الخطيب: طبيب السجن زار محادين وجوابرة للاطمئنان على حالتهما الصحيّة
أكد الناطق الإعلامي باسم مديريّة الأمن العام المقدم محمد الخطيب أن طبيب سجن الجويدة كشف مساء الجمعة على المعتقلين المضرين عن الطعام عبدالله محادين وطارق الجوابرة للاطمئنان على صحتهما، حيث وصف حالتهما بالجيّدة مؤكدا أنهما ليسا بحاجة إلى النقل مجددا للمستشفى.
وأشار الخطيب إلى أن الناشط عبدالله محادين في حالة صحيّة جيّدة بعكس ما يدور من أنباء، وأنه يقرأ القرآن هذه الأثناء في زنزانته.
وكان الناشطان محادين وجوابرة قد أعيدا إلى السجن بعد نقلهمااليوم الجمعة إلى المستشفى، إثر تدهور حالتهما الصحيّة بعد مرور ستة أيام على إضراب عبدالله محادين، وأربعة أيام على إضراب طارق الجوابرة عن الطعام، حيث أكدت الناشطة آية الموسى، خطيبة محادين، أنها توجهت برفقة أهله إلى مستشفى البشير للسؤال عنه، غير أنه لم يتسنّ لهم رؤيته هناك.
وأضافت الموسى في تصريحات لـ j024: "ولدى عودتنا إلى الجويدة، كان محادين قد أعيد إلى السجن، وهو يعاني الإعياء الشديد الذي بدا واضحاً عليه".
ونقلت عن محادين أنه ذهب إلى المستشفى مقيّداً بالسلاسل، كما تمّ وضع غطاء أسود على رأسه، حيث تمّ تصنيفه أنه "خطير جدا".
كما نقل نشطاء عن أهل المعتقل طارق جوابرة أن الأجهزة الأمنية قامت كذلك بنقله الى المستشفى بطريقة مهينة، حيث تم إلباسه قناعا أسودا وتكبيل يديه من الخلف.
وفي ردّه على الخبر الذي نشرته jo24 عصر الجمعة، قال الناطق باسم مديريّة الأمن العام إنه تم نقل محادين وجوابرة إلى المستشفى لغايات العلاج وقال إنهما "رفضا تلقي العلاج والمعالجة فتمّت إعادتهما إلى السجن"، على حدّ قوله.
ونفى الناطق الإعلامي باسم مديريّة الأمن العام أن الناشطين المعتقلين قد تمّ تصنيفهما "خطر" وتمّ تقيدهما بالسلاسل أو تغطيّة رأس أي منهما، على حدّ قوله.
وأكد ما تمّ نشره في بيان الامن العام بأن معتقلي الحراك يتلقون معاملة جيّدة. وقال إن "موضوع عدم تقديم الماء والملح جاء بناء على رأي طبّي وليس أمنيّ لأن ذلك يؤثر على الكلى"، على حد وصفه.