الاساءة للرموز
جو 24 : تشكل وفاة بعض الرموز السياسية او الثقافية مناسبة للبعض للرثاء والكتابة، لكن للأسف لا تكتب بعض المرثيات وفاء لهذا الرمز أو ذاك بقدر ما تكتب لتكرس وجهة نظر من يكتبها، واحيانا توظف المرثية بشكل سياسي من قبل كاتبها بشكل يزور فيه مواقف الفقيد او يسيء له.
ثمة فرق هائل بين كتابة المرثية والنقد، ففي الحالة الأولى يكون الهدف تسليط الضوء على مناقب الفقيد ودوره في المجال الذي شغله وأبدع به، وفي الحالة الثانية تكون فيه الكتابة بقصد الاشتباك وتسليط الضوء على الاسهامات والهفوات أو حتى السقطات سواء في الرأي او في الموقف.
وعلى نحو لافت كتب احدهم مرثية باحد الرموز الثقافية الذي انتقل الى جوار ربه، لكن للأسف جاءت الكتابة لا لتسلط الضوء على اسهامات ومناقب الفقيد وانما من اجل الادعاء بالدور الكبير الذي قام به الكاتب في حياة الفقيد، وتنتهي الكتابة بخلاصة أن كاتب المرثية هو الاصل، وتم ذلك بتوظيف لا يليق بقامة مثل الفقيد. نقول لنتقي الله حتى في الكتابة عن الموتى وان نكف عن التزوير في سيّر من فارقوا الدنيا خدمة لرأي اقليمي او طائفي او فئوي او ايدولوجي.
ثمة فرق هائل بين كتابة المرثية والنقد، ففي الحالة الأولى يكون الهدف تسليط الضوء على مناقب الفقيد ودوره في المجال الذي شغله وأبدع به، وفي الحالة الثانية تكون فيه الكتابة بقصد الاشتباك وتسليط الضوء على الاسهامات والهفوات أو حتى السقطات سواء في الرأي او في الموقف.
وعلى نحو لافت كتب احدهم مرثية باحد الرموز الثقافية الذي انتقل الى جوار ربه، لكن للأسف جاءت الكتابة لا لتسلط الضوء على اسهامات ومناقب الفقيد وانما من اجل الادعاء بالدور الكبير الذي قام به الكاتب في حياة الفقيد، وتنتهي الكتابة بخلاصة أن كاتب المرثية هو الاصل، وتم ذلك بتوظيف لا يليق بقامة مثل الفقيد. نقول لنتقي الله حتى في الكتابة عن الموتى وان نكف عن التزوير في سيّر من فارقوا الدنيا خدمة لرأي اقليمي او طائفي او فئوي او ايدولوجي.