مشكلة ثقة
جو 24 : افاد 59% من مستجيبي "العينة الوطنية"، و63% من مستجيبي عينة "قادة الرأي" أن الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات، سوف تكون قادرة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، في ما يعتقد 24% من مستجيبي العينة الوطنية و29% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الهيئة لن تكون قادرة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ربما ستثلج النتيجة صدر الرسميين الذين راهنوا على وجود هيئة مستقلة لخلق انطباع بأن الدولة لن تتدخل بالانتخابات القادمة بعد حالات من التزوير افقدت المواطن الثقة بمؤسسات الدولة. غير أن الأمر اكثر تعقيدا من مجرد قراءة أرقام غالبية وأقلية، فالاصل أن تكون الثقة كاملة وليست منقوصة، ففي الدولة التي قطعت شوطا متقدما في الديمقراطية وتدوال الحكم تبلغ نسبة الثقة بالمؤسسات التي تشرف على الانتخابات 100%، فالقضية لا تخضع لرأي سياسي وكأن الامر مسألة تخضع للأخذ والعطاء. الاصل أن تكون ثقة المواطن كاملة بهذه المؤسسة الوليدة ووجود أكثر من ربع السكان في خانة المشككين ليطرح مسألة أخرى وهي فشل البربوغاندا الرسمية في اضفاء الثقة الكاملة في الجدية في موضوع الاصلاحات.
الاستطلاع يعكس اتساع الفجوة في الثقة بين الشعب وبين المؤسسات التي من المفترض ان تكون خارج نطاق الشك، ويبدو ان على الدولة الاردنية أن تقطع شوطا اكبر من ذلك حتى تستعيد الناس وثقتهم.
ربما ستثلج النتيجة صدر الرسميين الذين راهنوا على وجود هيئة مستقلة لخلق انطباع بأن الدولة لن تتدخل بالانتخابات القادمة بعد حالات من التزوير افقدت المواطن الثقة بمؤسسات الدولة. غير أن الأمر اكثر تعقيدا من مجرد قراءة أرقام غالبية وأقلية، فالاصل أن تكون الثقة كاملة وليست منقوصة، ففي الدولة التي قطعت شوطا متقدما في الديمقراطية وتدوال الحكم تبلغ نسبة الثقة بالمؤسسات التي تشرف على الانتخابات 100%، فالقضية لا تخضع لرأي سياسي وكأن الامر مسألة تخضع للأخذ والعطاء. الاصل أن تكون ثقة المواطن كاملة بهذه المؤسسة الوليدة ووجود أكثر من ربع السكان في خانة المشككين ليطرح مسألة أخرى وهي فشل البربوغاندا الرسمية في اضفاء الثقة الكاملة في الجدية في موضوع الاصلاحات.
الاستطلاع يعكس اتساع الفجوة في الثقة بين الشعب وبين المؤسسات التي من المفترض ان تكون خارج نطاق الشك، ويبدو ان على الدولة الاردنية أن تقطع شوطا اكبر من ذلك حتى تستعيد الناس وثقتهم.