الأمن العام بعد حادث مخابرات البقعة
فايز شبيكات الدعجة
جو 24 :
بعد استشهاد رجال المخابرات الخمسة في مكتب مخابرات البقعه عليهم رحمة الله . أصبح لزاما على مديرية الأمن العام ان تتفاعل مع متطلبات المرحلة وتعيد ترتيب أولوياتها وتكثف الدوريات على الطرق الخارجية وبين الأحياء السكنية ،.الانتشار الأمني والدوريات أهم موانع الجريمة .
لقد كتب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين (يتحتّم علينا مواصلة العمل، يدا بيد، لهزيمة الجماعات الإرهابية، والخوارج منها، الذين يبثون الكراهية والخوف على امتداد العالم. ولابد من أن نخوض هذه الحرب كجبهة واحدة ضد هذا الخطر الذي يهدد إنسانيتنا المشتركة .
تبدو استعدادات الأمن العام على ارض الواقع غير كافية للمساهمة في خوض الحرب التي تحدث عنها جلالته بمقالته التي نشرتها صحيفة ‘دير ستاندرد’ النمساوية بعنوان ‘التحدي الجماعي الذي يواجهنا’.
نتوقع ان يستجيب وزير الداخلية سلامه حماد ويبادر بخبرته الواسعة للإشراف على إعادة النظر بخطط الانتشار الأمني بما يتناسب مع حجم الإعصار الإرهابي الذي اخذ يجتاح العالم ويضرب المجتمعات بشراسة وعمق.
رغم العمليات الإرهابية المتكررة ، لا تزال للأسف الثغرة مفتوحة . لقد سرت ذات يوم من اربد الى عمان الساعة الثامنة مساء ولم أشاهد إلا دورية امن راكدة تحت مظلة قرب جامعة فيلادلفيا .
ليست طريق اربد عمان وحدها الخالية من الأمن . الواضح انه لا يوجد تفاعل امني مع تسارع الأحداث او الاستجابة لتطوراتها المتلاحقة ما ينذر بأن فأس الإرهاب ستقع في رؤوسنا..
حالة الغياب والارتخاء الأمني تبعث على القلق وبقيت على ما هي عليه ،ولم نشاهد اي جديد ،والتعزيزات الأمنية هزيلة بل وغائبة في كثير من مناطق وطرق المملكة ، ولا تلبي الحد الأدنى من متطلبات المرحلة الحرجة.التي نمر بها الآن.
تقتضي الضرورة مضاعفة حالة اليقظة والانتباه ،وتكثيف الدوريات الأمنية في الأماكن العامة والهامة وتعزيز الأمن الداخلي لتنفيذ رؤية ورسالة جلالته في مكافحة الإرهاب الداهم، ويقع على عاتق لجهاز الأمن العام دور محوري مكمل لجهود مؤسسات الحماية الوطنية الأخرى..
الانتشار الأمني والدوريات على وجه الخصوص وتطوير عملها والابتعاد عن الأساليب التقليدية في تنفيذ واجباتها وخاصة مخالفات السير وتطبيق قواعد الاشتباه الإرهابي في تفتيش المركبات والأشخاص أهم موانع الجريمة الارهابية .
إمكانياتنا وقدراتنا الأمنية هائلة ومتوفرة ،وكل ما يجب فعله هو إعادة توزيع قوة جهاز الأمن العام وترتيب الأولويات حتى تتحقق الرؤية الملكية في الحرب على الإرهاب .
لقد كتب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين (يتحتّم علينا مواصلة العمل، يدا بيد، لهزيمة الجماعات الإرهابية، والخوارج منها، الذين يبثون الكراهية والخوف على امتداد العالم. ولابد من أن نخوض هذه الحرب كجبهة واحدة ضد هذا الخطر الذي يهدد إنسانيتنا المشتركة .
تبدو استعدادات الأمن العام على ارض الواقع غير كافية للمساهمة في خوض الحرب التي تحدث عنها جلالته بمقالته التي نشرتها صحيفة ‘دير ستاندرد’ النمساوية بعنوان ‘التحدي الجماعي الذي يواجهنا’.
نتوقع ان يستجيب وزير الداخلية سلامه حماد ويبادر بخبرته الواسعة للإشراف على إعادة النظر بخطط الانتشار الأمني بما يتناسب مع حجم الإعصار الإرهابي الذي اخذ يجتاح العالم ويضرب المجتمعات بشراسة وعمق.
رغم العمليات الإرهابية المتكررة ، لا تزال للأسف الثغرة مفتوحة . لقد سرت ذات يوم من اربد الى عمان الساعة الثامنة مساء ولم أشاهد إلا دورية امن راكدة تحت مظلة قرب جامعة فيلادلفيا .
ليست طريق اربد عمان وحدها الخالية من الأمن . الواضح انه لا يوجد تفاعل امني مع تسارع الأحداث او الاستجابة لتطوراتها المتلاحقة ما ينذر بأن فأس الإرهاب ستقع في رؤوسنا..
حالة الغياب والارتخاء الأمني تبعث على القلق وبقيت على ما هي عليه ،ولم نشاهد اي جديد ،والتعزيزات الأمنية هزيلة بل وغائبة في كثير من مناطق وطرق المملكة ، ولا تلبي الحد الأدنى من متطلبات المرحلة الحرجة.التي نمر بها الآن.
تقتضي الضرورة مضاعفة حالة اليقظة والانتباه ،وتكثيف الدوريات الأمنية في الأماكن العامة والهامة وتعزيز الأمن الداخلي لتنفيذ رؤية ورسالة جلالته في مكافحة الإرهاب الداهم، ويقع على عاتق لجهاز الأمن العام دور محوري مكمل لجهود مؤسسات الحماية الوطنية الأخرى..
الانتشار الأمني والدوريات على وجه الخصوص وتطوير عملها والابتعاد عن الأساليب التقليدية في تنفيذ واجباتها وخاصة مخالفات السير وتطبيق قواعد الاشتباه الإرهابي في تفتيش المركبات والأشخاص أهم موانع الجريمة الارهابية .
إمكانياتنا وقدراتنا الأمنية هائلة ومتوفرة ،وكل ما يجب فعله هو إعادة توزيع قوة جهاز الأمن العام وترتيب الأولويات حتى تتحقق الرؤية الملكية في الحرب على الإرهاب .