اعتصام فقوع: أعانك الله يا مواطن
نظم حراك ابناء لواء فقوع وقفة احتجاجية امام مسجد فقوع الكبير في جمعة "أعانك الله يا مواطن"، تأكيداً على استمرارية الحراك في مطالبه الاصلاحية ومحاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين، واسترداد الاموال المنهوبة، وعدم العبث في قوت المواطن ضمن سياسة " رفع الاسعار أو انهيار الدينار".
ووجه الناطق الاعلامي باسم حراك لواء فقوع ياسر الزيديين رسالة الى حكومة "التمهيد" قال فيها: "كفانا تخبطاً في القرارات وتأزيماً للبلاد من التمهيد الى الاقرار.. لنقول اعانك الله يا مواطن كم تحملت من صدمات قرارات حكومات البلاد، حتى تبقى ذليلاً تستجدي الهبات والمكرمات".
وأكد الزيديين أن حقوق المواطنين ليست كلها مكارم، فالمواطن له حقوق مشروعة وعلى الحكومة تنفيذها وعدم الانتظار لأن تكون مكرمة.
وشدد على قرار مقاطعة الانتخابات النيابية، "تجنباً لإفراز مجلس نواب رجال أعمال لا يهتمون الا بمصالحهم الشخصية وزيادة ثرواتهم على حساب الوطن والمواطن".
كما طالب الزيديين بتجميد العمل بقانون المطبوعات الحالي، وبإنجاز الإصلاح الحقيقي الشامل، وإجراء محاكمة علنية للفاسدين، واسترداد الأموال المنهوبة "بغض النظر عن أصحابها"، منوهين في ذات السياق إلى أن ثقة المواطن بالحكومة أصبحت معدومة.
وأشار إلى أن إبقاء التوقيت الصيفي بما سببه من ارباك لجميع القطاعات والمؤسسات والدوائر الحكومية، هو من القرارات العشوائية التي تتخبط فيها الحكومة، وأن التمهيد لرفع الدعم عن الاسعار وحركة السيارات " فردي و زوجي " و الانقطاع المبرمج للكهرباء والمزيد القادم لتخبط الحكومة في قراراتها، هو تأزيم للأوضاع ومحاولة لإشغال الشارع عن مطالبه الرئيسية.
وفي كلمته قال الناشط سالم البديرات: "تحدثت حكومة النسور عن ازمة اقتصادية خانقة ستمر بها البلاد وهي امام خيارين اما رفع الاسعار واما هبوط الدينار، وهذان الخياران على حساب جيب المواطن".
وأضاف: "إن مواجهة اي مشكلة تعصف بالبلاد سواء كانت اقتصادية او غيره تقتضي تضافر الجهود من أجل الخروج من المازق.. وهذا يعني اشراك جميع المواطنين بالعملية الانتخابية وبما بفرز نواب حقيقين، ولكن هذا لم يحصل بفعل مافيا الفساد التي فصلت قانون الانتخاب بما يخدم مصالحها وبما يحميها من المساءلة".
هذا ورفع المعتصمون يافطات كتب عليها:
حكومة التمهيد تنتصر للتوقيت الصيفي.... وتربك كافة القطاعات
مجلس النواب القادم .... مجلس رجال الاعمال
قانون الانتخاب الحالي بيع للذمم وشراء للأصوات.... ستثبت الايام ذلك
لا لرفع الاسعار و لا لانهيار الدينار.... ابحثوا عن البديل بعيداً عن جيب المواطن
عبدة الشيطان في الهلاوين دي يغزون عمان ... سحقاً لمن سمح لهم
اشتري سيارتين فردي وزوجي .... لتحصل على التوصيل اليومي ( دين بدين )