تعويضات المزارعين
جو 24 :
ضاق المزارعون ذرعا بتهميش الحكومة ووزارة الزراعة لمطالبهم ومعاناتهم، حيث تواصلت الشكاوى من عدم صرف تعويضات لهم جراء خسائرهم من موجات الصقيع، بالإضافة لعدم ايجاد حلّ لفروقات اسعار بيع منتوجاتهم من المزرعة ولدى محال بيع التجزئة.
اخر مظاهر احتجاج المزارعين كان مناشدتهم الأمم المتحدة بتعويضهم جراء الخسائر التي لحقت بهم نتيجة اغلاق الحدود أمام صادراتهم إلى الدول المجاورة التي تشهد أزمات سياسية. وفي الحقيقة، إن المزارعين ومهما اختلف البعض مع مظاهر احتجاجهم لكنهم يملكون العذر لذلك، بل إن المجتمع مطالب بدعمهم أمام حكومات لا تأبه ولا تلتفت إلى معاناة أي فئة من أبناء الشعب الأردني، ولنا بالمتضررين من زلزال 2004 أسوة..
تخيلوا أن الحكومة تركت متضررين من الزلزال دون أي تعويض وتعمل اليوم -بعد 12 عاما- لتأمين مستحقاتهم! فكيف تريدونها أن تلتفت للمزارعين وهي تعتقد أنهم فئة ضعيفة لا حول ولا قوة لهم..