العودة عن قرار الرفع
جو 24 : أن احدا لا يتوقع حلولا مريحة من هذه الحكومة التي لم تعد تقوى على تقديم اي شيء يريح المواطن، غير ان متطلبات الأمن الوطني الاردني تلزمنا جميعا
التفكير في ان خيار التراجع عن رفع الدعم غير المبرر اقتصاديا هو الأقل ضررا، فهذه الحكومة لا تحظى بثقة المواطن الاردني لهذا جاءت ردة الفعل
غاضبة وتنذر بتصعيد خطير يتحمل مسؤوليته مراهقي السياسة الذين لا يفكرون الا في جيب المواطن.
على النسور ان يتحلى بالمسؤولية الوطنية وان يكف عن الامتثال لأي رأي رسمي آخر، فالوطن اهم من حل المشاكل الناتجة عن الفساد وسوء ادارة الدولة
الاردنية من جيب المواطن وبخاصة بعد ان نزل عشرات الالاف الى الشارع رافضين منطق تحميلهم مسؤولية ما جرى من سياسات خاطئة، فمحاولات الرئيس وحكومته في حل المشكلة بنفس الاليات التي انتجتها لهو امر يثير الريبة والشك.
المسؤولية الوطنية والتاريخية تتطلب ان يتراجع النسور عن هذه القرار العيب، فهو غير قادر على تسويقه وغير قادر على اقناع اي مواطن اردني
بما قامت به الحكومة، والأهم ان الشارع محتقن ويغلي وربما تنزلق الامور لما لا يحمد عقباه، دولة الرئيس تعقل!
التفكير في ان خيار التراجع عن رفع الدعم غير المبرر اقتصاديا هو الأقل ضررا، فهذه الحكومة لا تحظى بثقة المواطن الاردني لهذا جاءت ردة الفعل
غاضبة وتنذر بتصعيد خطير يتحمل مسؤوليته مراهقي السياسة الذين لا يفكرون الا في جيب المواطن.
على النسور ان يتحلى بالمسؤولية الوطنية وان يكف عن الامتثال لأي رأي رسمي آخر، فالوطن اهم من حل المشاكل الناتجة عن الفساد وسوء ادارة الدولة
الاردنية من جيب المواطن وبخاصة بعد ان نزل عشرات الالاف الى الشارع رافضين منطق تحميلهم مسؤولية ما جرى من سياسات خاطئة، فمحاولات الرئيس وحكومته في حل المشكلة بنفس الاليات التي انتجتها لهو امر يثير الريبة والشك.
المسؤولية الوطنية والتاريخية تتطلب ان يتراجع النسور عن هذه القرار العيب، فهو غير قادر على تسويقه وغير قادر على اقناع اي مواطن اردني
بما قامت به الحكومة، والأهم ان الشارع محتقن ويغلي وربما تنزلق الامور لما لا يحمد عقباه، دولة الرئيس تعقل!