محمد عشا الدوايمة..؟
جو 24 :
كتب محرر الشؤون البرلمانية -ما مصير المذكرة النيابية التي وقع عليها 25 نائبا لتجميد عضوية احد اعضاء مجلس النواب الاردني محمد عشا الدوايمة ؟
طبعا ،لن يختلف مصير هذه المذكرة النيابية الهامة عن ذلك المصير المحتوم الذي انتهت اليه عشرات المذكرات التي تقدم بها النواب ولم تجد طريقها للمناقشة والتصويت والحسم ..
الدوايمة ذهب الى منحى غير مفهوم ، فما الذي يريده من توطيد علاقته بالكيان الصهيوني المحتل؟ ما الذي سيجنيه من تهنئة الكيان الصهيوني باعياده؟ ولماذا يلتقي نتنياهو وبيريز وغيرهم من رموز التطرف والعنصرية والاجرام ؟ قد يقول قائل ربما للنائب الدوايمة استثمارات في الضفة و في الداخل الاسرائيلي ويريد اخينا - ومن خلال موقعه كنائب - ان يحصنها بشبكة علاقات مع عتاة التطرف والقتل ، وهذا بالمناسبة لا يختلف كثيرا عن واقع نسبة لا بأس بها من النواب الذين جاءوا لمجلس النواب لتحقيق غاية واحدة لا ينشدون غيرها ابدا ، وهي الاثراء السريع وتسخير سلطتهم لغايات قنص الفرص والانقضاض على المكاسب والمصالح وتنمية مشاريعهم واستثماراتهم ما استطاعوا الى ذلك سبيلا ،مسخرين جل وقتهم لهذه الغاية والبقية الباقية من الوقت يشاركون فيها الجموع الغفيرة من الاردنيين في ارتياد الجاهات والعطوات والطُلبات والعِزيات،صحيح ان جوهر المشكلة واحد من الناحية النظرية ،الا ان الدوايمة تجاوز في لهاثه كل التابوهات الوطنية لدى ابناء الشعب الاردني بكل تلاوينه واطيافه، اعتدى على مبادئ وقناعات قاعدته الانتخابية اهله وناسه ، انقلب على ركائز العلاقة بينه وبين الناس الذين انتخبوه - على افتراض انه نجح على قاعدة القناعة بشخصه ونضالاته وتضحياته واسهاماته ودوره الوطني (..) - ،وعليه نظن ان لسان حال الناس يقول اليوم وبعد انكشاف انكبابه على توطيد علاقاته مع الاحتلال ،واندلاقه على اعتاب حكومة دولة غازية محتله لارضنا :اخرج منها ..فلم تعد تمثل غير نفسك ..
تابعتم جميعا زياراته الكثيرة الى غزة المحاصرة ولقاءاته مع قادة المقاومة الفلسطينية الباسلة في القطاع وخطاباته والشعارات التي كان يرفعها عندها ، لا اظننا قادرون على الربط والفهم وتحليل الشخصية، دون ان نقع في فخ المساءلة القانونية ، التوقيف والحبس الذي بات يلاحق كل حرف وكل كلمة نكتبها ..سأتوقف هنا لان في القلب غصة ...
طبعا ،لن يختلف مصير هذه المذكرة النيابية الهامة عن ذلك المصير المحتوم الذي انتهت اليه عشرات المذكرات التي تقدم بها النواب ولم تجد طريقها للمناقشة والتصويت والحسم ..
الدوايمة ذهب الى منحى غير مفهوم ، فما الذي يريده من توطيد علاقته بالكيان الصهيوني المحتل؟ ما الذي سيجنيه من تهنئة الكيان الصهيوني باعياده؟ ولماذا يلتقي نتنياهو وبيريز وغيرهم من رموز التطرف والعنصرية والاجرام ؟ قد يقول قائل ربما للنائب الدوايمة استثمارات في الضفة و في الداخل الاسرائيلي ويريد اخينا - ومن خلال موقعه كنائب - ان يحصنها بشبكة علاقات مع عتاة التطرف والقتل ، وهذا بالمناسبة لا يختلف كثيرا عن واقع نسبة لا بأس بها من النواب الذين جاءوا لمجلس النواب لتحقيق غاية واحدة لا ينشدون غيرها ابدا ، وهي الاثراء السريع وتسخير سلطتهم لغايات قنص الفرص والانقضاض على المكاسب والمصالح وتنمية مشاريعهم واستثماراتهم ما استطاعوا الى ذلك سبيلا ،مسخرين جل وقتهم لهذه الغاية والبقية الباقية من الوقت يشاركون فيها الجموع الغفيرة من الاردنيين في ارتياد الجاهات والعطوات والطُلبات والعِزيات،صحيح ان جوهر المشكلة واحد من الناحية النظرية ،الا ان الدوايمة تجاوز في لهاثه كل التابوهات الوطنية لدى ابناء الشعب الاردني بكل تلاوينه واطيافه، اعتدى على مبادئ وقناعات قاعدته الانتخابية اهله وناسه ، انقلب على ركائز العلاقة بينه وبين الناس الذين انتخبوه - على افتراض انه نجح على قاعدة القناعة بشخصه ونضالاته وتضحياته واسهاماته ودوره الوطني (..) - ،وعليه نظن ان لسان حال الناس يقول اليوم وبعد انكشاف انكبابه على توطيد علاقاته مع الاحتلال ،واندلاقه على اعتاب حكومة دولة غازية محتله لارضنا :اخرج منها ..فلم تعد تمثل غير نفسك ..
تابعتم جميعا زياراته الكثيرة الى غزة المحاصرة ولقاءاته مع قادة المقاومة الفلسطينية الباسلة في القطاع وخطاباته والشعارات التي كان يرفعها عندها ، لا اظننا قادرون على الربط والفهم وتحليل الشخصية، دون ان نقع في فخ المساءلة القانونية ، التوقيف والحبس الذي بات يلاحق كل حرف وكل كلمة نكتبها ..سأتوقف هنا لان في القلب غصة ...