توقع بإنفاق الأردنيين 40 مليون دينار على الأضاحي

رجح تجار ومستوردون في سوق المواشي أن تصل قيمة ما ينفقه الأردنيون على شراء الأضاحي خلال العيد بنحو 40 مليون دينار، بمتوسط حسابي لسعر الأضحية 160 دينارا.

وقدر الخبراء في أحاديث إلى "الغد" أن يبلغ حجم استهلاك المملكة من الأضاحي حوالي 250 ألف رأس من المواشي بين بلدية ومستوردة خلال فترة عيد الأضحى تتوزع ما بين خراف وماعز.
وبحسب أرقام صادرة عن وزارة الزراعة، فإن كميات الأضاحي المتوفرة في السوق تبلغ 500 ألف أضحية، تتوزع 300 ألف أضحية مستوردة، في حين يبلغ عدد الأضاحي البلدية نحو 180 ألف رأس، إضافة إلى توفر قرابة 25 ألف رأس من العجول.

الى ذلك، ازدادت وتيرة الطلب على شراء الأضاحي أمس عشية حلول العيد بنسب كبيره مقارنة باليومين الماضيين وسط توفر كميات تزيد على ضعف ما يحتاجه الأردنيون من أضاح.
واعتبر تجار مواشي ارتفاع الطلب على شراء الأضاحي عشية العيد أمرا طبيعيا كون الأردنيون يفضلون شراء الأضحية قبيل حلول العيد بيوم واحد وإبقاءها في منازلهم.

وتوقع أحد مستوردي المواشي عصام حجازي أن يستهلك الأردنيون حوالي 300 ألف رأس من الأغنام، سواء من البلدية أم المستوردة.

وقال حجازي إن اكثر استهلاك الأردنيين من الأضاحي سيكون من الأغنام المستوردة نظرا للفارق السعري الكبير مقارنة بأسعار الأضاحي البلدية.

من جانبه، أكد تاجر مواشي ظاهر أبو عودة ارتفاع إقبال المواطنين على شراء الأضاحي بشكل كبير أمس مقارنة باليومين الماضيين.

وأرجع أبو عودة ارتفاع وتيرة الطلب على شراء الأضاحي إلى انخفاض أسعارها مقارنة بالعام الماضي، إضافة الى تفضيل العديد من الأردنيين شراء الأضحية قبيل حلول العيد بيوم واحد وإبقاءها بالمنزل احتفاء بقدوم العيد.

وتوقع أبو عودة أن يزداد الطلب على شراء الأضاحي بشكل أكبر خلال أيام عيد الأضحى نتيجة انخفاض متوقع في أسعار الأضاحي خلال أيام العيد.

ورجح أبو عودة أن يتجاوز استهلاك الأردنيين من الأضاحي حاجز 250 ألف رأس من الأغنام سواء البلدية أم المستوردة، نظرا لانخفاض أسعارها بنسب تتراوح من 15 % الى 20 % مقارنة بالعام الماضي.

وفقا للأسعار، يتراوح سعر الأضحية البلدية (الكبش) من 200 دينار الى 250 دينارا، لوزن 40 و50 كيلوغراما، في حين يتراوح سعر الأضحية البلدية (العبور) من 170 دينارا إلى 180 دينارا.
أما فيما يتعلق بالأضحية المستوردة، فيتراوح سعر الرأس الواحد منها من 150 دينارا إلى 180 دينارا وذلك تبعا للوزن ونوع الأضحية.

يشار إلى أن وزارة الزراعة عملت على إيجاد مصادر متعددة لاستيراد الأضاحي، وذلك بهدف إيجاد بدائل أمام المواطنين وبأسعار تناسب دخولهم، حيث سمحت الوزارة باستيراد الأضاحي من أستراليا ورومانيا وجورجيا، إضافة إلى السودان.

الى ذلك، بدأت وزارة الصناعة والتجارة اخيرا بتنفيذ خطة الرقابة على الأسواق عشية عيد الأضحى بهدف التأكد من التزام جميع القطاعات التجارية بأحكام وأنظمة الوزارة، إضافة إلى توفر جميع السلع بكميات تلبي احتياجات المواطنين. الغد