"قل موتوا بغيظكم"
سالم الفلاحات
جو 24 : لم أجد ابلغ ولا أشمل ولا اعظم من قول الله تعالى للشائنين الحاقدين على الوطن وعلى الحقيقة وعلى الاصلاحيين وعلى الحركة الاسلامية لمن فارقتهم الموضوعية والنزاهة والصدقية وهم يرون رأي العين كيف تسير الدنيا بسنتها الكونية دون مواربتهم أو مجاملتهم نحو الحرية والكرامة وحكم الشعب لنفسه.
وقد بلغت ربما حملتهم ذروتها أو كادت، واصابهم السُّعار المنفلت من عقاله عندما سمعوا ولم يصدقوا أن الشعب الاردني يمكن أن يكون ممثلاً من شماله الى جنوبه ومن بدوه الى حضره ومن نقاباته واحزابه وعشائره ومخيماته في مسيرة كبيرة وحاشدة لكنها منضبطة ومنظمة وغاية في الترتيب والتنسيق فهددوا وتوعدوا وارغوا وأزبدوا ومارسوا جميع أنواع الارهاب الفكري والنفسي وظنوا أنهم أمام ثقافة قديمة يردعها التهويل والتخويف وليسوا أمام شعب مثقف لا يريد أنْ يسبقه شعب للحرية المسؤولة المنضبطة .
ولما فشل مخططهم وطاشت سهامهم حاولوا أن يهونوا مما رآه الناس رأي العين في جمعة انقاذ الوطن لا يحتاج لوصف فبخسوا وطففوا ولكن من يعنيه الأمر رأى وقرأ الصورة والحقيقة ، واليوم يتظاهرون بالحرص على جماعة الاخوان المسلمين ووحدتها ورشدها واستقامتها ووسطيتها وانصاف المظلومين واحقاق الحق وابطال الباطل وأقول لهم وبلسان الاخوان جميعاً ما قاله الله "موتوا بغيظكم"
نعم نحن بشر نصيب ونخطىء ويدركنا ما يدرك الناس نقوى ونضعف وترق قلوبنا وتقسوا ، وننشط ونضعف ونفتر ونتفق في الفرعيات ونختلف وهكذا خلق الله الناس كل الناس لكن الذي يجب أن يدركه هؤلاء
اننا انتدبنا انفسنا طواعية لتلبية نداء الله العلوي نجد الراحة في التعب من أجله والسعادة بإسعاد عباده الضعفاء ، ونجد الغنى بكفاية المحتجين وندرك أن من يخالط الناس ويصبر على آذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على اذاهم
وتعلمنا أن كدر الجماعة افضل من صفو الفُرقة والاختلاف،/ وتعلمنا أننا نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه،/ وأنه كل يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم
ونعلم أن أمتنا اليوم وهي تقلب صفحة الماضي الأسود بحاجة الى جهود ابنائها وجميعا ونحن في مقدمتهم في المغارم كما تمثل الاستاذ حسن البنا قول
اذا القوم قالوا من فتى خلت أنني
عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
لذا فإننا نضع الصغائر تحت اقدامنا ولا نأبه بها ولدينا من المؤسسات الشورية ما يكفل حل مشكلاتنا وعندنا ما نراه من تهديد الاعداء الخارجيين ما يجمعنا وينسينا الخلاف وحتى ان وجد، ولا يغرينا تصنيفنا إلى معتدل ومتطرف فلنا منهجية تحكم سَيْرنا وتضبط ايقاعنا بل ولنا شركاء في هم الوطن وجدناهم الأصدق والأثبت ولن نخذلهم .
أن ما أثير في الايام الماضية حول تدخل مكتب الارشاد/ وبشؤوننا الداخلية غير صحيح على الاطلاق ولم يسبق لمكتب الارشاد أن تدخل في أي تنظيم يشاطره الفكر والرسالة فأهل مكة ادرى بشعابها، وعمر حركتنا أكثر من سبعة وستين عاماً ولدينا مجلس شورى لديه من الامكانات والصلاحيات والكفاءة ما يمكنه من التعامل بفعالية مع أي قضية كبرى أو صغرت وستثبت الأيام ذلك.
ونقول لهؤلاء المرجفين الشائنين على رسلكم ولا نملك لكم شيئاً إن رأيتم ما يسوؤكم وحسبكم وعيد الله لأمثالكم
أما نحن فلسنا ملائكة ولا معصومين لكننا لسنا شياطين كما تتمنون أن نكون .
قد اختبرنا صدقكم وادعاءاتكم فلم تجرؤوا على ما نشر ما تكتب من تعليق على تفاهاتكم وادعائاتكم ويكفيكم شرفاً وموضوعية .
وقد بلغت ربما حملتهم ذروتها أو كادت، واصابهم السُّعار المنفلت من عقاله عندما سمعوا ولم يصدقوا أن الشعب الاردني يمكن أن يكون ممثلاً من شماله الى جنوبه ومن بدوه الى حضره ومن نقاباته واحزابه وعشائره ومخيماته في مسيرة كبيرة وحاشدة لكنها منضبطة ومنظمة وغاية في الترتيب والتنسيق فهددوا وتوعدوا وارغوا وأزبدوا ومارسوا جميع أنواع الارهاب الفكري والنفسي وظنوا أنهم أمام ثقافة قديمة يردعها التهويل والتخويف وليسوا أمام شعب مثقف لا يريد أنْ يسبقه شعب للحرية المسؤولة المنضبطة .
ولما فشل مخططهم وطاشت سهامهم حاولوا أن يهونوا مما رآه الناس رأي العين في جمعة انقاذ الوطن لا يحتاج لوصف فبخسوا وطففوا ولكن من يعنيه الأمر رأى وقرأ الصورة والحقيقة ، واليوم يتظاهرون بالحرص على جماعة الاخوان المسلمين ووحدتها ورشدها واستقامتها ووسطيتها وانصاف المظلومين واحقاق الحق وابطال الباطل وأقول لهم وبلسان الاخوان جميعاً ما قاله الله "موتوا بغيظكم"
نعم نحن بشر نصيب ونخطىء ويدركنا ما يدرك الناس نقوى ونضعف وترق قلوبنا وتقسوا ، وننشط ونضعف ونفتر ونتفق في الفرعيات ونختلف وهكذا خلق الله الناس كل الناس لكن الذي يجب أن يدركه هؤلاء
اننا انتدبنا انفسنا طواعية لتلبية نداء الله العلوي نجد الراحة في التعب من أجله والسعادة بإسعاد عباده الضعفاء ، ونجد الغنى بكفاية المحتجين وندرك أن من يخالط الناس ويصبر على آذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على اذاهم
وتعلمنا أن كدر الجماعة افضل من صفو الفُرقة والاختلاف،/ وتعلمنا أننا نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه،/ وأنه كل يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم
ونعلم أن أمتنا اليوم وهي تقلب صفحة الماضي الأسود بحاجة الى جهود ابنائها وجميعا ونحن في مقدمتهم في المغارم كما تمثل الاستاذ حسن البنا قول
اذا القوم قالوا من فتى خلت أنني
عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
لذا فإننا نضع الصغائر تحت اقدامنا ولا نأبه بها ولدينا من المؤسسات الشورية ما يكفل حل مشكلاتنا وعندنا ما نراه من تهديد الاعداء الخارجيين ما يجمعنا وينسينا الخلاف وحتى ان وجد، ولا يغرينا تصنيفنا إلى معتدل ومتطرف فلنا منهجية تحكم سَيْرنا وتضبط ايقاعنا بل ولنا شركاء في هم الوطن وجدناهم الأصدق والأثبت ولن نخذلهم .
أن ما أثير في الايام الماضية حول تدخل مكتب الارشاد/ وبشؤوننا الداخلية غير صحيح على الاطلاق ولم يسبق لمكتب الارشاد أن تدخل في أي تنظيم يشاطره الفكر والرسالة فأهل مكة ادرى بشعابها، وعمر حركتنا أكثر من سبعة وستين عاماً ولدينا مجلس شورى لديه من الامكانات والصلاحيات والكفاءة ما يمكنه من التعامل بفعالية مع أي قضية كبرى أو صغرت وستثبت الأيام ذلك.
ونقول لهؤلاء المرجفين الشائنين على رسلكم ولا نملك لكم شيئاً إن رأيتم ما يسوؤكم وحسبكم وعيد الله لأمثالكم
أما نحن فلسنا ملائكة ولا معصومين لكننا لسنا شياطين كما تتمنون أن نكون .
قد اختبرنا صدقكم وادعاءاتكم فلم تجرؤوا على ما نشر ما تكتب من تعليق على تفاهاتكم وادعائاتكم ويكفيكم شرفاً وموضوعية .