بعد طرق الابواب كلها بكلتا يدينا.. الى متى سيظل تيسير النجار حبيسا؟
جو 24 :
كتب محرر الشؤون المحلية -ستفقد قضية الصحفي الأردني تيسير النجار المختطف منذ 7 أشهر في دولة الإمارات، دون جهد من الحكومة الأردنية قطاعا واسعا من الأردنيين الثقة في مؤسسات الدولة الأردنية على كافة المستويات. وخاصة ان الغموض المرافق لتغييب النجار يزيد من الشكوك حول جدية الدور الذي أدته الدولة في متابعة قضية مواطنها، الذي هو فوق ذلك، موظف عام في وكالة الأنباء الأردنية بترا.
وماذا عن موقف "بترا" المريب؟ إذ لم تبث خبرا واحدا في الموضوع ، ولو عن المساعي المزعومة لوزراة الخارجية في هذا الشأن مثلا، ولم نسمع لمديرها ولو نصف كلمة حول اختفاء أحد موظفيه"، الا يزعزع هذا السكوت ثقة زملاء النجار في وكالة الأنباء بمؤسستهم ، ماذا عن دورهم هم ايضا ،لماذا يصمت الجميع يا سادة ؟ اليس تيسير واحد منا ،ما بالكم ..
التخاذل الذي تمارسه الخارجية الأردنية يفقد الوزارة هيبتها، ويتيح دستوريا وعبر برلمانيين وطنيين -اين هم هؤلاء الان- سحب الثقة من وزير الخارجية لتقصيره بالدور الأساسي المنوط به والذي تؤكده الاضافة الجديدة على اسم الوزارة التي يتولاها "شؤون المغتربين" ..
احد افراد اسرة الزميل تيسير قال ل جو ٢٤ ماذا يمكن ان نفعل ؟ ارشدونا من فضلكم ؟ افترضوا - لغايات فهم الامر فقط - ان تيسير هو واحد من اخوانكم ماذا ستفعلون ؟ وهل بقي امامنا اي بصيص امل ؟ . ويتابع :" قمنا بكل شئ ،قالوا لنا اصمتوا فصمتنا،قالوا لنا ان التصعيد ليس لمصلحة تيسير ،فلم نصعد وطلبنا من الجميع انتظار الفرج ،ولكن دون جدوى ،التقينا بجميع الاطراف في الدولة الاردنية وجهنا رسائل لكل صناع القرار في بلادنا ،وجه نجل النجار رسالة الى رئيس الامارات العربية المتحدة وهو الشيخ الذي يجير الدخيل وينتصر للمظلوم ويسامح القريب والغريب ..،ناشدنا جلالة الملك عبدالله بن الحسين ،لم نترك بابا الا وطرقناه بكلتا يدينا ، فبالله عليكم ماذا نفعل ،ماذا نفعل ؟" ..
وانهى مداخلته بالقول "هناك مسؤولون ومستشارون تقاعسوا عن إيصال لوعة صغار وصغيرات وزوجة مواطن أردني لجلالة الملك، ونحن نعرف ان الملك لو عرف بالامر لهب لنصرة احد ابنائه، وهذه هي طبيعة الهاشميين الذين هم تاريخيا لا يقبلون ان يضام عندهم احد ولو كان غريبا .الأمر أولا وأخيرا بيد الملك وهو "إن قال فعل" ".
الجهود التضامنية مع قضية الزميل النجار في حدودها الدنيا ،والسبب هو الوعود والالتزامات التي قطعها الوسطاء للصحفيين ،واليوم وبعد مرور كل هذا الوقت ،فنظن اننا في حل من هذه التعهدات .
وماذا عن موقف "بترا" المريب؟ إذ لم تبث خبرا واحدا في الموضوع ، ولو عن المساعي المزعومة لوزراة الخارجية في هذا الشأن مثلا، ولم نسمع لمديرها ولو نصف كلمة حول اختفاء أحد موظفيه"، الا يزعزع هذا السكوت ثقة زملاء النجار في وكالة الأنباء بمؤسستهم ، ماذا عن دورهم هم ايضا ،لماذا يصمت الجميع يا سادة ؟ اليس تيسير واحد منا ،ما بالكم ..
التخاذل الذي تمارسه الخارجية الأردنية يفقد الوزارة هيبتها، ويتيح دستوريا وعبر برلمانيين وطنيين -اين هم هؤلاء الان- سحب الثقة من وزير الخارجية لتقصيره بالدور الأساسي المنوط به والذي تؤكده الاضافة الجديدة على اسم الوزارة التي يتولاها "شؤون المغتربين" ..
احد افراد اسرة الزميل تيسير قال ل جو ٢٤ ماذا يمكن ان نفعل ؟ ارشدونا من فضلكم ؟ افترضوا - لغايات فهم الامر فقط - ان تيسير هو واحد من اخوانكم ماذا ستفعلون ؟ وهل بقي امامنا اي بصيص امل ؟ . ويتابع :" قمنا بكل شئ ،قالوا لنا اصمتوا فصمتنا،قالوا لنا ان التصعيد ليس لمصلحة تيسير ،فلم نصعد وطلبنا من الجميع انتظار الفرج ،ولكن دون جدوى ،التقينا بجميع الاطراف في الدولة الاردنية وجهنا رسائل لكل صناع القرار في بلادنا ،وجه نجل النجار رسالة الى رئيس الامارات العربية المتحدة وهو الشيخ الذي يجير الدخيل وينتصر للمظلوم ويسامح القريب والغريب ..،ناشدنا جلالة الملك عبدالله بن الحسين ،لم نترك بابا الا وطرقناه بكلتا يدينا ، فبالله عليكم ماذا نفعل ،ماذا نفعل ؟" ..
وانهى مداخلته بالقول "هناك مسؤولون ومستشارون تقاعسوا عن إيصال لوعة صغار وصغيرات وزوجة مواطن أردني لجلالة الملك، ونحن نعرف ان الملك لو عرف بالامر لهب لنصرة احد ابنائه، وهذه هي طبيعة الهاشميين الذين هم تاريخيا لا يقبلون ان يضام عندهم احد ولو كان غريبا .الأمر أولا وأخيرا بيد الملك وهو "إن قال فعل" ".
الجهود التضامنية مع قضية الزميل النجار في حدودها الدنيا ،والسبب هو الوعود والالتزامات التي قطعها الوسطاء للصحفيين ،واليوم وبعد مرور كل هذا الوقت ،فنظن اننا في حل من هذه التعهدات .