عشيرة ''دعمس'' تعتصم الجمعة احتجاجاً على ''إلغاء'' العفو الملكي
جو 24 : تعتصم عشيرة آل دعمس الساعة العاشرة من صباح غد الجمعة أمام سجن ارميمين، احتجاجاً على "التراجع" عن العفو الملكي عن ابنها محمد دعمس المتهم بقضية مقتل الدبلوماسي الأمريكي لورنس فولي. بحسب عمار، شقيق دعمس.
وكانت وكالة الأنباء نشرت أمس خبراً مفاده أن الملك عبد الله الثاني وجّه الحكومة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عن عدد من المحكومين، أحدهم محمد عيسى دعمس، إلا أن الوكالة الرسمية عادت اليوم وقالت إنه تم استثناء دعمس من العفو الملكي.
وقال عمار دعمس إن خبر التراجع عن العفو الملكي سبّب لنا صدمة كبيرة، "خصوصاً أنه بقيت سنة وتسعة شهور من المدة القانونية التي قضاها شقيقي المحكوم بـ 15 عاماً".
وأضاف: "خبر العفو الملكي بالأمس كان مفرحاً جداً لنا، حيث زيّن آل دعمس بيوتهم، وحضّروا يافطات الترحيب بابنهم وبالمهنئين، وتلقوا التهاني من القريب والبعيد".
ولفت دعمس إلى أن خبر العفو نشر في وكالة الأنباء والصحف الرسمية، وانتشر انتشاراً واسعاً، مبيناً أن نبأ التراجع عن العفو "أسوأ بكثير من الحكم على عمر بـ 15 سنة"، مؤكداً أن عشيرة آل دعمس ستقوم بوقفات احتجاجية في الأيام القليلة القادمة.
وتابع: "نحن مصدومون.. التراجع عن العفو ليس من شيم العرب ولا المسلمين" بحسب تعبيره.
وبيّن دعمس أن 200 شخص من أبناء العشيرة انتظروا طوال أمس أمام السجن بانتظار خروج ولدهم، وقال: "باتت والدتي أمام السجن ورفضت مغادرة المكان حتى عصر اليوم، حيث قالت لها أم محمد جميل عربيات بأن رئيس الوزراء عبدالله النسور أكد بأن الإفراج عن المحكومين تأجل إلى يوم الأحد".
وختم بالقول: "بعد صدور خبر التراجع عن العفو، لا نملك الجرأة على إخبار الوالدة بذلك، خشية أن تصاب بنكسة صحية".
ونشرت "بترا" اليوم خبراً جاء فيه أن الحكومة الأردنية استثنت محكوماً كان قدّ اتهم بقتل دبلوماسي أميركي في العاصمة عمّان عام 2003، من بين الأسماء الستة التي وجّه الملك عبدالله الثاني بالإفراج عنها أمس الثلاثاء.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال ووزير الثقافة سميح المعايطة ليونايتد برس إنترناشونال، اليوم الخميس، إن "قرار مجلس الوزراء بالتنسيب إلى جلالة الملك لإصدار عفو خاص عن عدد من المحكومين، لا يشمل المحكوم محمد عيسى دعمس"، السلفي المتهم بقتل دبلوماسي أميركي.
وأشار إلى أن "مجلس الوزراء قرّر في جلسته التي عقدها يوم أمس الأربعاء رفع تنسيب لجلالة الملك بإصدار عفو خاص عن باقي المدد المحكوم بها كل من محمد جميل عربيات، ومجاهد نبيل أبو حارثية، وأحمد يوسف أحمد ريان، وطارق عمر زكارنة، ومصطفى يوسف صيام".
وبالفعل؛ صدرت الإرادة الملكية السامية مساء اليوم بالموافقة على قرار مجلس الوزراء المتضمن التنسيب بإصدار عفو خاص عن باقي المدة المحكوم بها على المذكورين تاليا:
1- مصطفى يوسف صيام
2- محمد جميل سليمان عربيات
3- مجاهد نبيل يوسف أبو حارثية
4- أحمد يوسف أحمد ريان
5- طارق عمر حسين زكارنة
وكان الملك عبد الله الثاني وجّه الحكومة أمس الأربعاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عن 6 من أنصار التيار السلفي الجهادي.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن "الملك وجّه الحكومة للإفراج عن محمد جميل عربيات، ومحمد عيسى دعمس، ومجاهد نبيل أبو حارثية، وأحمد يوسف ريان، وطارق عمر حسن زكارنة، ومصطفى يوسف صيام" .
يذكر أن السجينين محمد عربيات ومصطفى صيام، اتهما بتفجير سيارة في وسط العاصمة الأردنية عمّان عام 2000، أما محمد دعمس فاتهم عام 2003 بتهمة المؤامرة بالقيام بأعمال إرهابية في قضية مقتل الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي في عمّان.
أما السجناء مجاهد نبيل أبو حارثية، وأحمد يوسف ريان، وطارق عمر حسن زكارنة، فاتهموا بجمع تبرعات للأفغان ومحاولة الخروج للجهاد في العراق منذ أكثر من عامين.
(السبيل)
وكانت وكالة الأنباء نشرت أمس خبراً مفاده أن الملك عبد الله الثاني وجّه الحكومة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عن عدد من المحكومين، أحدهم محمد عيسى دعمس، إلا أن الوكالة الرسمية عادت اليوم وقالت إنه تم استثناء دعمس من العفو الملكي.
وقال عمار دعمس إن خبر التراجع عن العفو الملكي سبّب لنا صدمة كبيرة، "خصوصاً أنه بقيت سنة وتسعة شهور من المدة القانونية التي قضاها شقيقي المحكوم بـ 15 عاماً".
وأضاف: "خبر العفو الملكي بالأمس كان مفرحاً جداً لنا، حيث زيّن آل دعمس بيوتهم، وحضّروا يافطات الترحيب بابنهم وبالمهنئين، وتلقوا التهاني من القريب والبعيد".
ولفت دعمس إلى أن خبر العفو نشر في وكالة الأنباء والصحف الرسمية، وانتشر انتشاراً واسعاً، مبيناً أن نبأ التراجع عن العفو "أسوأ بكثير من الحكم على عمر بـ 15 سنة"، مؤكداً أن عشيرة آل دعمس ستقوم بوقفات احتجاجية في الأيام القليلة القادمة.
وتابع: "نحن مصدومون.. التراجع عن العفو ليس من شيم العرب ولا المسلمين" بحسب تعبيره.
وبيّن دعمس أن 200 شخص من أبناء العشيرة انتظروا طوال أمس أمام السجن بانتظار خروج ولدهم، وقال: "باتت والدتي أمام السجن ورفضت مغادرة المكان حتى عصر اليوم، حيث قالت لها أم محمد جميل عربيات بأن رئيس الوزراء عبدالله النسور أكد بأن الإفراج عن المحكومين تأجل إلى يوم الأحد".
وختم بالقول: "بعد صدور خبر التراجع عن العفو، لا نملك الجرأة على إخبار الوالدة بذلك، خشية أن تصاب بنكسة صحية".
ونشرت "بترا" اليوم خبراً جاء فيه أن الحكومة الأردنية استثنت محكوماً كان قدّ اتهم بقتل دبلوماسي أميركي في العاصمة عمّان عام 2003، من بين الأسماء الستة التي وجّه الملك عبدالله الثاني بالإفراج عنها أمس الثلاثاء.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال ووزير الثقافة سميح المعايطة ليونايتد برس إنترناشونال، اليوم الخميس، إن "قرار مجلس الوزراء بالتنسيب إلى جلالة الملك لإصدار عفو خاص عن عدد من المحكومين، لا يشمل المحكوم محمد عيسى دعمس"، السلفي المتهم بقتل دبلوماسي أميركي.
وأشار إلى أن "مجلس الوزراء قرّر في جلسته التي عقدها يوم أمس الأربعاء رفع تنسيب لجلالة الملك بإصدار عفو خاص عن باقي المدد المحكوم بها كل من محمد جميل عربيات، ومجاهد نبيل أبو حارثية، وأحمد يوسف أحمد ريان، وطارق عمر زكارنة، ومصطفى يوسف صيام".
وبالفعل؛ صدرت الإرادة الملكية السامية مساء اليوم بالموافقة على قرار مجلس الوزراء المتضمن التنسيب بإصدار عفو خاص عن باقي المدة المحكوم بها على المذكورين تاليا:
1- مصطفى يوسف صيام
2- محمد جميل سليمان عربيات
3- مجاهد نبيل يوسف أبو حارثية
4- أحمد يوسف أحمد ريان
5- طارق عمر حسين زكارنة
وكان الملك عبد الله الثاني وجّه الحكومة أمس الأربعاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عن 6 من أنصار التيار السلفي الجهادي.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن "الملك وجّه الحكومة للإفراج عن محمد جميل عربيات، ومحمد عيسى دعمس، ومجاهد نبيل أبو حارثية، وأحمد يوسف ريان، وطارق عمر حسن زكارنة، ومصطفى يوسف صيام" .
يذكر أن السجينين محمد عربيات ومصطفى صيام، اتهما بتفجير سيارة في وسط العاصمة الأردنية عمّان عام 2000، أما محمد دعمس فاتهم عام 2003 بتهمة المؤامرة بالقيام بأعمال إرهابية في قضية مقتل الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي في عمّان.
أما السجناء مجاهد نبيل أبو حارثية، وأحمد يوسف ريان، وطارق عمر حسن زكارنة، فاتهموا بجمع تبرعات للأفغان ومحاولة الخروج للجهاد في العراق منذ أكثر من عامين.
(السبيل)