أزمة الكشوفات في انتخابات المعلمين
جو 24 :
أعلن رئيس لجنة انتخابات نقابة المعلمين، سامي سلايطة، وجود فروقات كبيرة بين أعداد أعضاء الهيئة العامة الذين يحق لهم التصويت وبين كشوفات الناخبين التي أعلنتها النقابة رغم قيام الوزارة بتزويد النقابة بكشوفات لأسماء جميع المعلمين في وزارة التربية والتعليم.
صحيح أن ذلك اللغط لن يؤدي لتأجيل انتخابات الدورة الثالثة من عمر المجلس، لكن لا بدّ من التوقف كثيرا عند هذه الأزمة المختلقة؛ كيف يمكن لنقابة أن لا تملك سجلات دقيقة لأعضاء هيئتها العامة وتنتظر من الوزارة تزويدها بأسماء المعلمين حتى تنتهي من انجاز كشوفاتها؟! وهل كلّ معلم هو عضو هيئة عامة بالضرورة أم أن هنالك شروطا يجب أن يلتزم بها العضو؟!
في الحقيقة، إن أزمة الكشوفات لا تعكس ضعف مجلس النقابة فقط، بل تشير إلى خلل كبير في عمل مؤسسة النقابة الاداري أيضا.
لا بدّ من مجلس النقابة القادم أن يعمل كثيرا على ترتيب البيت الداخلي وتنظيم عمل المؤسسة الاداري بالاضافة إلى مهامه وواجباته تجاه المعلمين جميعا..