الرصيفة: رفع الأسعار سيؤدي إلى الانفجار
جو 24 : نفذت الحركة الاسلامية في الرصيفة وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة احتجاجا على سياسة رفع الاسعار، وتأكيدا على المطالبة بالاصلاح ومكافحة الفساد.
وردد المشاركون في الفعالية التي أقيمت بعد صلاة الجمعة أمام مسجد آمنة بنت وهب هتافات أكدت على رفض قرارات رفع الأسعار، وتطالب بالاصلاح، ومن تلك الهتافات: "لا لا للغلاء.. يا حكومة الفساد"، و"الشعب يريد إصلاح النظام"، و"لا لا للإجحاف.. بدنا العدل والانصاف"، و"يا وزير الشعب بيسأل.. ضد الفقراء شو بدك تعمل".
وأكد رئيس فرع حزب جبهة العمل الاسلامي في الرصيفة جعفر الحوراني في كلمته، أن قرار رفع الأسعار سيؤدي بالبلد للانفجار، بحيث سيدفع الشعب ثمن سكوته وستدفع الحكومات ثمن الفساد الذي استشرى طوال السنوات الماضية.
كما أشار الحوراني الى ان الموازنات التي تعلنها الحكومات موازنات صورية غير صادقة، وأن مجموع المساعدات التي اعلنت عنها الحكومة 147 مليون، فيما قد دخل الاردن اكثر من ذلك بكثير، مما يدل على ان الحكومات تخدعنا، متسائلاً: "أين تذهب أموال المساعدات؟"، مؤكدا ان القرارا المرتقب لرفع الاسعار ليس له ما يبرره.
وبيّن الحوراني ان الاردن يشتري النفط من العراق بسبعين دولاراً، فيما تقوم الحكومة بتسعير النفط وفق اسعار الدولية مما يعني توفير 40 دولار لكل برميل، متسائلا: "أين تذهب الحكومات بهذه الأموال؟"، مشيرا الى ان الحكومات قامت خلال السنوات الماضية برفع الدعم أكثر من 20 مرة بقيمة 250 مليون لكل مرة، ولا تزال تقول إنها تدعم المحروقات.
وأضاف: "يطالبون الشعب بأن يقبل بهذه الامور تحت شعارات مختلفة كالولاء والانتماء، ولكن أظن أن كل من يخشى الله عز وجل وينتمي لهذا الوطن لا يقبل بأن يتسلط عليه المتسلطون، وأن يخدعه المخادعون، فعليكم ان تقولوا كلمتكم عبر وسائل الاعلام والمشاركة في الحراك التي أصبحت واجبة"، مشيرا الى تراجع الحكومة السابقة عن رفع الاسعار بعد الهبة الشعبية الرافضة لقرارها.
كما تحدث الحوراني حول مشكلة انقطاع المياه في الرصيفة عن منازل المواطنين فيما تصل الى منازل المسؤولين والاغنياء، مشيرا الى ان الشعب الاردني "يقع تحت حكومات لا تخشى الله، بل تخشى ان يقف الشعب موحدا للمطالبة بحقوقه"، مؤكدا على مسؤولية كل مواطن للتحرك للمطالبة بالحقوق بوسائل شرعية وسلمية والمطالبة بإصلاح حقيقي يعيد سيادة الشعب ويمثل ارادته.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب على عدد منها: "الفساد في الحكومة جريمة منظمة"، "اطلب حقك.. الساكت عن الحق شيطان أخرس"، "لم يتبقَ في وطني شيء يباع"، "حذار حذار من جوعي ومن غضبي"، "كرامة الشعب خط أحمر".
من جهته أكد القيادي في الحركة الاسلامية بالرصيفة محمد المنسي، أن الحكومة ماضية في طريقها لرفع الاسعار، وأنها تعمل على تسويق قراراتها عبر وسائل الاعلام، متسائلاً: "أين ذهبت اموال الاردنيين فيما تزداد المديونية ويزداد الشعب الاردني فقراً؟".
وأضاف: "نحن ننفق على الدولة اكثر من 5 مليارات ضرائب تدفع من الشعب الاردني، وفوق ذلك تلجأ الحكومة لجيب المواطن لسد عجز الموازنة الناتج عن سرقات الفاسدين وفشل سياساتها الاقتصادية".
وأشار الى حلول كثيرة غير رفع الاسعار، "ثثمثل باستعادة موارد الدولة التي تم بيعها بثمن بخس، وتسريح جيش المستشارين في المؤسسات الحكومية، وضبط المؤسسات المستقلة التي لا تتبع للوزارات وتستهلك الملايين والشعب ليس بحاجة إليها ولا إلى أساطيل السيارات الحديثة التي يستعملها المسؤولون على حساب الشعب".
كما أكد المنسي في ختام كلمته على المطالبة بإصلاح سياسي حقيقي وإعادة السلطة للشعب، وأن أي اصلاح اقتصادي بحاجة الى اصلاح سياسي، مطالبا الشعب بالتعبير عن رفضه لرفع الاسعار، مؤكداً أن الحركة الاسلامية مستمرة بمطالبتها بإصلاح النظام.
(السبيل)
وردد المشاركون في الفعالية التي أقيمت بعد صلاة الجمعة أمام مسجد آمنة بنت وهب هتافات أكدت على رفض قرارات رفع الأسعار، وتطالب بالاصلاح، ومن تلك الهتافات: "لا لا للغلاء.. يا حكومة الفساد"، و"الشعب يريد إصلاح النظام"، و"لا لا للإجحاف.. بدنا العدل والانصاف"، و"يا وزير الشعب بيسأل.. ضد الفقراء شو بدك تعمل".
وأكد رئيس فرع حزب جبهة العمل الاسلامي في الرصيفة جعفر الحوراني في كلمته، أن قرار رفع الأسعار سيؤدي بالبلد للانفجار، بحيث سيدفع الشعب ثمن سكوته وستدفع الحكومات ثمن الفساد الذي استشرى طوال السنوات الماضية.
كما أشار الحوراني الى ان الموازنات التي تعلنها الحكومات موازنات صورية غير صادقة، وأن مجموع المساعدات التي اعلنت عنها الحكومة 147 مليون، فيما قد دخل الاردن اكثر من ذلك بكثير، مما يدل على ان الحكومات تخدعنا، متسائلاً: "أين تذهب أموال المساعدات؟"، مؤكدا ان القرارا المرتقب لرفع الاسعار ليس له ما يبرره.
وبيّن الحوراني ان الاردن يشتري النفط من العراق بسبعين دولاراً، فيما تقوم الحكومة بتسعير النفط وفق اسعار الدولية مما يعني توفير 40 دولار لكل برميل، متسائلا: "أين تذهب الحكومات بهذه الأموال؟"، مشيرا الى ان الحكومات قامت خلال السنوات الماضية برفع الدعم أكثر من 20 مرة بقيمة 250 مليون لكل مرة، ولا تزال تقول إنها تدعم المحروقات.
وأضاف: "يطالبون الشعب بأن يقبل بهذه الامور تحت شعارات مختلفة كالولاء والانتماء، ولكن أظن أن كل من يخشى الله عز وجل وينتمي لهذا الوطن لا يقبل بأن يتسلط عليه المتسلطون، وأن يخدعه المخادعون، فعليكم ان تقولوا كلمتكم عبر وسائل الاعلام والمشاركة في الحراك التي أصبحت واجبة"، مشيرا الى تراجع الحكومة السابقة عن رفع الاسعار بعد الهبة الشعبية الرافضة لقرارها.
كما تحدث الحوراني حول مشكلة انقطاع المياه في الرصيفة عن منازل المواطنين فيما تصل الى منازل المسؤولين والاغنياء، مشيرا الى ان الشعب الاردني "يقع تحت حكومات لا تخشى الله، بل تخشى ان يقف الشعب موحدا للمطالبة بحقوقه"، مؤكدا على مسؤولية كل مواطن للتحرك للمطالبة بالحقوق بوسائل شرعية وسلمية والمطالبة بإصلاح حقيقي يعيد سيادة الشعب ويمثل ارادته.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب على عدد منها: "الفساد في الحكومة جريمة منظمة"، "اطلب حقك.. الساكت عن الحق شيطان أخرس"، "لم يتبقَ في وطني شيء يباع"، "حذار حذار من جوعي ومن غضبي"، "كرامة الشعب خط أحمر".
من جهته أكد القيادي في الحركة الاسلامية بالرصيفة محمد المنسي، أن الحكومة ماضية في طريقها لرفع الاسعار، وأنها تعمل على تسويق قراراتها عبر وسائل الاعلام، متسائلاً: "أين ذهبت اموال الاردنيين فيما تزداد المديونية ويزداد الشعب الاردني فقراً؟".
وأضاف: "نحن ننفق على الدولة اكثر من 5 مليارات ضرائب تدفع من الشعب الاردني، وفوق ذلك تلجأ الحكومة لجيب المواطن لسد عجز الموازنة الناتج عن سرقات الفاسدين وفشل سياساتها الاقتصادية".
وأشار الى حلول كثيرة غير رفع الاسعار، "ثثمثل باستعادة موارد الدولة التي تم بيعها بثمن بخس، وتسريح جيش المستشارين في المؤسسات الحكومية، وضبط المؤسسات المستقلة التي لا تتبع للوزارات وتستهلك الملايين والشعب ليس بحاجة إليها ولا إلى أساطيل السيارات الحديثة التي يستعملها المسؤولون على حساب الشعب".
كما أكد المنسي في ختام كلمته على المطالبة بإصلاح سياسي حقيقي وإعادة السلطة للشعب، وأن أي اصلاح اقتصادي بحاجة الى اصلاح سياسي، مطالبا الشعب بالتعبير عن رفضه لرفع الاسعار، مؤكداً أن الحركة الاسلامية مستمرة بمطالبتها بإصلاح النظام.
(السبيل)
تابعو الأردن 24 على 
