أمام معالي وزير التربية.. التوجيهي وأمور أخرى
نبدأ الحديث يا معالي الوزير من يوم أن استلمت معاليكم حقيبة وزارة التربيه منذ ما يقارب الثلاث سنوات ، وككثير غيري من الأهالي و أولياء الأمور ومن مختلف الشرائح العمريه أستقبلنا الخبر بفرحه غامره وقلنا في أنفسنا الله يسلم يديك دوله أبو زهير على هذا الأختيار الذي يعبي الراس شخصيه مثل الدكتور محمد ذنيبات هي البلسم لأوجاعنا التعليميه ، شخصيه أداريه و تربويه وبخبره طويله يشار اليها بالبنان والأهم من ذلك كله أنك من رعيل الاباء الاجداد ونحن بأمس الحاجه لهذا الجيل لكي نثبت أقدامنا على الطريق بحكمتهم و درايتهم ولكي لا تتوه بوصلتنا في توجهاتنا الدينيه و الدنيويه في زمن صعب و مرحله اكثر من الدقيقه فتكونوا لنا نبراسا ولأبنائنا مربين و معلمين . وتعلم وأنت أحد أبناء هذا الوطن أن الأستثمار الأول لكل الأسر الأردنيه هو تعليم أبنائهم ولذلك كنا وما زلنا نتابع قراراتك و الأجراءات التي تتخذها ومساعيك للتطوير والتحديث وارجاع الهيبة للتوجيهي عن كثب فهي أمور في صلب اهتماماتنا وعليها يبنى الشيء الكثير ، فمن حضور لمقابله مع معاليكم في تحت الضوء الى سماع مقابله اذاعيه وقراءة حوار صحفي وسماع أحاديث من يلتقون بك أو من كانوا طلابك أو كانوا زملاءك .
في كل هذا الخضم لم يكن لنا نحن الأهالي و أولياء الامور- ونحن مع الطالب و المعلم نشكل الحلقة التعليميه -أية لقاءات مع معاليكم للتباحث و التشاور ولم يكن هناك أي نوع من التواصل ولا أعلم على من يقع اللوم أعلى الأهالي و الوزارة معا أم على طرف دون الاخر ، فمن تطوير للمناهج و تحديث لتعليمات مجالس أولياء ألأمور والمعلمين وأصدار نظام تصنيف المدارس الخاصه والقرارات و الأجراءات المتعلقه بامتحان التوجيهي و امتحان المستوى للصفين السادس و التاسع و مؤتمر التعليم وانتهاءا بقرار عمل امتحان التوجيهي على جلسة واحده وهو نفس النظام المتبع في الضفه الغربيه من سنوات طويله و أثبت نجاحه وأمور أخرى ، التقيتم مع نقابة المعلمين وهمها الأول المعلم وحقوقه و التقيتم نقابة أصحاب المدارس الخاصه وهمها الأول مصالح المدارس وأستثماراتها و لو التقيتم بنا كأهالي لوجدتم أن همنا الأول هو نفس همكم الأول ألا و هو مصلحة الطالب ، ولأطلعناكم على ارائنا و مقترحاتنا في كل ماذكر والأمور بالشورى تستوي ،والقرار لصاحبه ينجلي.
أعود لموضوع التوجيهي والذي يستحوذ على الاهتمام الأكبر لدى الجميع ، وسأتحدث عنه من وجهة نظر المتابع و بحكم من له تجربه مباشره كون أن ابنتي تقدمت للامتحان في الدورة الشتويه ، فبداية قامت الوزارةبتغيير منهاج اللغه الانجليزيه على بداية العام الدراسي ومباشرة أنزلته للتداول و ربما كان من الأفضل لو وضع المنهاج الجديد بين أيادي المعلمين لسنه دراسيه وتحصيل تغذيه راجعه من الميدان تتضمن الملاحظات عليه و في ذات الوقت اعطاء مهله مناسبه للمعلمين للتعامل مع المقرر الدراسي الجديد ، ونتحدث عن قاعات الأمتحانات و قاعات التصحيح والتدقيق و ادخال البيانات ولدينا العشرات من الملاحظات على طريقة معاملة المراقبين مع الطلاب و تشدد بعض رؤساء القاعات الذي هو في غير مكانه بل هو تعسف في استخدام السلطه و التعليمات و ليتكم وضعتم لنا صناديق فيها أور
