«الثقافة» تعلن نتائج مشروع التفرغ الإبداعي 2012
خلصت لجنة التفرغ الإبداعي الثقافي الأردني التي يرأسها وزير الثقافة سميح المعايطة، وعضوية د. عبد القادر الربّاعي، د محمد عبيدالله، د هيثم سكرية، د.خالد خريس، د. مخلد الزيود، خالد جبر، رزان ابراهيم، هاشم الغرايبة، بعد اجتماعات مكثفة الى استبعاد الطلبات التي لم تستوفِ الشروط الواردة في التعليمات. والمكررة والتي تم تقديمها مسبقاً، حجب منحة التفرغ الإبداعي عن بعض الحقول التي لم تحقق شروط التميز والتجديد والإضافة الفنية.
وقررت اللجنة منح التالية أسماؤهم التفرغ الإبداعي الثقافي الأردني لعام 2012-2013 في: الرواية سميحة علي عناد خريس، بابنوس، القصة القصيرة، نايف عبدالله النوايسة، الشمس من جديد، أدب الأطفال، محمد أحمد ظاهر ، مكتبة الطفل الالكترونية، الفن التشكيلي، محمد موسى حمّاد ، المقاهي والناس، الموسيقى، سامي قسطندي خوري نصر ، توفيق النمري توثيق، نصر حسين الزعبي، غناء النساء، مسرح ، عبد الكريم يحيى الجّراح، صدى الصحراء.
وكان أعلن مدير الدراسات والنشر، مشرف المشروع هزاع البراري في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مبنى الوزارة عن نتائج مشروع التفرغ الابداعي الثقافي لعام 2012.
يضم المشروع مجموعة من الفنون الابداعية وهي: الرواية، الشعر، القصة القصيرة، أدب الأطفال، الدراسات، الموسيقى، التصوير الفوتوغرافي، الفنون التشكيلية، المسرح، افلام وثائقية.
اعتمدت اللجنة، التميز كمعيار أساسي (تميز المشروع المقدّم وتميز المبدع)، مراجعة الطلبات بكل عناية ودقة، تطبيق النظام والتعليمات بكل دقة وشفافية، الحرص على اختيار أفضل المشاريع المقدمة بغض النظر عن الحقل الإبداعي الذي قدمت فيه.
يذكر ان مشروع التفرغ الإبداعي من المشاريع الرائدة والمتميزة، فقد استطاع خلال فترة قصيرة أن يأخذ مكانه المؤثر في الساحة الثقافية، وأن يستقطب اهتمام المبدعين في مختلف الحقول، حيث رفد المشهد الإبداعي الأردني والعربي بنتاجات ذات سوية عالية حققت حضوراً لافتاً في المحافل الثقافية محلياً وعربياً.
ويعد مشروع التفرغ الإبداعي الثقافي الأردني بداية جديدة للإبداع والتميز الثقافي بالإضافة لكونه من أهم المشاريع الثقافية التي تعزز مدخلات الإبداع والتنمية الثقافية، ويؤكد على أهمية ودور الثقافة والمثقفين في التنمية الشاملة للمجتمع ويسهم في إتاحة المناخ المناسب ليتفرغ المبدع لإنجاز مشروعه الإبداعي، بعيداً عن ضغوط الحياة والتزامات الوظيفة وإلحاح متطلبات العيش وتوفير مستلزمات إخراج هذا النتاج بسوية عالية، ليترك مردوده الإيجابي على تطور الآداب والفنون في الأردن.
قال البراري لـ»الرأي» إن وزارة الثقافة ستقوم ابتداءً من مطلع العام القادم بالعمل على إعادة النظر بمكونات هذا المشروع التشريعية والفكرية بهدف تطويره والارتقاء بمستواه لتتلاءم أهدافه خطة التنمية الثقافية، مستفيدين من التجارب السابقة وملاحظات المبدعين، كما سيتم إشراك أكبر عدد منهم في المساهمة بتطوير هذا المشروع ليحقق مصلحة الإبداع والمبدعين بشكل أكثر فعالية.