الإمعان في الاقصاء والتحريض
جو 24 : تصريحات الملك المتعلقة بالحراكات الشبابية تعبر عن "مبادرة سياسية رسمية طيبة" حسبما قاله احمد عبيدات في لقائه مع رئيس الحكومة عبدالله النسور.
طبعا، لم تكن هذه التصريحات الأولى التي نظر اليها الكثيرون كموقف ايجابي من قبل رأس الدولة، الأمر الذي اكده رئيس الحكومة، غير أن واقع الأمر
يشير بوضوح أن كثيرا من المبادرات الطيبة نظريا لم تترجم لواقع عملي ملموس يؤثر ايجابيا على الناس.
كيف يمكن لرئيس الحكومة أن يقنعنا بأنه جدي في ترجمة الموقف الملكي الايجابي من الحراك وهو ما زال يحتفظ برموز الحراك في السجون؟! لا يستقيم
الأمر اذن، فالمحك الوحيد لتوفر ارادة سياسية حقيقية للتخفيف من الاحتقان هو باطلاق سراح المعتقلين جميعا والغاء كل القيود المترتبة على ذلك لأنهم
عبروا عن آرائهم بطريقة حضارية وسلمية كما ورد على لسان رأس الدولة.
بطبيعة الحال لا يمكن التوقع من رئيس حكومة احتفظ بنفس الطاقم الذي اجج وأزم الشارع بأن يحدث فرقا يلمسة العباد لكن على الأقل يمكن له تلطيف
الاجواء العامة عن طريق وقف التعبئة السياسية عبر وسائل الاعلام الرسمي التي تحولت الى بوق لشيطنة الاخرين ما يساهم في استقطابات قاتلة داخل
المجتمع، ومطلوب ايضا من الحكومة السيطرة على وسائل اعلامها بحيث تخدم الوطن والسلم الاهلي بدلا من الاصطفاف الخطر، فالامعان في سياسة الاقصاء
وتحشيد الناس ضد بعضهم البعض ليس وصفة استقرار.
طبعا، لم تكن هذه التصريحات الأولى التي نظر اليها الكثيرون كموقف ايجابي من قبل رأس الدولة، الأمر الذي اكده رئيس الحكومة، غير أن واقع الأمر
يشير بوضوح أن كثيرا من المبادرات الطيبة نظريا لم تترجم لواقع عملي ملموس يؤثر ايجابيا على الناس.
كيف يمكن لرئيس الحكومة أن يقنعنا بأنه جدي في ترجمة الموقف الملكي الايجابي من الحراك وهو ما زال يحتفظ برموز الحراك في السجون؟! لا يستقيم
الأمر اذن، فالمحك الوحيد لتوفر ارادة سياسية حقيقية للتخفيف من الاحتقان هو باطلاق سراح المعتقلين جميعا والغاء كل القيود المترتبة على ذلك لأنهم
عبروا عن آرائهم بطريقة حضارية وسلمية كما ورد على لسان رأس الدولة.
بطبيعة الحال لا يمكن التوقع من رئيس حكومة احتفظ بنفس الطاقم الذي اجج وأزم الشارع بأن يحدث فرقا يلمسة العباد لكن على الأقل يمكن له تلطيف
الاجواء العامة عن طريق وقف التعبئة السياسية عبر وسائل الاعلام الرسمي التي تحولت الى بوق لشيطنة الاخرين ما يساهم في استقطابات قاتلة داخل
المجتمع، ومطلوب ايضا من الحكومة السيطرة على وسائل اعلامها بحيث تخدم الوطن والسلم الاهلي بدلا من الاصطفاف الخطر، فالامعان في سياسة الاقصاء
وتحشيد الناس ضد بعضهم البعض ليس وصفة استقرار.