الوزير إذ يتفقّد التوجيهي..
جو 24 :
حقٌّ لنائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات أن يقول ما بدا له من عبارات الفخر والاعتزاز بما وصلته الوزارة في عهده، حتى صارت أنموذجا يقتدى به سواء في المنطقة أو حتى لباقي الوزارات والمؤسسات الرسمية..
قبل عشرة سنوات، كانت قاعات امتحان الثانوية العامة في جميع أنحاء المملكة -بما فيها العاصمة- منتهكة ومستباحة، وظلّ الأمر كذلك إلى أن جاء ذنيبات وزيرا للتربية والتعليم قبل نحو أربعة أعوام تمكن خلالها من ضبط الامتحان بشكل لافت ومبهر، متخطيا كلّ العقبات التي واجهته.
بالأمس، كان ذنيبات في جولة ميدانية على مدارس وقاعات التوجيهي داخل العاصمة عمان، ولعلّه شاهد بعينه حجم التغير الذي شهده اجراء الامتحان الوطني بعد سنوات من الانحدار والتدهور.. وهو تغيير ايجابي يستحقّ الوزير وطاقم العمل الشكر والثناء عليه.
أمثال ذنيبات فقط هم من يستحقون البقاء في التشكيلات الحكومية المتعاقبة، ولا بدّ من اتاحة الفرصة له كي يصلح ما أفسده الدهر، ونعتقد أن بقاءه وزيرا للتربية والتعليم هو مصلحة وطنية ما دام الرجل قادرا على العطاء، والحديث هنا لا ينحصر بما أنجزه الدكتور ذنيبات في ملف التوجيهي فحسب، بل بمنجزات كثيرة تحققت ولا يسع المجال لذكرها في هذه الرسالة القصيرة..