نزاهة الانتخابات
جو 24 : اكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ان الانتخابات النيابية القادمة ستكون نزيهة وقال بأن اي انحراف عن هذا الهدف سيقابل باقصى درجات الشدة والعقاب المغلظ لكل مقصر او عابث بسلامتها ونزاهتها. واضاف ان الامر ينطبق على الجميع بما فيهم الاجهزة والمواطنين.
كلام جميل وهام لأن الأردن لا يحتمل تزويرا آخرا في الانتخابات لا سيما والدولة تحاول استعادة ثقة المواطن. لكن لم يقل لنا دولة الرئيس عن الالية للتحقق من أن احدا لا يعبث بالانتخابات. فبعيدا عن تدخل جهات متنفذة وأجهزة بالدولة في الانتخابات السابقة، لم تتمكن الدولة لغاية الآن من ايجاد الالية المناسبة لمعالجة العبث الذي يقوم به المرشحون من خلال شراء الاصوات وتقديم الرشاوى للناخبين مستغلين حاجات الناس وموظفين فقرهم وضعفهم لصالح مرشحين لم ينجح ما وصل منهم في التعبير عن ارادة المجتمع بدليل المجلس المنحل الذي أوغل في معاداته للمواطن الاردني كما اعترف بذلك عدد من النواب.
نزاهة الانتخابات تحتاج إلى ارادة سياسية قوية ، لكن الدولة التي تخوض لعبة مكاسرة مع القوى السياسية المقاطعة للانتخابات تواطأت مع اولئك الذين رفعوا يافطات تحث المواطنين على التسجيل للانتخابات وهذا يعتبر دعاية انتخابية مخالفة للقانون. ونسأل دولة الرئيس هل قامت الدولة في معاقبة من رفع اليافطات في مخالفة واضحة وصريحة لتعليمات وقانون الانتخاب الجديد؟! نخشى ان يقود المنطق الذي دفع الحكومة للتوطؤ مع المرشحين في رفع اليافطات أن يجعلها ضحية معركة قادمة تتعلق بنسبة المقترعين. ونخشى ايضا ان يكون هناك تواطؤ آخر في العملية حتى تتمكن الدولة في الظهور بمظهر المنتصر في لعبة شد الحبل مع المعارضة حتى لو كان الثمن عدم نزاهة الانتخابات. أكثر من يحتاج اليه الوطن الان هو الرشد والحكمة والكف عن التضليل لأن المواطن اكثر ذكاء من مجلس الوزراء ومن ينطق باسمه.
كلام جميل وهام لأن الأردن لا يحتمل تزويرا آخرا في الانتخابات لا سيما والدولة تحاول استعادة ثقة المواطن. لكن لم يقل لنا دولة الرئيس عن الالية للتحقق من أن احدا لا يعبث بالانتخابات. فبعيدا عن تدخل جهات متنفذة وأجهزة بالدولة في الانتخابات السابقة، لم تتمكن الدولة لغاية الآن من ايجاد الالية المناسبة لمعالجة العبث الذي يقوم به المرشحون من خلال شراء الاصوات وتقديم الرشاوى للناخبين مستغلين حاجات الناس وموظفين فقرهم وضعفهم لصالح مرشحين لم ينجح ما وصل منهم في التعبير عن ارادة المجتمع بدليل المجلس المنحل الذي أوغل في معاداته للمواطن الاردني كما اعترف بذلك عدد من النواب.
نزاهة الانتخابات تحتاج إلى ارادة سياسية قوية ، لكن الدولة التي تخوض لعبة مكاسرة مع القوى السياسية المقاطعة للانتخابات تواطأت مع اولئك الذين رفعوا يافطات تحث المواطنين على التسجيل للانتخابات وهذا يعتبر دعاية انتخابية مخالفة للقانون. ونسأل دولة الرئيس هل قامت الدولة في معاقبة من رفع اليافطات في مخالفة واضحة وصريحة لتعليمات وقانون الانتخاب الجديد؟! نخشى ان يقود المنطق الذي دفع الحكومة للتوطؤ مع المرشحين في رفع اليافطات أن يجعلها ضحية معركة قادمة تتعلق بنسبة المقترعين. ونخشى ايضا ان يكون هناك تواطؤ آخر في العملية حتى تتمكن الدولة في الظهور بمظهر المنتصر في لعبة شد الحبل مع المعارضة حتى لو كان الثمن عدم نزاهة الانتخابات. أكثر من يحتاج اليه الوطن الان هو الرشد والحكمة والكف عن التضليل لأن المواطن اكثر ذكاء من مجلس الوزراء ومن ينطق باسمه.