كان اكبر بكثير مما قد قيل بحقه وسيقال . ومن رسم بيده ذلك الموقف ومشى فيه هم أيضا أناس كبار يكبرون بالأردن ويكبر الاردن بهم، قدوتهم الرسول الاعظم ونبراسهم الهاشميون، رجال ونعم الرجال، تتباهي الاردن بهم وتفخر بهم الصريح. صريح العز والشموخ...ويستحقون جزيل الشكر ووافر التقدير.
وإذ تقدر عشيرة الرجوب هذا الموقف الشجاع لدولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة وأبناء عشيرة الروابدة الكرام وكل من شارك فيه، فإنها تؤكد أن ما جرى من ابنهم مستنكر وان المصاب واحد..وان الفقيد ابن للجميع...وتدعو الله العلي القدير ان يعوض ال الروابدة عن ابنهم خيرا وان يلهمهم الصبر وان ينيلهم الأجر العظيم وأن يبعد عن الجميع الشرور والاحقاد والمصائب وأن يديم علينا الأمن والطمأنينة في بلدنا الغالي في ظل جلالة الملك الهاشمي عبد الله بن الحسين حفظه ألله ورعاه.