اولى غزوات الملقي..
جو 24 :
اختار رئيس الوزراء المكلّف الدكتور هاني الملقي الابقاء على غالبية أعضاء حكومة سلفه الدكتور عبدالله النسور في تشكيله الوزاري، أي أنه سيلجأ إلى الأدوات ذاتها التي أرهقت الناس وأفقرتهم وهذه بداية تكشف اننا أمام حكومة تسيير أعمال أو على الأكثر موظفين يكملون تنفيذ خطط وسياسات النسور.
كما أن الملقي جاء في أعقاب بدء بعثة صندوق النقد الدولي مباحثاته النهائية لرسم خطة "الاصلاح الاقتصادي" التي سيلتزم بها الأردن للفترة القادمة، وهي ذات الكارثة التي بدأت بها حكومة النسور أعمالها، وتذرّع الرئيس السابق بكونها السبب وراء قرارات رفع الاسعار التي اتخذها، لكن الفارق أن النسور لم يروّس الاتفاقيات مع صندوق النقد بتوقيعه بينما الملقي سيفعلها..!
لا بدّ للملقي من أن يكون رجلا صاحب موقف ويملك الجرأة والقوة لوقف أي أمر يمكنه التأثير على خطته لادارة شؤون البلاد خلال فترة ولايته، ولن يكون مقبولا أن يوقّع الرجل على تعهدات لصندوق النقد بحجة عدم امتلاكه الوقت ثم يأتينا للقول انها "تركة من الحكومة السابقة".
الرئيس الملقي مسؤول عن أي قرار يوقّع عليه ولن يقبل الناس برفع الأسعار عليهم مجددا أو حتى الاستمرار بذات الحالة الاقتصادية التي يعيشونها تحت أي حجة ومبرر وذريعة.
تابعو الأردن 24 على 
