اعتصام فقوع: حذار من ثورة المحروقات
نظم حراك أبناء لواء فقوع وقفة احتجاجية أمام مسجد فقوع الكبير في جمعة " احذروا الانفجار من رفع الاسعار"، حيث طالب النشطاء سليمان الحمايدة وعلي الدهيسات وسالم البديرات -في كلمات ألقوها خلال الاعتصام- الحكومة بالابتعاد عن رفع الاسعار والبحث عن البديل بعيداً عن جيب وقوت المواطن, محذرين من انفجار الأوضاع في حال أصرت الحكومة على قرارها. كما أكدوا على وجود البدائل المتمثلة باسترداد الأموال المنهوبة, وإلغاء ودمج المؤسسات المستقلة, وتحصيل الضرائب من الاغنياء, والتقليل من الانفاق الحكومي.
الناطق باسم الحراك ياسر الزيديين قال في كلمته "لقد استفحل الفساد في البلاد ولم نجد علاجاً لأصحابه، حتى أصبح أهله بأمان واطمئنان , ليدخل الاردن تاريخ الفساد بامتياز , بوجود حكومة التمهيد للرفع مع الدفع الفوري, و هيئة الفساد التي لم نسمع منها الا الكلام , لتستغيث بالقضاء الذي علقت فيه جميع ملفات أهل الفساد الذين أوصلوا البلاد والعباد الى حالة يرثى لها, في الوقت الذي تتم فيه محاسبة أهل الرأي بإطالة اللسان.
وأضاف الزيديين: "لقد قتلنا مطبخ صنع القرار -الذي باركه وأيده النظام- حتى اوصلنا الى حالة الانهيار من قرارات تنهال على رأس المواطن ارضاءً لأهل الفساد وزيادة الفقير فقراً والغني غنى, واستخدموا سياسة التمهيد حتى لا يتفاجأ المواطن برفع الدعم والاسعار ليصاب بعدها بارتفاع الضغط والجلطات والذي سيولد الانفجار , بعدها لا ينفع الندم , حتى أشغلونا بانتخاب مجلس الانقاذ القادم الذي لن يجد شيئاً يناقشه بعد رفع الاسعار و يتنافس عليه رجال الاعمال والأموال , كيف يكون الانقاذ ؟".
ورفع المعتصمون يافطات كتب عليها:
رفع الاسعار قبل الانتخابات تشجيع لشراء الاصوات
احذروا الانفجار من رفع الاسعار
الكباريتي " الدفع قبل الرفع ".. النسور "الرفع مع الدفع الفوري".. الحراك " الدعم بله واشرب ميته "
تفاءلنا بك الخير .... فخابت أمالنا
حذار من ثورة المحروقات.. فقد سبقتها ثورة الخبز