اجتماع الحراكات الشعبية: النظام لا يريد الإصلاح ولا بديل عن توحيد الجهود"صور"
أمل غباين- أكد القيادي في الحركة الاسلامية سالم الفلاحات ان مسيرة انقاذ وطن التي سميت بالمسيرة الكبرى نجحت رغم كل محاولات التشويش عليها.
وقال في لقاء جمع معظم الحراكات الشعبية والشبابية هذه الأثناء بمجمع النقابات المهنية ان الحراكات التي تتمكن من النجاح بمثل هذه المسيرة لديها القدرة على النجاح بتحقيق مطالبها من الاصلاح.
الناشط السياسي سعود العجارمة قال من ناحيته ان الاعتقال السياسي "بلطجة امنية" محملا النظام كامل المسؤولية السياسية والقانونية والعشائرية لسياسة الاعتقال.
وشدد على قناعته بأن النظام لا يريد الاصلاح على الاطلاق٫ وشرح عن معاناته داخل الحبس الانفرادي حيث بين انه رفض تقديم طلب استرحام بعد تعرضه للأذى النفسي.
وطالب بتشكيل لجنة لدعم المعتقلين السياسين مؤكدا ان الدعم المعنوي الذي تلقاه من بعض الحراكيين هو ما اسهم بثباثه.
وانتقد العجارمة "تقصير" المركز الوطني لحقوق الانسان مشيرا الى انه لا يقوم بدوره الذي انشئ لأجله.
وحذر العجارمة من اجراء الانتخابات النيابية معتبرا اياها خيانة كبرى للوطن.
ودعا الى وحدة الصف السياسي مشيرا الى انه يدرك بأن هدف الأجهزة الامنية تشتيت الحراكات والعمل على تقسيمها.
وعن قيام عدد من النزلاء بضربه قال انه دار حديث بينه وبينهم حول الحراك وعند دفاعه عن الحركة الاسلامية قاموا بضربه.
من جهته دعا الناشط قتيبة بني صالح إلى تأطير عمل الحراكات وتوحيد مطالبها وكلمتها تحت مظلة واحدة.
واضاف ان القوى الحركية والشعبية بعد المسيرة الكبرى اثبتت انها على قلب رجل واحد.
وتابع:"ما زال النظام السياسي يستبد بقراره ضاربا عرض الحائط بمطلب تحقيق مبدأ "الشعب مصدر السلطات".
وكان لوالدة المعتقل بتهمة "التخطيط للقيام بأعمال ارهابية" عبد الرحمن الحياري مداخلة شرحت خلالها تفاصيل مداهمة منزلها واعتقال ابنها.
وقالت انه تم تفتيش المنزل لمدة ساعتين وتم تعذيب ابنها بالصاعق الكهربائي كما تم ادخال كلاب بوليسية للمنزل بهدف التفتيش عن اسلحة.
واكدت انها لم تشاهد ابنها منذ لحظة اعتقاله لليوم منتقده " تقصير" مراكز ومنظمات حقوق الانسان في هذا الشأن.
واتفق المجتمعون على تشكيل تنسيقية تضم معظم الحراكات الشبابية والشعبية.
..
..
..
..
..
