اين هم رجالات الدولة؟
جو 24 : يتساءل البعض عن الغياب الكامل لرجالات الدولة الذين استفادوا كثيرا في الحقبة الماضية والحالية من غياب الشفافية والمساءلة، فلماذا لا يختبرون انفسهم شعبيا في انتخابات يصر التيار الحاكم في الاردن على اجراءها ويتعهد بان تكون شفافة ونزيهة؟ هل يخشى رجالات الدولة ان تكون الانتخابات بالفعل نزيهة دون تدخلات ما يعني فشل شعبي لا يجازفون به؟!
رجالات الدولة غائبون عن كل شيء ما عدا الجاهات والعطوات، وحتى عندما رأى البعض حشد التأييد للمقولات الرسمية وحشد الناس لم نشهد نشاطا لرجالات الدولة ولم ينجحوا في بل لم يحاولوا الدفاع عن الدولة، واحد النبهاء قال ان احدا من ابناء الذين تقلبوا على المناصب بدون وجه حق وحصلوا على امتيازات اثقلت كاهل المواطن ودافع الضرائب لم يخرج في مسيرة ولاء واحدة! هؤلاء يريدون فقط المشاركة في الارباح والاستفادة قدر الامكان من النظام لكنهم لا يريدون التماهي مع هذا النظام وبخاصة عندما احتاجهم النظام. وعلى ما يبدو لم تنجح التدخلات الرسمية لحث رجالات الدولة على التحرك، فالاجتماع الذي نظمة رئيس الديوان الملكي قبل اسابيع مع شخصيات محسوبة على النظام واستفادت منه كثيرا لم يفضي لشيء، ففي الانباء ان رئيس الديوان طلب منهم تنظيم قائمة وهناك من تحدث عن تمويل لهذه القائمة، بل هناك من قال انتهزوا فرصة غياب الاسلاميين ودعم الدولة لخوض معركة الانتخابات.
فعندما تعيب الدولة على المقاطعين ما تسميه "سلبيتهم" يحق للشارع ان يعيب على رجال الدولة سلبيتهم بل وتسلقهم على حساب المواطن ودافع الضرائب.
رجالات الدولة غائبون عن كل شيء ما عدا الجاهات والعطوات، وحتى عندما رأى البعض حشد التأييد للمقولات الرسمية وحشد الناس لم نشهد نشاطا لرجالات الدولة ولم ينجحوا في بل لم يحاولوا الدفاع عن الدولة، واحد النبهاء قال ان احدا من ابناء الذين تقلبوا على المناصب بدون وجه حق وحصلوا على امتيازات اثقلت كاهل المواطن ودافع الضرائب لم يخرج في مسيرة ولاء واحدة! هؤلاء يريدون فقط المشاركة في الارباح والاستفادة قدر الامكان من النظام لكنهم لا يريدون التماهي مع هذا النظام وبخاصة عندما احتاجهم النظام. وعلى ما يبدو لم تنجح التدخلات الرسمية لحث رجالات الدولة على التحرك، فالاجتماع الذي نظمة رئيس الديوان الملكي قبل اسابيع مع شخصيات محسوبة على النظام واستفادت منه كثيرا لم يفضي لشيء، ففي الانباء ان رئيس الديوان طلب منهم تنظيم قائمة وهناك من تحدث عن تمويل لهذه القائمة، بل هناك من قال انتهزوا فرصة غياب الاسلاميين ودعم الدولة لخوض معركة الانتخابات.
فعندما تعيب الدولة على المقاطعين ما تسميه "سلبيتهم" يحق للشارع ان يعيب على رجال الدولة سلبيتهم بل وتسلقهم على حساب المواطن ودافع الضرائب.