اعتصام في السلط انتصارا للحريات
جو 24 : نفذ عدد من أبناء مدينة السلط اعتصاما عقب صلاة الجمعة، هاجموا فيه السياسية العرفية التي تتبعها الدولة في مواجهة الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح.
وطالب المشاركون بالافراج الفوري عن معتقلي الرأي، ورفع القبضة الأمنية عن الحياة السياسية والاجتماعية، مشيرين إلى أن قانون المطبوعات بصيغته الحالية من شأنه قمع الحريات العامة وحرية الإعلام.
وأكد المشاركون على أن السياسة العرفية لن تجدي نفعا في مواجهة المطالب الإصلاحية الوطنية، مطالبين في ذات السياق بانجاز جملة الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي من شأنها استرداد مقدرات الوطن وإعادة السلطة للشعب.
كما أعلن المشاركون رفضهم النهج السياسي الذي جاءت من خلاله حكومة النسور، مؤكدين على أن الحل يكون بتشكيل حكومة انقاذ وطني تدير المرحلة المقبلة وتقوم بجملة الإصلاحات التي تفضي إلى انتخابات نيابية تعبر عن الإرادة الحقيقية للشعب الأردني.
وأصدر حراك السلط المنظم للفعالية بيانا تاليا نصه:
بيان صادر عن حراك السلط والبلقاء
تحية اجلال الى اهالي السلط والبلقاء الاحرار الشرفاء
اليوم. وبأعلى الصوت نقول حراكنا مستمر. حتى يتم الاصلاح الحقيقي. ومحاربه جاده لافة الفساد. . حيث الشعب لم يعد يتحمل هذه السياسات التي اوصلتنا الى هذا الازمه . وأننا نرفض ما تم من الخصخصه وبيع الممتلكات العامه مطالبين باسترداد ما نهب وسرق مصرين على محاسبه ومحاكمه الفاسدين. والحجز على اموالهم. ومنعهم من السفر.
ان أستهداف نشطاء وقيادات الحراك الشعبي الآردني .لن تؤدي لنتيجة . ولن تنهي الحراك الشعبي على مستوى الوطن ما دامت عملية الأصلاح السياسي والأقتصادي والأجتماعي تراوح مكانها والفاسدين الحقيقيين ما زالو طلقاء خارج القضبان
واننا اذ نتوقف اليوم عند سياسة التحريض والتجييش التي قادتها بعض اجهزة الدولة واعلامه ضد الحراك الإصلاحي والناشطين الإصلاحيين ، موكدين باننا لن نقف مكتوفي الايدي ازاء هذه التصرفات الخرقاء و مطالبين بوقف سياسة التحريض والتجييش للحفاظ على سلامة وامن الاردن.
أن الاصلاح السياسي الجدي. بات امرا ملحا . لا يحتمل التأجيل فها هو الوقت بدء ينفذ . منطلقا على درب الحريه. لتحقيق المطالب التي لن نساوم عليها. متكلين على الله. وعلى ارادة شعبنا. وبغير الاصلاح الحقيقي والشامل. لن نرضى وأن حراكنا مستمر. بأذن الله دون كلل وملل. وأذا كان المراهنون على شراء الوقت. والاستهانه بنباهة شعبنا. فهذه الاساليب لم تعد تنطلي علينا.
وبناء عليه اننا نطالب بتشكيل حكومة انقاذ وطني تدير شوؤن الوطن وتشرف على انتخابات نيابيه حقيقيه من خلال قانون انتخابي توافقي ومن خلال تعديلات دستوريه اساسها الشعب مصدر السلطات لفرز حكومه وطنيه قادره على النهوض بالوطن واسترداد ثروات وموسسات الوطن التي سرقت وبيعت.
حفظ الله الاردن والاردنيين وامن الاردن
معاهدين الله ومعاهدينكم باننا لن نركع وسنظل على درب الاصلاح ماضون .
اللجنه التنسيقيه للحراك الشعبي في السلط والبلقاء 12/10/2012
وطالب المشاركون بالافراج الفوري عن معتقلي الرأي، ورفع القبضة الأمنية عن الحياة السياسية والاجتماعية، مشيرين إلى أن قانون المطبوعات بصيغته الحالية من شأنه قمع الحريات العامة وحرية الإعلام.
وأكد المشاركون على أن السياسة العرفية لن تجدي نفعا في مواجهة المطالب الإصلاحية الوطنية، مطالبين في ذات السياق بانجاز جملة الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي من شأنها استرداد مقدرات الوطن وإعادة السلطة للشعب.
كما أعلن المشاركون رفضهم النهج السياسي الذي جاءت من خلاله حكومة النسور، مؤكدين على أن الحل يكون بتشكيل حكومة انقاذ وطني تدير المرحلة المقبلة وتقوم بجملة الإصلاحات التي تفضي إلى انتخابات نيابية تعبر عن الإرادة الحقيقية للشعب الأردني.
وأصدر حراك السلط المنظم للفعالية بيانا تاليا نصه:
بيان صادر عن حراك السلط والبلقاء
تحية اجلال الى اهالي السلط والبلقاء الاحرار الشرفاء
اليوم. وبأعلى الصوت نقول حراكنا مستمر. حتى يتم الاصلاح الحقيقي. ومحاربه جاده لافة الفساد. . حيث الشعب لم يعد يتحمل هذه السياسات التي اوصلتنا الى هذا الازمه . وأننا نرفض ما تم من الخصخصه وبيع الممتلكات العامه مطالبين باسترداد ما نهب وسرق مصرين على محاسبه ومحاكمه الفاسدين. والحجز على اموالهم. ومنعهم من السفر.
ان أستهداف نشطاء وقيادات الحراك الشعبي الآردني .لن تؤدي لنتيجة . ولن تنهي الحراك الشعبي على مستوى الوطن ما دامت عملية الأصلاح السياسي والأقتصادي والأجتماعي تراوح مكانها والفاسدين الحقيقيين ما زالو طلقاء خارج القضبان
واننا اذ نتوقف اليوم عند سياسة التحريض والتجييش التي قادتها بعض اجهزة الدولة واعلامه ضد الحراك الإصلاحي والناشطين الإصلاحيين ، موكدين باننا لن نقف مكتوفي الايدي ازاء هذه التصرفات الخرقاء و مطالبين بوقف سياسة التحريض والتجييش للحفاظ على سلامة وامن الاردن.
أن الاصلاح السياسي الجدي. بات امرا ملحا . لا يحتمل التأجيل فها هو الوقت بدء ينفذ . منطلقا على درب الحريه. لتحقيق المطالب التي لن نساوم عليها. متكلين على الله. وعلى ارادة شعبنا. وبغير الاصلاح الحقيقي والشامل. لن نرضى وأن حراكنا مستمر. بأذن الله دون كلل وملل. وأذا كان المراهنون على شراء الوقت. والاستهانه بنباهة شعبنا. فهذه الاساليب لم تعد تنطلي علينا.
وبناء عليه اننا نطالب بتشكيل حكومة انقاذ وطني تدير شوؤن الوطن وتشرف على انتخابات نيابيه حقيقيه من خلال قانون انتخابي توافقي ومن خلال تعديلات دستوريه اساسها الشعب مصدر السلطات لفرز حكومه وطنيه قادره على النهوض بالوطن واسترداد ثروات وموسسات الوطن التي سرقت وبيعت.
حفظ الله الاردن والاردنيين وامن الاردن
معاهدين الله ومعاهدينكم باننا لن نركع وسنظل على درب الاصلاح ماضون .
اللجنه التنسيقيه للحراك الشعبي في السلط والبلقاء 12/10/2012