"امبريتك الاردن" يقيم احتفال لقاء الرواد الاردنيين
تعزيزا لروح الريادة وتثبيت أواصر التعاون بين الرواد الاردنيين اقامة جمعية امبريتك الاردن للرياديين"احتفال للقاء الرواد الاردنيين" وذلك ضمن فعاليات الاعلان عن الهيئة الادارية الرابعة المنتخبة في شهر حزيران من العام الحالي، وقد شارك في الاحتفالية 60 ريادي وريادية من مختلف القطاعات الاقتصادية ومختلف المحافظات الاردنية عضوا ينتسبون الى الجمعية كعضوية فاعلة.
تهدف الجمعية الى تهيئة البيئة المساندة للرياديين لمساعدتهم في تنفيذ أفكارهم أوتطوير شركاتهم من خلال تقديم خدمات مساندة لهم ومساعدتهم من خلال فتح قنوات التواصل فيما بينهم وبين المستثمرين عن طريق عقد الندوات والمؤتمرات بالإضافة إلى تبادل الخبرات العملية وتوفير كافة السبل المتاحة التي تساعد على نجاح وإستمرارية تلك الشركات وتطويرالافكار بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي ويرفد الناتج المحلي الاجمالي بموارد جديدة.
خلال الاحتفالية تم القاء الضوء على الخدمات التي ستقدمها الهيئة الادارية الرابعة المنتخبة لاعضاء الجمعية من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال عامي 2013-2014، وقد تناولت تلك الخدمات أربعة محاور رئيسية هدفت بمجملها الى تعزيز أواصر التعاون بين الرياديين الاردنيين من خريجي ورشات عمل امبريتك ومن أهمها الترويج للخدمات والمنتجات التي يقدمها أعضاء الجمعية المسددين لرسوم العضوية من خلال اقامة يوم مفتوح لعرض منتجات وخدمات أعضاء الجمعية تحت اسم (سوق الرواد الاردنيين) حيث سيتم اقامته بشكل دوري وسنوي، واستقطاب عروض التشجيعية للاعضاء من داخل أو خارج مشتركي الجمعية بما يحقق المصلحة بين جميع الاعضاء المنتسبين، كما وركزت احدى المحاور على جذب عدد أكبر من الأعضاء الرياديين للجمعية واقامة الندوات والانشطة الاجتماعية والترفيهية، وتم القاء الضوء وبصورة كبيرة على نشر الوعي و بناء القدرات وتوفير الدعم الفني (الخبرات العملية) لكافة أعضاء الجمعية.
وحتى تتأكد جمعية امبريتك الاردن للرياديين أن تلك المحاور هو ما يحتاجه الرواد من أعضاء الجمعية وقبل القيام بتلك الاحتفالية تم استطلاع آراء الاعضاء من خلال استبانة تم تعميمها على كافة الرياديين من الأعضاء وغير الأعضاء وذلك لوضع استراتيجية واضحة بناءاً على إحتياجات الرياديين تخدم مصالحهم بغية بناء مشاريع اقتصادية أردنية مستدامة تستوعب قدر أكبر من الايدي العاملة الاردنية، وتفتح أسواق جديدة تسهم من خلالها برفد الاقتصاد الوطني بموارد جديدة.
خلال الدورة الانتخابية الرابعة لجمعية "امبريتك-الأردن للرياديين" والتي تأسست في آب 2005 حصد ناصيف خوري موقع رئيس الجمعية وللدورة الثانية على التوالي، أحمد صبرا نائبا للرئيس، فادي الكيلاني أمينا للسر ونادين كنعان أمينا للصندوق، وكل من علاء سهاونة وخالد شرايحة وغالب حجازي أعضاء.
وقد بين السيد ناصيف الخوري رئيس الجمعية "أن الجمعية وجدت لتقديم خدمات مساندة تساعد أعضائها على رفع سوية منتجاتهم وخدماتهم، بالاضافة الى بناء مجتمع ريادي أردني متكامل تصبو الى تحقيق النمو المستدام، حيث أن بعض المشاريع الصغيرة في معظم الاحيان تحتاج الى دفعة بسيطة لتصبح متوسطة ومنها الى كبيرة"
وكما بين خوري أن حق العضوية في الجمعية مقتصراً على الذين اشتركوا في ورشات العمل التدريبية التي ينظمها البرنامج و يتمتع العضو بحقوق العضوية الكاملة والاشتراك في لجان الجمعية المختلفة.
ولدى لقاء السيد نايف استيتيه الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال بين "أننا قمنا باحتضان الجمعية داخل مركز تطوير الاعمال لايماننا بأن الجمعية هي النواة الحقيقية التي تجمع أصحاب الأعمال الرياديين الأردنيين المدربين على أسس علمية مدروسة من خلال ورشات عمل يعقدها برنامج امبريتك-الأردن لإطلاعهم على أهم المستجدات في مفاهيم الريادية ولبناء بيئة ريادية أردنية تسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة"
ومن الجدير ذكره، أن برنامج امبريتك-الأردن المدار من قبل مركز تطوير الأعمال والذي أسس في الأردن عام 2002 من قبل منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) يعد أحد أهم البرامج المنتشرة عالميا التي تتطلع لبناء القدرات و المهارات السلوكية الريادية لأصحاب الأعمال في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للارتقاء بأعمالهم وجعلها أكثر كفاءة وقدرة على التنافس محليا ودوليا من خلال التدريب وتقديم المساعدة الفنية.