"تجمع ذيبان": النظام فشل في تقسيم الشعب الأردني ونحن له بالمرصاد
جو 24 : أكد تجمع حراك ذيبان أن محاولات النيل من وحدة الحراك لم تنجح ولم تتمكن من ايقاف عجلة المطالبة بالاصلاح.
وبين التجمع في بيان اصدره مساء الاحد أن حق المواطنة والعيش فيه شرع للجميع مع الاصرار على التمسك بحق العودة.
وتاليا نص البيان:
عام ثان شارف على الانقضاء ومازال النظام مستمرا في مسرحيته الهزلية والتي يلعب دور بطولتها طغمة من الفاسدين الّذين ما فتئوا يفكرون ويخططون ويعملون من أجل اجهاض جميع حركات الإصلاح والتحرر في هذا الوطن وفي كلّ مرة كانوا يركنون فيها الى تدبيرهم وتخطيطهم نكون لهم بالمرصاد نفاجئهم بواقع يجلدهم ويقضّ مضاجعهم.
فبعد كل محاولاتهم للنيل من وحدة الحراك ومحاولة شرائه تارة وفتنته تارة اخرى ومحاولة تخويفه وسجنه، وبعد كل محاولاتهم البائسة للنيل من وحدة الشعب وتقسيمه الى شرقي وغربي وشمالي وجنوبي وموالٍ ومتمرد، هذا الشعب الذي ارادوه مجالدين يتقاتلون في ساحة القتال فيقتل احدهم الآخر ليشبع نزوة في صدر(..).
نقول لهم من جديد: لا والف لا. لم نعد اولئك السذّج الذين تغريهم عبارات المديح، ولم نعد نريد تصفيقكم لنا. ها نحن نقول لكم إننا مستمرون في حراكنا حتى يتحقق الاصلاح الذي يعيد الى الشعب سلطاته المنهوبة. سنقف في وجهكم شعبا واحدا من كل المنابت والاصول هذا الشعب الذي تقاسم على مر التاريخ ويلات الظلم والاضطهاد والعبودية فما عانى منه الغربي تجرع مرارته الشرقي وما قاساه الشرقي وقع تحت سندانه الغربي. نحن شعب واحد تربطنا أواصر الدين والعروبة والانسانية(..) فحق المواطنة والعيش في هذا الوطن هو شرع لنا جميعا وحق العودة وتقرير المصير هو حق لاخواننا لن نتنازل عنه ابدا فهم شعبنا الذي لن نساوم على حقوقه.
فلا يظن من ظن ان صمتنا لفترة من الفترات هو نهاية لنا ولكن كان حرصا منا على ولادة الاصلاح في اردننا الحبيب متجنبين الام المخاض وكي نكشف لمن اخذته الطيبة الى حسن الظن بالفاسدين ان الفاسدين مستمرون في كذبهم ونهبهم لبلادنا وكيما نجعل الفاسدين يعمّقون حفرتهم التي سيدفنون فيها وسنردم عليهم كي لا يستطيعون نبشها والخروج منها مجددا، ومن هنا نعلن نحن تجمع حراك لواء ذيبان عن خروجنا في يوم الجمعة 9/11/2012 في مسيرة الاصلاح بعنوان ( على العهد باقون ) من امام المسجد الكبير الى دوار الحرية.
فالى الامام الى الامام والله الموفق
اللجنة الاعلامية لحراك لواء ذيبان 4/11/2012
وبين التجمع في بيان اصدره مساء الاحد أن حق المواطنة والعيش فيه شرع للجميع مع الاصرار على التمسك بحق العودة.
وتاليا نص البيان:
عام ثان شارف على الانقضاء ومازال النظام مستمرا في مسرحيته الهزلية والتي يلعب دور بطولتها طغمة من الفاسدين الّذين ما فتئوا يفكرون ويخططون ويعملون من أجل اجهاض جميع حركات الإصلاح والتحرر في هذا الوطن وفي كلّ مرة كانوا يركنون فيها الى تدبيرهم وتخطيطهم نكون لهم بالمرصاد نفاجئهم بواقع يجلدهم ويقضّ مضاجعهم.
فبعد كل محاولاتهم للنيل من وحدة الحراك ومحاولة شرائه تارة وفتنته تارة اخرى ومحاولة تخويفه وسجنه، وبعد كل محاولاتهم البائسة للنيل من وحدة الشعب وتقسيمه الى شرقي وغربي وشمالي وجنوبي وموالٍ ومتمرد، هذا الشعب الذي ارادوه مجالدين يتقاتلون في ساحة القتال فيقتل احدهم الآخر ليشبع نزوة في صدر(..).
نقول لهم من جديد: لا والف لا. لم نعد اولئك السذّج الذين تغريهم عبارات المديح، ولم نعد نريد تصفيقكم لنا. ها نحن نقول لكم إننا مستمرون في حراكنا حتى يتحقق الاصلاح الذي يعيد الى الشعب سلطاته المنهوبة. سنقف في وجهكم شعبا واحدا من كل المنابت والاصول هذا الشعب الذي تقاسم على مر التاريخ ويلات الظلم والاضطهاد والعبودية فما عانى منه الغربي تجرع مرارته الشرقي وما قاساه الشرقي وقع تحت سندانه الغربي. نحن شعب واحد تربطنا أواصر الدين والعروبة والانسانية(..) فحق المواطنة والعيش في هذا الوطن هو شرع لنا جميعا وحق العودة وتقرير المصير هو حق لاخواننا لن نتنازل عنه ابدا فهم شعبنا الذي لن نساوم على حقوقه.
فلا يظن من ظن ان صمتنا لفترة من الفترات هو نهاية لنا ولكن كان حرصا منا على ولادة الاصلاح في اردننا الحبيب متجنبين الام المخاض وكي نكشف لمن اخذته الطيبة الى حسن الظن بالفاسدين ان الفاسدين مستمرون في كذبهم ونهبهم لبلادنا وكيما نجعل الفاسدين يعمّقون حفرتهم التي سيدفنون فيها وسنردم عليهم كي لا يستطيعون نبشها والخروج منها مجددا، ومن هنا نعلن نحن تجمع حراك لواء ذيبان عن خروجنا في يوم الجمعة 9/11/2012 في مسيرة الاصلاح بعنوان ( على العهد باقون ) من امام المسجد الكبير الى دوار الحرية.
فالى الامام الى الامام والله الموفق
اللجنة الاعلامية لحراك لواء ذيبان 4/11/2012
تابعو الأردن 24 على 
