الفاخوري بصلاحيات واسعة
يتساءل كثيرون عن سر الظهور المتكرر لعماد فاخوري بجانب الملك في اللقاءات التلفزيونية والاعلامية مؤخرا دون غيره من مستشارين ومسؤولين كبار في الديوان الملكي ، وقد لوحظ في الآونة الأخيرة غياب رئيس الديوان الملكي عن هذه اللقاءات الامر الذي دفع البعض للاعتقاد ان قرارا اتخذ بهذا الخصوص ويفيد بتواجد الفاخوري حصرا بكافة اللقاءات الملكية .
التسريبات تفيد أن مدير مكتب الملك النشط عماد فاخوري قد أحكم قبضته على الديوان ، الى درجة ان الملك يعتمد عليه تماما في ترتيب مواعيده ولقاءاته وجدول اعماله ودون العودة الى رئيس الديوان او الى اي من مستشاريه.
المعلومات التي يتم تداولها تؤكد أن رئيس الديوان رياض ابو كركي لم يعد مختصا بجدول اعمال الملك اليومي الداخلي عداك عن الدولي ما يعيد للأذهان فترة خلت كان فيها مدير مكتب الملك باسم عوض الله الامر الناهي في الديوان الملكي.
ويشكل خروج امجد عضايلة من اعلام الديوان وعدم رغبة السيد فاخوري تعيين بديلا له مؤشرا لاجراء اعادة هيكلة في الديوان تعزز من تركز السلطة بيد الفاخوري دون منازع .
وعلى الارجح سيتم تقسيم او تفتيت دائرة الاعلام إلى مديريات تتوزع على مدارء يتم ربطهم بالفاخوري بشكل مباشر ، فمعين خوري سيبقى مسؤولا عن الاعلام الدولي، وعمر العمري وخالد دلال وبسام بطاينة سيقومون بمهام مختلفة متعلقة في الاعلام والعمليات والمجتمع المحلي .