في مشروع قانون الانتخاب
أما وقد أفصحت الحكومة الرشيدة عن مشروع قانون الانتخاب الذي هو الآن بين يدي مجلس الامه وبعد الاطلاع عليه وبعد مشاهدة المؤتمر الصحفي لدولة الرئيس بدت لي الملاحظات التالية :
- جهد جبار يشكر عليه الفريق الحكومي الذي عمل بجد لانجاز هذا المشروع وهو بالمناسبة اجتهاد يقدر لهم والمجتهد إذا أصاب له أجران وإذا لم يصب فله اجر
- خيار الصوتين كان فيه لبس مع توسيع الدوائر الانتخابية ولكن توضيح دولة الرئيس بان عدد مقاعد الدائرة لن يتجاوز ال5 مقاعد أزال هذا اللبس واعتقد بأنه مقبول .
- فيما يتعلق بالكوتات أنا مع بقائها ولكن اعتقد انه لا داعي لزيادة الكوتة الخاصة بالمرأة .
- بالنسبة للقائمة الحزبية أنا مع فتحها للجميع بقائمة وطنيه وبدون تحديد سقف لعدد أفراد القائمة وان تكون قائمة نسبية مفتوحة وليست مغلقه .
- اعتقد بأنه لا يجوز تحديد الأحزاب بعمرها.
- اعتقد بأنه يجب إلغاء البند المتعلق في الألوية التي عادة تمثل ولا تحصل على مقعد في الانتخابات أن يتم تعويضها. هذا البند يفتح المجال والأفاق والخيال في الانتقاد لمشروع القانون .
- الاعتراضات كثيرة وكبيرة وجوهريه في مجملها ولكن كما قال دولة الرئيس الاعتراض من الاغلبيه يدل على حيادية المشروع إلى حد ما .
الكرة الآن في ملعب النواب أتمنى أن يكونوا على قدر المسؤولية وان يعطوا القانون حقه في الدراسة ونتمنى عليهم أن يسمعوا من الجميع قدر الإمكان للوصول إلى مشروع فيه نسبة عالية من التوافق الوطني وليكون بحق نقطة الارتكاز لعملية سياسية إصلاحية تعبر بالأردن إلى شاطئ الأمان إن شاء الله . حمى الله الأردن وأهله وقيادته من كل شر.
مهندس وائل محمود الهنانده
