محامون: رئاسة الوزراء تماطل بإصدار كتاب إخلاء سبيل المعتقلين "فيديو وصور"
اعتصم نشطاء الحراك الشعبي أمام محكمة أمن الدولة، تنديدا بالمماطلة بالإفراج عن معتقلي الرأي.
وصدحت حناجر المعتصمين بهتافات منها :
الله أكبر على الظالم.. الله أكبر عالفاسد
حرية حرية.. مش مكارم ملكيّة
حرية من الله.. اسمع وافهم (...)
يا حرية وينك وينك.. أمن الدولة بيني وبينك
ارفع راسك فوق اتجلى.. لا تركع الا لله
حبسوا الشباب الاحرار.. وتركوا كل فاسد سمسار
هذا وقرر المعتصمون التوجه إلى النقابات المهنيّة والبدء بخطوات تصعيديّة، فيما توجّهت مجموعة من النشطاء لتنظيم مسيرة في حيّ الطفايلة.
وفي الوقت الذي وردت فيه انباء تفيد باحتمال اخلاء سبيل المعتقلين خلال ساعات، أكد عدد من أعضاء لجنة الدفاع عن معتقلي الرأي أن محكمة أمن الدولة تتذرع بجود خلل بالاستدعاءات لتأخير إخلاء سبيل المعتقلين.
وقال المحامون لـjo24 إن قرار اخلاء سبيل المعتقلين لم يرد الى محكمة أمن الدولة من رئاسة الوزراء حتى الآن.
وكانت "أمن الدولة" قد أعادت المحامين الذين تقدموا باستدعاءات إخلاء سبيل المعتقلين ثلاثة مرّات بذريعة عدم مطابقتها للصيغة التي طلبتها المحكمة، وفقا لمحامي الدفاع مأمون الحراسيس.
وأكد الحراسيس أنه بعد أن قدّم المحامون الصيغة المطلوبة، أعادتهم المحكمة لدفع رسوم "القيديّة" بأمر من رئيس المحكمة، وذلك قبل انتهاء الدوام الرسمي بخمسة عشر دقيقة وفي ظلّ غياب المحاسب.
وأشار في تصريحه لـ jo24 إلى أن المحكمة رفضت الطلب الذي تقدّم به المحامون والمتعلّق بتأجيل دفع الرسوم البالغة قيمتها ديناران وعشرة قروش وإخلاء سبيل المعتقلين.
وبعد مماطلتها، قرّرت "أمن الدولة" تأجيل إخلاء سبيل النشطاء إلى يوم الأربعاء.
ومن جانبه ثمّن والد الناشط المعتقل فادي مسامرة دور النشطاء الذين ساندوا المعتقلين حتى تحقيق قرار الإفراج عنهم، مؤكدا أن هذا الانجاز هو خطوة أولى على طريق تحقيق أهداف ومطالب الشعب الشرعيّة.
وقال مسامرة: "كل الشكر لمن وقف مع الشباب المعتقلين من حراكات شعبية وأحزاب سياسية ومؤسسات المجتمع المدني". وأضاف: "هذا الإفراج جاء نتيجة الجهود المستمرّة طيلة شهر ونصف، وهو ليس منّة، حيث أن بعض الشباب الذين أعرفهم لم يناموا الليل حتى حققوا هذا الإنجاز".
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..