إلى وزير التنمية السياسية:
جو 24 : قال وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية حيا القرالة خلال لقائه وفد مجلسي العموم واللوردات البريطاني امس ان مشروع قانون الانتخابات النيابية يهدف إلى إشراك مختلف مكوّنات المجتمع في الانتخابات النيابية المُقبلة، والمساهمة في فرز مجلس نواب يمثل الأطياف والتيارات السياسية والحزبية والعشائرية والمحلية والشبابية والمرأة.
الى هنا انتهى الاقتباس وللوزير نقول في كل مرة توصف الصيغة الحكومية لقانون الانتخاب بذات الاوصاف السحرية . ومع ذلك تخرج التركيبة الغريبة التي لا تمثل اي طيف سياسي ولا حزبي ولا حتى عشائري فمشكلتنا مركبة وتتمثل بقانون يشوه الحياة السياسية وعبث بارادة الشعب من خلال تزوير اصواتهم وخياراتهم ،فهل سينتهي ذلك وما هي الضمانات ؟!
واذا كان القانون الجديد يضمن تمثيلا لكافة الاطياف السياسية والحزبية فكيف تفسر حالة الاحتجاج والرفض الواسعة التي قوبل بها مشروع القانون ومن الاحزاب السياسية بوجه التحديد ؟
اسئلة لا نطلب عليها اجابة ،فجوابكم جاهز والحقيقة المرة هي التي نعيش في كل مرة وهذا تمرين جديد على تجرع المزيد من المرارة..
الى هنا انتهى الاقتباس وللوزير نقول في كل مرة توصف الصيغة الحكومية لقانون الانتخاب بذات الاوصاف السحرية . ومع ذلك تخرج التركيبة الغريبة التي لا تمثل اي طيف سياسي ولا حزبي ولا حتى عشائري فمشكلتنا مركبة وتتمثل بقانون يشوه الحياة السياسية وعبث بارادة الشعب من خلال تزوير اصواتهم وخياراتهم ،فهل سينتهي ذلك وما هي الضمانات ؟!
واذا كان القانون الجديد يضمن تمثيلا لكافة الاطياف السياسية والحزبية فكيف تفسر حالة الاحتجاج والرفض الواسعة التي قوبل بها مشروع القانون ومن الاحزاب السياسية بوجه التحديد ؟
اسئلة لا نطلب عليها اجابة ،فجوابكم جاهز والحقيقة المرة هي التي نعيش في كل مرة وهذا تمرين جديد على تجرع المزيد من المرارة..