الفيلم الأردني فيسبوك رومانس ينافس في مهرجان موناكو السينمائي

جو 24 : رشح الفيلم الأردني العالمي « فيسبوك رومانس « لمخرجه محيي الدين قندور للمنافسة في مهرجان موناكو السينمائي الدولي الذي يعقد في بداية شهر كانون الاول المقبل.
وقال المخرج قندور ان مثل هذه المشاركة تعتبر فرصة عظيمة بالنسبة له وللسينما الأردنية ليكون لها مكانتها خاصة أن المهرجان له قيمة بين المهرجانات العالمية وتعرض فيه نوعية متميزة من الأفلام الأوروبية.
واضاف ان الفيلم اختير ليكون من الأفلام التي ستنافس على جوائز المهرجان املا بحصوله على احدى جوائز المهرجان مما يعطي دفعه للمشاركين في الفيلم باهميته خاصة ان الفيلم يشارك فيه نخبة من النجوم العالميين من بريطانيا وهولندا ومصر ولبنان والاردن.
واشار الى الفيلم الذي صور في مدينة عمان بمختلف احيائها ومناطقها سيعرض في الصالات الاردنية في بداية العام المقبل ويتحدث عن عائلة اردنية تزوج ابنتها لشاب مغترب حيث يلامس الفيلم التغيرات الحديثة التي طرأت على الأسرة وخاصة مع التطور التكنولوجي وفرض وسائل جديدة للتواصل الإنساني بين الناس .
وأكد قندور ان الفيلم مختلف عن الافلام السابقة التي أنجزها حيث تدور أحداثه في اطار اجتماعي كوميدي وهو يحمل رسالة مهمة للشباب وللعائلة التي لا تستطيع الابتعاد عن هذه الوسيلة التي فرضت وجودها على عالمهم.
ويشارك في الفيلم الفنان المصري محمد كريم والفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية والفنان الاردني محمد العبادي ومن هولندا الفنان سالا زارا ومن بريطانيا ادي وورد الى جانب مجموعة من الفنانين الاردنيين وهم ربى عطا الله ومنى شهابي وساندرا قعوار ونبيل الكوني ومحمد قاصد ومساعد مخرج فرح الخطيب ومنتج منفذ محمود حوارني.
وعبرت الفنان اللبنانية لامينا فرنجية عن سعادتها بمشاركة الفيلم في مهرجان عالمية وهو أول فيلم يشارك في مثل هذه المهرجانات من بين افلامها التي مثلتها في مصر.
واشارت الى ان الفيلم يحمل الكثير من الأفكار وخاصة ما يتعلق بالمتغيرات التي تطرأ على الأفراد وبالذات الشباب الذين يقبلون على الفيسبوك أكثر من غيرهم حتى تصل بهم الامور الى الزواج عن طريق بوابة التواصل الاجتماعي. وأكدت اهمية الفيلم بانه إنجاز عالمي له صبغة اردنية وخاصة ان أول تجربة فنية كانت لها من الاردن بالمشاركة في المسلسل البدوي(جمر الغضا) مع الفنان زهير النوباني ،مؤكدة انها ستنجز اعمالا فنية جديدة خلال المرحلة المقبلة . وتمنت فرنجية ان يحظى الفيلم بمشاهدة عالية في الدول العربية العالمية وان يكون له صداه وخاصة ان المخرج له شهرته العالمية.(بترا)