العبابنة: المملكة تخلو من الأدوية المزورة
جو 24 : أكد مشاركون في ورشة "الفرق بين الادوية الجنيسة والمكافئة للادوية الاصيلة والادوية المزورة" خلو المملكة من الادوية المزورة.
ودعا المشاركون في الورشة التي نظمتها لجنة التعليم الصيدلاني المستمر والتطوير المهني بالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء ومركز اكديما للتكافؤ الحيوي والدراسات الصيدلانية الى توعية الصيادلة والمواطنين بالفرق الكبير بين الادوية الجنيسة المطابقة للمواصفات العالمية والادوية المزورة غير المطابقة للمواصفات العالمية والتي تحتوي على مواد سامة او مواد علاجية بنسب قليلة.
واشار متحدثون خلال الورشة التي افتتحت السبت في مركز اكديما وتستكمل اعمالها السبت المقبل الى ان الادوية الجنيسة توفر مابين 8-10 مليار دولار سنويا على صعيد الانفاق على الدواء في العالم.
وقال نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة خلال افتتاح الورشة انه على الرغم من وجود ادوية مزورة في الدول المحيطة بنا الا ان المملكة تخلو من الادوية المزورة ولم يتم ضبط ادوية مزورة للاستهلاك المحلي.
واضاف انه تم ضبط محاولات لتهريب الادوية المزورة عبر اراضي المملكة الى دول مجاورة.
واشاد عبابنة بالتعاون القائم بين النقابة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء للحفاظ على الامن الدوائي للمملكة ومنع أي محاولات للاضرار بسمعة الدواء الاردني.
كما اشاد بالدور الذي تقوم به لجنة التعليم الصيدلاني المستمر وتطوير المهنة في النقابة والتي تهدف الى الارتقاء بالمهنة وتوعية الصيادلة من خلال الورش التي دأبت على عقدها.
ومن جانبه قال المدير التنفيذي لمركز اكديما ان هناك فرق كبير بين الدواء الجنيس والدواء المزور، وان الجدل الذي اثير حول هذا الموضوع كان السبب وراء اختيار موضوع الورشة.
واضاف إن للصيدلي دور كبيرً في كشف التزوير والغش كونه قد يكون نقطة البداية في بيع الدواء المزور وبالتالي المس بصحة المواطن وحياته.
واشار الى أن هناك محاولات جاهدة للخلط بين الدواء الجنيس والدواء المزور مما يؤثر سلبا على ثقة المريض في تناول الدواء الجنيس من ناحية ، وقد يدفع إلى المزيد من تعزيز تشريعات الملكية الفكرية وتطويقها على الصناعة الدوائية الجنيسة من ناحية أخرى.
واكد ان الدواء الجنسي يحتوي على نفس المادة الفعالة الموجودة في الدواء الأصيل ويتطابق معه في التركيز والشكل الصيدلاني وطريقة الوصف ؛ وأن يكون له نفس الاستعمالات.
ولفت الى إن التحدي الذي تفرضه الأدوية المزورة هائل وكبير جدا،لاسيما إن هذه الظاهرة الخطيرة انتشرت في الآونة الأخيرة حتى أصبحت تطال الأدوية التي تعالج أمراض خطيرة جدا مثل السرطان والقلب والضغط ،وهي ليست مشكلة محلية وإنما عالمية حيث تنتشر معامل وورش لتصنيع الأدوية المزورة حول العالم.
رئيسة اللجنة الدكتورة امتثال خلف اكدت ان اللجنة تخطط للوصول الى الصيادلة في المحافظات واماكن تجمعهم وتوفير خدمات مباشرة للمواطنين واصدار كتيبات ونشرات ارشادية توعوية صحية تساهم في انفتاح النقابة على المجتمع.
واشارت الى ان النقابة ستقوم باصدار نشرات دورية لصيادلة المجتمع على شكل اسئلة واجوبة نموذجية بهدف الاستمرار في تثقيف الصيادلة علميا ومهنيا.
ولفتت الى ان اللجنة تسعى مستقبلا لاعتماد ساعات التدريب التي يحصل عليها الصيادلة من مشاركتهم في ورشها ودوراتها ضمن متطلبات الحصول على البورد الصيدلاني الاردني الذي يجري العمل على تطبيقه.
ودعا المشاركون في الورشة التي نظمتها لجنة التعليم الصيدلاني المستمر والتطوير المهني بالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء ومركز اكديما للتكافؤ الحيوي والدراسات الصيدلانية الى توعية الصيادلة والمواطنين بالفرق الكبير بين الادوية الجنيسة المطابقة للمواصفات العالمية والادوية المزورة غير المطابقة للمواصفات العالمية والتي تحتوي على مواد سامة او مواد علاجية بنسب قليلة.
واشار متحدثون خلال الورشة التي افتتحت السبت في مركز اكديما وتستكمل اعمالها السبت المقبل الى ان الادوية الجنيسة توفر مابين 8-10 مليار دولار سنويا على صعيد الانفاق على الدواء في العالم.
وقال نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة خلال افتتاح الورشة انه على الرغم من وجود ادوية مزورة في الدول المحيطة بنا الا ان المملكة تخلو من الادوية المزورة ولم يتم ضبط ادوية مزورة للاستهلاك المحلي.
واضاف انه تم ضبط محاولات لتهريب الادوية المزورة عبر اراضي المملكة الى دول مجاورة.
واشاد عبابنة بالتعاون القائم بين النقابة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء للحفاظ على الامن الدوائي للمملكة ومنع أي محاولات للاضرار بسمعة الدواء الاردني.
كما اشاد بالدور الذي تقوم به لجنة التعليم الصيدلاني المستمر وتطوير المهنة في النقابة والتي تهدف الى الارتقاء بالمهنة وتوعية الصيادلة من خلال الورش التي دأبت على عقدها.
ومن جانبه قال المدير التنفيذي لمركز اكديما ان هناك فرق كبير بين الدواء الجنيس والدواء المزور، وان الجدل الذي اثير حول هذا الموضوع كان السبب وراء اختيار موضوع الورشة.
واضاف إن للصيدلي دور كبيرً في كشف التزوير والغش كونه قد يكون نقطة البداية في بيع الدواء المزور وبالتالي المس بصحة المواطن وحياته.
واشار الى أن هناك محاولات جاهدة للخلط بين الدواء الجنيس والدواء المزور مما يؤثر سلبا على ثقة المريض في تناول الدواء الجنيس من ناحية ، وقد يدفع إلى المزيد من تعزيز تشريعات الملكية الفكرية وتطويقها على الصناعة الدوائية الجنيسة من ناحية أخرى.
واكد ان الدواء الجنسي يحتوي على نفس المادة الفعالة الموجودة في الدواء الأصيل ويتطابق معه في التركيز والشكل الصيدلاني وطريقة الوصف ؛ وأن يكون له نفس الاستعمالات.
ولفت الى إن التحدي الذي تفرضه الأدوية المزورة هائل وكبير جدا،لاسيما إن هذه الظاهرة الخطيرة انتشرت في الآونة الأخيرة حتى أصبحت تطال الأدوية التي تعالج أمراض خطيرة جدا مثل السرطان والقلب والضغط ،وهي ليست مشكلة محلية وإنما عالمية حيث تنتشر معامل وورش لتصنيع الأدوية المزورة حول العالم.
رئيسة اللجنة الدكتورة امتثال خلف اكدت ان اللجنة تخطط للوصول الى الصيادلة في المحافظات واماكن تجمعهم وتوفير خدمات مباشرة للمواطنين واصدار كتيبات ونشرات ارشادية توعوية صحية تساهم في انفتاح النقابة على المجتمع.
واشارت الى ان النقابة ستقوم باصدار نشرات دورية لصيادلة المجتمع على شكل اسئلة واجوبة نموذجية بهدف الاستمرار في تثقيف الصيادلة علميا ومهنيا.
ولفتت الى ان اللجنة تسعى مستقبلا لاعتماد ساعات التدريب التي يحصل عليها الصيادلة من مشاركتهم في ورشها ودوراتها ضمن متطلبات الحصول على البورد الصيدلاني الاردني الذي يجري العمل على تطبيقه.